أنا ورقةً سقطت عن غصنها تأخذني الريح إلى اليمين وإلى الشمال وتسقط بي ببطء شديد وأنا خائف جدا أخاف أن أسقط على الأرض ،على التراب الأحمر البارد كم هذا الشعور مخيف أنا ارتجف، أرى التراب اقترب منه بخوف أخاف أن أداس بالاقدام وتنتثر أجزائي إلى آلاف القطع الصغيرة في الهواء وفي السماء الزرقاء الصافية أو ان يتحلل جسدي ويصبح تراب ويبقى تحت الأرض. كلما اقتربت من التراب خفت اكثر
بكثير أه من أين ا يقظتي هذا الخوف عندما اقتربت من التراب أغمضت عيني من الخوف أغمضتها ودموعي تنزل أبكي على نفسي وعلى ما يحدث لي أقول في داخلي لماذا أنا ؟ عندما اقتربت من التراب كان إحساسا مخيفا ولكن عندما أحسست أني وصلت فتحت عيوني ما هذا الذي أراه هل أنا احلم كم أنا سعيد بل أنا في قمة سعادتي أرى القمر أنا في يده كم هو جميل كنت خائفا من السقوط على التراب ولكن عندما وصلت إلى هذا المنظر الجميل وهنا تكمل المأساة التي عشت فيها هذا الخوف ولكن حطمت أحلامي تلك اليد التي أيقظتني من الموت تلك اليد تقبض علي بشدة وأنا أتحطم آلاف القطع و أتناثر وأسقط إلى الأرض وتهب الريح من حولي وتنتثر أجزائي لماذا فعلتي بي هذا؟ لماذا أنا يحدث بي هذا؟ ذبحتني أنا و أيقظتني ولكن أقول لك في هذه النهاية أني سأعود في العام المقبل وانبت من جديد
وأنا أخاف من الآن من العام المقبل ولكن سأعود والله سأعود
لك أنتِ اكتب نعم أنتِ قلبي مع قلبك في قفص الحب والله أنا سأخلص لهذا