كيف الهدوء في يوم عاصف ...
كذاكرة تعج بالذكريات الأليمة، ذكريات يخالطها الحزن والألم..
ليته لي أن أمحو كل تلك الذكريات ...
هل كان حبا ذاك الذي لمع في سماء قلبي !!
هل كان قلبا ذاك الذي لاح لي في ظلمات ليلي !!
لمحته خلف النجوم وأنا أرقب ذلك الشهاب الساقط ،
لمحته في أحلامي المزهرة ، فتنساب دمعة من عيني وأتركها وبالدمع لا لن أبالي ،
بحثت عنه لأجده في كل مكان ، وها قد رحل عني ،
إلى هناك حيث الخلود تماما كالشهاب الذيي كنت أرقبه ،
سقط وتحطم ..
هل كانت تلك هي نهاية الطريق ، أعلم لكل طريق نهاية
كما لكل مولود جديد أمه الحانية ..
كما لكل طائر كسير أمه الراعية ..
كما لكل مخلوق رب الكون يرعاه ..
و يفتح أبواب سمائه ليستجيب لكل داعية
أفكاري في قمة ثورانها ...
ليته لي أن أمحو كل ذكريات الذاكرة ،
صمت غريب يعتري هذا الكون من حولي
و في داخلي صمت رهيب كصمت فاقد لعزيز أو قريب أو ربما حبيب ، و تسيل دمعة من عيني فأتركها وبالدمع لا لن أبالي
فبسمة أصقل الفؤاد بها و أحيا في حياتي لأحقق آمالي ..