واجهت حملة ليفربول للفوز بلقب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بهذا الموسم ضربة موجعة مساء أمس الاثنين عندما تعادل مع ضيفه إيفرتون 1/1 في ختام منافسات الأسبوع 22 من المسابقة.
وسجل تيم كاهيل هدف التعادل لإيفرتون قبل نهاية المباراة بأربع دقائق لينهي تقدم ليفربول بهدف ستيفن جيرارد الذي جاء في الدقيقة 68 من المباراة.
وبهذا التعادل بقي ليفربول في المركز الثاني بترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 47 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف مانشستر يونايتد ، مع العلم بأن لمانشستر مباراة مؤجلة.
[/SIZE]
[SIZE=5]
فرحة كاهيل وزميله فيليب نيفيل بعد احراز الهدف
بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز السادس بترتيب المسابقة.
ومني ليفربول أمس بتعادله الرابع في آخر خمس مباريات لعبها على أرضه ، ويبدو أن عدم قدرة ليفربول بقيادة مدربه الأسباني رافاييل بنيتيز على اختراق دفاعات الفرق المتواضعة سيكلفهم الكثير هذا الموسم.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى بالمباراة ، كان لقاء دربي مرسيسايد تقليدي في الدوري الإنجليزي حيث قدم الفريقان مجهودات كبيرة ولكن دون تماسك حقيقي بين صفوفهما.
وجاءت أفضل فرص الشوط الأول من المباراة للأسباني فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الذي أثبت مهارة فائقة في السيطرة على تمريرة سامي هيبيا ليلعب تسديدة قوية ارتطمت بالقائم فوق حارس مرمى إيفرتون تيم هاوارد.
ولعب ألبرت رييرا تسديدة أخرى عالية فوق مرمى إيفرتون ، ولكن بشكل عام كانت فرص الفريقان الحقيقية متكافئة.
وتمكن بيبي ريينا حارس ليفربول من التصدى لتسديدة مبكرة من فيكتور أنيتشيبي ، وتفوق ريينا على نفسه عندما دفع نفسه في الاتجاه الآخر بعدها مباشرة لينقذ تسديدة رأسية من تيم كاهيل.
ومع مرور الوقت بدأ ليفربول يفرض سيطرته على المباراة من حيث الاستحواذ على الكرة وليس من حيث الفرص.
وبدا أداء ليفربول في مباراة أمس قريب للغاية من أدائه في مباراته السابقة بالدوري الإنجليزي أمام ستوك سيتي عندما استحوذ ليفربول على الكرة دون أن يخلق فرص حقيقية للتسجيل.
وعندما سجل ليفربول هدف التقدم أمس ، بدأ إيفرتون محاولاته للحصول على ضربة جزاء خاصة عندما سقط أنيتشيبي في منطقة الجزاء على يد سكرتيل.
وواصل الفريقان تبادل الهجمات وعندما عرقل يوسي بينايون أنتشيبي على الجانب الأيسر من منطقة جزاء ليفربول ، احتسبت لفريق إيفرتون ضربة حرة استغلها لإدراك التعادل.
وأصبح كاهيل معروفا الآن باسم "الرجل الخفي" لقدرته على الهروب من مراقبة المدافعين ، وهذا ما أثبته عندما تابع رفعة مايكل أرتيتا من الضربة الحرة ليضعها في شباك ليفربول في الوقت القاتل بالمباراة.
وسجل تيم كاهيل هدف التعادل لإيفرتون قبل نهاية المباراة بأربع دقائق لينهي تقدم ليفربول بهدف ستيفن جيرارد الذي جاء في الدقيقة 68 من المباراة.
وبهذا التعادل بقي ليفربول في المركز الثاني بترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 47 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف مانشستر يونايتد ، مع العلم بأن لمانشستر مباراة مؤجلة.
[/SIZE]
[SIZE=5]
فرحة كاهيل وزميله فيليب نيفيل بعد احراز الهدف
بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز السادس بترتيب المسابقة.
ومني ليفربول أمس بتعادله الرابع في آخر خمس مباريات لعبها على أرضه ، ويبدو أن عدم قدرة ليفربول بقيادة مدربه الأسباني رافاييل بنيتيز على اختراق دفاعات الفرق المتواضعة سيكلفهم الكثير هذا الموسم.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى بالمباراة ، كان لقاء دربي مرسيسايد تقليدي في الدوري الإنجليزي حيث قدم الفريقان مجهودات كبيرة ولكن دون تماسك حقيقي بين صفوفهما.
وجاءت أفضل فرص الشوط الأول من المباراة للأسباني فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الذي أثبت مهارة فائقة في السيطرة على تمريرة سامي هيبيا ليلعب تسديدة قوية ارتطمت بالقائم فوق حارس مرمى إيفرتون تيم هاوارد.
ولعب ألبرت رييرا تسديدة أخرى عالية فوق مرمى إيفرتون ، ولكن بشكل عام كانت فرص الفريقان الحقيقية متكافئة.
وتمكن بيبي ريينا حارس ليفربول من التصدى لتسديدة مبكرة من فيكتور أنيتشيبي ، وتفوق ريينا على نفسه عندما دفع نفسه في الاتجاه الآخر بعدها مباشرة لينقذ تسديدة رأسية من تيم كاهيل.
ومع مرور الوقت بدأ ليفربول يفرض سيطرته على المباراة من حيث الاستحواذ على الكرة وليس من حيث الفرص.
وبدا أداء ليفربول في مباراة أمس قريب للغاية من أدائه في مباراته السابقة بالدوري الإنجليزي أمام ستوك سيتي عندما استحوذ ليفربول على الكرة دون أن يخلق فرص حقيقية للتسجيل.
وعندما سجل ليفربول هدف التقدم أمس ، بدأ إيفرتون محاولاته للحصول على ضربة جزاء خاصة عندما سقط أنيتشيبي في منطقة الجزاء على يد سكرتيل.
وواصل الفريقان تبادل الهجمات وعندما عرقل يوسي بينايون أنتشيبي على الجانب الأيسر من منطقة جزاء ليفربول ، احتسبت لفريق إيفرتون ضربة حرة استغلها لإدراك التعادل.
وأصبح كاهيل معروفا الآن باسم "الرجل الخفي" لقدرته على الهروب من مراقبة المدافعين ، وهذا ما أثبته عندما تابع رفعة مايكل أرتيتا من الضربة الحرة ليضعها في شباك ليفربول في الوقت القاتل بالمباراة.