وضعت لجنة الحكام بالاتحاد الأسباني لكرة القدم الحكم ألفونسو بيريز بورول الذي أدار لقاء ريال مدريد وأوساسونا الأسباني في الدوري الأسباني "في الثلاجة" .
قررت اللجنة أمس الاثنين إيقاف الحكم بورول ومنعه من إدارة مباراة اسبانيول وبرشلونة غدا الأربعاء في ذهاب دور الثمانية بمسابقة كأس ملك أسبانيا. ويدير هذه المباراة بدلا منه الحكم سيزار ميونيز فيرنانديز.
وأوضحت صحيفتا "آس" و"ماركا" الأسبانيتان الرياضيتان أمس الاثنين أن بورول سيوضع "في الثلاجة" أي أن الاتحاد الأسباني جمد نشاطه وبالتالي لن يدير الحكم أي مباراة لعدة أسابيع.
[/SIZE]
قررت اللجنة أمس الاثنين إيقاف الحكم بورول ومنعه من إدارة مباراة اسبانيول وبرشلونة غدا الأربعاء في ذهاب دور الثمانية بمسابقة كأس ملك أسبانيا. ويدير هذه المباراة بدلا منه الحكم سيزار ميونيز فيرنانديز.
وأوضحت صحيفتا "آس" و"ماركا" الأسبانيتان الرياضيتان أمس الاثنين أن بورول سيوضع "في الثلاجة" أي أن الاتحاد الأسباني جمد نشاطه وبالتالي لن يدير الحكم أي مباراة لعدة أسابيع.
[/SIZE]
الأخطاء الكارثية لألفونسو بيريز بمباراة ريال مدريد وأوساسونا أدت لتجميد نشاطه
[SIZE=6]وهي المرة الثانية في الموسم الحالي التي يتعرض فيها أي حكم للايقاف حيث سبق وأن تعرض الحكم ألفونسو ألفاريز إزكييردو لتجميد نشاطه لمدة خمسة أسابيع بعد الأخطاء التي ارتكبها في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد 3/2 على أتليتك بلباو في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ويتعرض الحكام في أسبانيا للانتقادات بصفة دائمة. وأغلقت العديد من الاستادات التي تقام فيها مباريات دوري الدرجة الأولى بأسبانيا بسبب إلقاء الصواريخ النارية على الحكام.
وكان آخر هذه الاستادات التي تعرضت للاغلاق هي استاد "ميستايا" معقل فريق بلنسية وذلك في عام 2006 .
والأخطر من ذلك هو تعرض حكم واحد على الأقل بصفة أسبوعية في مباريات الهواة أو مباريات الشباب أو الناشئين للاعتداءات من قبل اللاعبين أو المشجعين.
وتحظى "مشكلة الحكام" في أسبانيا بخلفية تاريخية سياسية هائلة. وعلى مدار عهد الحاكم الديكتاتوري الجنرال فرانكو بين عامي 1939 و1975 ترددت ادعاءات كثيرة خاصة من إقليم قطالونيا وريف الباسك بشأن "تشجيع" الحكام على التحيز لصالح ريال مدريد الذي اشتهر بأنه "فريق فرانكو".
ولكن المثير للدهشة أن ريال مدريد أصبح أكثر الأندية شكوى من الحكام في السنوات القليلة الماضية. وكانت معظم الشكاوى تأتي من جانب بيديا مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي والمدرب الألماني بيرند شوستر المدير الفني السابق لريال مدريد.
وتغاضى بورول عن احتساب ضربتي جزاء للاعب خوان خوانفران نجم أوساسونا خلال المباراة أمام ريال مدريد أمس الأول الأحد.
وما ضاعف من الأزمة أن بورول أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه خوانفران في اللعبة التي سقط فيها اللاعب داخل منطقة جزاء ريال مدريد ولم يحتسبها الحكم للمرة الثانية ضربة جزاء للاعب بل على العكس طرده من الملعب قبل سبع دقائق من نهاية اللقاء عندما كان ريال مدريد متقدما 2/1 .
وأكد خوانفران أن بورول أبلغه بعد الطرد بأنه يجب أن يتعلم "السقوط داخل منطقة الجزاء بشكل أفضل".
وفاز ريال مدريد حامل اللقب بالمباراة 3/1 ليظل في المركز الثاني بجدول الدوري الأسباني مناصفة مع أشبيلية بفارق 12 نقطة خلف برشلونة المتصدر ومحطم العديد من الأرقام القياسية في الموسم الحالي.
وفي نفس الوقت ظل أوساسونا في المركز الأخير بجدول المسابقة حيث ضاعفت هذه الهزيمة من أزمة الفريق في الموسم الحالي.
وترك المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو المدير الفني لأوساسونا العاصمة مدريد معربا عن شكواه وضيقه مما حدث حيث قال "الحكم ظلمنا بالفعل" وهو ما أكده مياتوفيتش نفسه.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "ماركا" على موقعها بالانترنت أمس الاثنين أن 87 بالمئة من قراء الصحيفة يتفقون مع رأي كاماتشو.
وذهب باتخي إزكو رئيس نادي أوساسونا لأبعد من ذلك وأوضح أن بورول رأى ضربتي الجزاء وكان "فاسدا" فلم يحتسبهما.