الرئيس البهائي محمود ميرزا عباس عميل إسرائيلي من اًصل إيراني
قد يخفى على كثير من الناس حقيقة شخصية سياسية بارزة يتردد اسمها مرارا في وسائل الاعلام ، ألا و هي شخصية الرئيس البهائي محمود ميرزا عباس "أبومازن" البهائي الإيراني الأصل .
ما هي البهائية :
البهائية هي فرقة خارجة عن الاسلام ، وهي ربيبة الصهيونية العالمية ، وصنو الماسونية ، وكلهم ياخذون من "معين" واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في "ماعون" واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال.وتدعو البهائية التي يعتنقها محمود ميرزا عباس "أبومازن" إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال.كما ينكرون أن سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة حيفا الفلسطينية، حيث دفن "بهاء الله" وحيث يقع المركز البهائي العالمي .و صلاة البهائية تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم ، كما يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء ، و أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها..جذور البهائية" البهائية"هي امتداد طبيعي للبابية ، و التي نبعت بدورها من المذهب الشيخي في إيران عام 1260هـ 1844م ، و ذلك برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية" ، إذ شفت أبحاث مؤتمر البهائية الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط".
أسرة محمود و اصله :
محمود ميرزا عباس "ابومازن" من اسرة بهائية حتى النخاع ، غادرت اسرته إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين ، ولجده عباس افندي منزلة كبيرة في دين البهائية .جده عباس الأول :يعتبر عباس أفندي "الاول" جد محمود الملقب بـ"عبد البهاء" من اهم الشخصيات في تاريخ النحلة البهائية ، بل هو اخص تلامذة ومريدي الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب "بهاء الله "، (1235ـ 1266هـ) الموافق (1819 ـ 1850م) .وحين حكم على البهاء بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً فر عباس افندي خارج ايران بمساعدة من الحكومة البريطانية ، فزار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م والقى عباس افندي عصا التسيار في فلسطين ، و استقر في حيفا، حاملاً معه العقيدة البهائية ، ليتحمل وزر ادخال تلك العقيدة الفاسدة إلى تلك البلاد الطاهرة.و قد عمل عباس افندي منذ حلوله في فلسطين على نشر البهائية ، و على محاولة استقطاب عملاء للانجليز ، و تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" وأوسمة رفيعة أخرى. وتوفي بحيفا حيث يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني عباس و أوسلو:سطع نجم محمود عباس ابومازن في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب "مهندس" اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.؟؟؟؟توضيح:كان محمود عباس قد انكر بهائيته قبل توليه لرئاسة السلطة الفلسطينية بشهر في عمان، وتهجم على البهائية مؤكدا انه مسلم سني، حين سألته احدى الصحفيات عن بهائيته في مؤتمر صحفي عقده في عمان، واتهم وقتها الموساد الاسرائيلي بأنه يقف وراء هذه الشائعات ، إلاَّ أن ناشطين فلسطينيين اثبتوا ان محمود ميرزا عباس مولودٌ في مدينة صفد الفلسطينية عام 1939، لأب بهائي ايراني الاصل وام فلسطينية ،و تم تسجيله كلاجئ في وكالة الغوث بعد نكبة 1948، وقد رفض ابناء مدينة صفد الفلسطينية الاعتراف به وبانتمائه للمدينة، واكدوا انه غريب عن مدينتهم ولا يمت لأهلها بأي صلة .
بعض الأدلة :
1 ـ يقول عنه الكاتب اليساري (؟؟؟؟) الفلسطيني عبدالقادر ياسين: "هو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود ميرزاعباس، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين" (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
2ـ الرجل موضع شكوك في ديانته ، و علاقاته بالصهيونية العالمية ، كما يتخذ مواقفاً انقلابية متطرفة بالنسبة لمواقفه السياسية على ثوابت الأمة , كما أنه موضع ثقة القيادات الصهيونية والأمريكية على اختلاف مشاربها وتنوعاتها حتى لدى صقور ليكود ومتطرفيه .
3ـ اسم الرجل ميرزا يدل بيقين على أصله الايراني .ـ بل حتى ملامح الرجل و بالأخص كثافة حواجبه تنطق بذلك ، كما هو الحال مع كتساف اليهودي (ابتسامة) .
4ـ قناة الجزيرة عرضت تقريرا لها عن عباس بتاريخ 6/11/2004م (برنامج الملف الأسبوعي) لفتت فيه إلى أن "جذوره البهائية" والشائعات حولها تقلل من فرص خلافته لعرفات .
5ـ كما أن المراسل السياسي لصحيفة هآرتس العبرية قد خلص في مقال له بتاريخ 10/6/2003م إلى أن "أبا مازن المعتدل لا يستطيع حتى الوصول إلى مكانة ياسر عرفات باعتبارها مغلقة أمامه.
هذا "بسبب أصوله البهائية، ولأن احتمالية وصول بهائي إلى زعامة الفلسطينيين تشبه احتمالية وصول سامري إلى منصب رئيس إسرائيل".مشيرا إلى أن اسم "عباس" الذي يعتبر بالصدفة أحد أسماء مؤسس الديانة البهائية ـ على حد قوله ـ لم يمنع أبا مازن من الوصول إلى رئاسة الحكومة. ـ ولم يقتصر الأمر على فتح أبواب البيت الأبيض - التي أغلقت في وجه عرفات - أمامه وإنما قام بوش بتكريس جزء من وقته الثمين !! لعقد لقاء مع سلام فياض وزير المالية الفلسطيني، وبدلا من أن يأتي محمود عباس إلى قمة العالم في واشنطن جاء زعيم العالم الديموقراطي؟؟ إلى الشرق الأوسط حتى يجري معه ومع شارون لقاء قمة ثلاثي." .
6 ـ .................عمان - احتفل ابناء الطائفة البهائية في الاردن بفوز محمود عباس ابي مازن برئاسة السلطة الفلسطينية. وقال عدد من ابناء الطائفة ان وجود ابيمازن على رأس السلطة الفلسطينية من شأنه ان ينعكس ايجابيا على وضع ابناء الطائفة في الاردن وغيره من الدول، ويعد دعما معنويا وسياسيا قويا لابناء الطائفة في كل مكان. واشار هؤلاء انهم بعثوا برسالة تهنئة للرئيس محمود ميرزاعباس حال الاعلان عن فوزه في الانتخابات، مؤكدين انهم شكلوا وفدا من وجهاء الطائفة في الاردن لزيارة رام الله وتقديم التهاني بشكل مباشر للرئيس محمود ميرزاعباس. ـ كما يوجد في الاردن مئات من المواطنين الذين يعتنقون مذهب الطائفة البهائية، ويعيشون في منطقة العدسية في منطقة الاغوار الاردنية.
7ـ و في سياق متصل يعرف الفلسطينيون جيدا ان محمود ميرزاعباس هو بهائي من اصل ايراني، وقد اصبح فلسطينيا بسبب ظروف النكبة والهجرة الجماعية للمواطنين عام 1948.8 ـ بعد عودة عباس للاراضي الفلسطينية و بعد توقيع اتفاق اوسلو قام بزيارة المعبد البهائي في مدينة عكا الفلسطينية المحتلة، والتقى مع زعماء الطائفة، واعلن تقديم كل الخدمات لهم، وقامت ما يسمى بوزارة الاديان الاسرائيلية برعاية البهائيين وتقديم كل انواع الدعم والرعاية لهم، باعتبارهم طائفة منشقة عن الاسلام، وهم يعملون في خدمة المؤسسة الاسرائيلية. لقد اعتاد الرئيس البهائي محمود ميرزا عباس على القيام بزيارات سرية و هو متنكراً بصحبة ضباط من المخابرات الاسرائيلية الشاباك للمراقد البهائية المقدسة في عكا و حيفا بجبل الكرمل حيث يوجد ضريح مؤسس الديانة البهائية المدعو بهاء الله.
هذا هو سر العلاقة الغرامية المفضوحة بينه و بين اًسياده اليهود و هذا هو سر القبلات الحارة على خدود اًسياده اليهود الملطخة اًياديهم بدماء اًهل غزة عرين الاًسود و اًرض الشهداء
وكنت فى الاول لا ادرى سبب لتمسك امريكا والليهود بابومازن ولكننى عرفت السبب الحين