لغزة .. أم لنا .. درس بلا عبرة !!
نعيش لنعيش .. نستنكر لنستنكر .. نتوعّد لنتوعد .. نتظاهر لنتظاهر
مأساة .. لا تنطبع في احداقنا .. لا نراها .. لا نبصر الحقائق بالوانها الباهتة .. نحتاجها حمراء .. قاسية .. حارّة الايلام ..
مأساة أخرى .. عند كل مأساة .. نتخطّى صعوبة التفكير .. فنفسر الدم بالدم .. كما يفسر مجهدٌ ضليعٌ في التشريح العضوي الجثث " باجساد ميتة " .. وكيميائي يتوصل لاكتشاف نوعيّ اخر " الماء هو سائل .. لا طعم ولا رائحة ولا لون له " ..
لسنا كيميائيين .. لكننا يقينا نعرف بان الحياة اضحت كالماء كذلك .. لا طعم .. لا لون .. لا رائحة .. الحياة والماء مترادفان .. الماء هو الحياة .. لا بأس بهذا التطابق العميق في المدلول .. ايحاء سطحي نستشفه من ان " الماء هو الماء " ..
مأساتنا كل مرة .. نلتفت الى ذات المصاب .. بنواح مختلف .. كأن شيئا قد استجد فعلاً على مصابنا !!
باسف بالغ .. استجاباتنا في التفكير بمخرج .. بتفسير حدث .. تتجسد في العبارة السابقة " الماء هو الماء " .. سلوكنا : عقل بقبعات مختلفة .. حماقة في الاستنتاج ..
الماء .. وصف الناشئ البسيط لكل ما يراه من " حيوان " فهو ماء ولو كان جملا او اسدا او زرافة .. !!
الماء : فعل ماضٍ .. يخبر بما حصل .. فهو " ماء " أي قلد صوت الاغنام .. تقريبا من جاء : أي قدِم .. !!
الماء .. هو صوتية اخرى للنطق "بالميم " في ديباجة الابجدية .. نقول : الف .. باء .. تاء .. ماء .. !!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السبت الأسود في غزة .. مجزرةٌ أخرى .. هل كان السبت غريبا عن السبت الذي سبقه لنلصقه صورة انتقالية ام علامة فارقة في صفحات تاريخنا البيضاء .. لماذا نصر على اتهام الزمن جوراً بعدما قتلناه .. أي سبت واي احد تقصدون .. أسالكم ايضا : ما لون التاريخ من بعدما تبجحنا باستقلال عروبتنا .. ما لون الكرامة بعدما ان سميتموها .. لربما سمموها تمثالا لمعركة لنا في صراع الأصنام على تقلد عروش الحكم ..
زمن بالالوان .. تاريخ بالالوان .. مجازر بالالوان .. وحدها الحياة بلا طعم ولا لون ولا رائحة .. هل ضاقت عليها ما تحمله من اسفار .. من كتب .. من قزحيّة حجر وشجر وبحر .. من سلوى الطيبات والثمر .. فلم تجد من المسميات الجميلة لنفسها ما تسكن فيه 6 مليار مظلوم او اكثر .. لترمي بهم اهدافا للصورايخ والقنابل والطلقات .. وتبسط لهم مهاد الجوع والفقر والمرض ..
بل كان لمليارنا ونصفه الاخر .. منزلاً اكثر جأشاً في اتون العدالة الدولية .. في تخاذل المليار عن نفسه ..
لغزة اليوم اذلال بضفة سهمد * تلوح كباقي النار في ظاهر الجسد
غزة ..
انت اليوم على مرمى البصر بما توالد فيك من اشلاء ابصرها النائمون .. وابصرناها على شاشات التلفاز سويةً .. فايقظت فينا سحابة من المشاعر المؤلمة .. فصرخنا لصراخك .. وتألمنا لماساتك .. بعد ان شدت جراحك بالنزيف على مساحة لك من جسد الامة الممزق .. فدوى نداء الاستغاثة بالامة اولا .. بالعرب ثانيا .. بمصر ثالثا .. بالضفة رابعا .. فما نقدم لك غير التقزيم الذي اعتدناه .. والتظاهر الحاشد .. والاستنكار البليغ ..
الحكام : يهود مستعربة .. يعرفهم العوام بالعمالة .. لكنهم في صدور العلماء والطائفة المفكرة امل الامة ومبلغ رجائها .. !!
الشعوب : لا تعرف سوى تكديس الحنق وتفريغه .. حناجرها رثت .. شدة مشاعرها تدفعها عن الحل الى القليب ..
حلقة مفرغة نحن يا غزة .. حلقة مفرغة .. لن اكتب اكثر .. فوصف الداء سهل .. لكن المريض لا يصنع لامثالك الدواء ..
يا عم ان زماننا لا يرعى الشيوخ .. ولا يرثي الصبيان ولا الضعفاء ..
حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
نعيش لنعيش .. نستنكر لنستنكر .. نتوعّد لنتوعد .. نتظاهر لنتظاهر
مأساة .. لا تنطبع في احداقنا .. لا نراها .. لا نبصر الحقائق بالوانها الباهتة .. نحتاجها حمراء .. قاسية .. حارّة الايلام ..
مأساة أخرى .. عند كل مأساة .. نتخطّى صعوبة التفكير .. فنفسر الدم بالدم .. كما يفسر مجهدٌ ضليعٌ في التشريح العضوي الجثث " باجساد ميتة " .. وكيميائي يتوصل لاكتشاف نوعيّ اخر " الماء هو سائل .. لا طعم ولا رائحة ولا لون له " ..
لسنا كيميائيين .. لكننا يقينا نعرف بان الحياة اضحت كالماء كذلك .. لا طعم .. لا لون .. لا رائحة .. الحياة والماء مترادفان .. الماء هو الحياة .. لا بأس بهذا التطابق العميق في المدلول .. ايحاء سطحي نستشفه من ان " الماء هو الماء " ..
مأساتنا كل مرة .. نلتفت الى ذات المصاب .. بنواح مختلف .. كأن شيئا قد استجد فعلاً على مصابنا !!
باسف بالغ .. استجاباتنا في التفكير بمخرج .. بتفسير حدث .. تتجسد في العبارة السابقة " الماء هو الماء " .. سلوكنا : عقل بقبعات مختلفة .. حماقة في الاستنتاج ..
الماء .. وصف الناشئ البسيط لكل ما يراه من " حيوان " فهو ماء ولو كان جملا او اسدا او زرافة .. !!
الماء : فعل ماضٍ .. يخبر بما حصل .. فهو " ماء " أي قلد صوت الاغنام .. تقريبا من جاء : أي قدِم .. !!
الماء .. هو صوتية اخرى للنطق "بالميم " في ديباجة الابجدية .. نقول : الف .. باء .. تاء .. ماء .. !!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السبت الأسود في غزة .. مجزرةٌ أخرى .. هل كان السبت غريبا عن السبت الذي سبقه لنلصقه صورة انتقالية ام علامة فارقة في صفحات تاريخنا البيضاء .. لماذا نصر على اتهام الزمن جوراً بعدما قتلناه .. أي سبت واي احد تقصدون .. أسالكم ايضا : ما لون التاريخ من بعدما تبجحنا باستقلال عروبتنا .. ما لون الكرامة بعدما ان سميتموها .. لربما سمموها تمثالا لمعركة لنا في صراع الأصنام على تقلد عروش الحكم ..
زمن بالالوان .. تاريخ بالالوان .. مجازر بالالوان .. وحدها الحياة بلا طعم ولا لون ولا رائحة .. هل ضاقت عليها ما تحمله من اسفار .. من كتب .. من قزحيّة حجر وشجر وبحر .. من سلوى الطيبات والثمر .. فلم تجد من المسميات الجميلة لنفسها ما تسكن فيه 6 مليار مظلوم او اكثر .. لترمي بهم اهدافا للصورايخ والقنابل والطلقات .. وتبسط لهم مهاد الجوع والفقر والمرض ..
بل كان لمليارنا ونصفه الاخر .. منزلاً اكثر جأشاً في اتون العدالة الدولية .. في تخاذل المليار عن نفسه ..
لغزة اليوم اذلال بضفة سهمد * تلوح كباقي النار في ظاهر الجسد
غزة ..
انت اليوم على مرمى البصر بما توالد فيك من اشلاء ابصرها النائمون .. وابصرناها على شاشات التلفاز سويةً .. فايقظت فينا سحابة من المشاعر المؤلمة .. فصرخنا لصراخك .. وتألمنا لماساتك .. بعد ان شدت جراحك بالنزيف على مساحة لك من جسد الامة الممزق .. فدوى نداء الاستغاثة بالامة اولا .. بالعرب ثانيا .. بمصر ثالثا .. بالضفة رابعا .. فما نقدم لك غير التقزيم الذي اعتدناه .. والتظاهر الحاشد .. والاستنكار البليغ ..
الحكام : يهود مستعربة .. يعرفهم العوام بالعمالة .. لكنهم في صدور العلماء والطائفة المفكرة امل الامة ومبلغ رجائها .. !!
الشعوب : لا تعرف سوى تكديس الحنق وتفريغه .. حناجرها رثت .. شدة مشاعرها تدفعها عن الحل الى القليب ..
حلقة مفرغة نحن يا غزة .. حلقة مفرغة .. لن اكتب اكثر .. فوصف الداء سهل .. لكن المريض لا يصنع لامثالك الدواء ..
يا عم ان زماننا لا يرعى الشيوخ .. ولا يرثي الصبيان ولا الضعفاء ..
حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل