:violent014::violent014::violent014::violent014:
أستاذ علوم ورياضيات أنشأ القوة التنفيذية للحركة
سعيد صيام.. أبرز "متشددي" حماس و"مهندس" السيطرة على غزة
يمثل سعيد صيام، وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة، والذي اغتالته إسرائيل مساء الخميس 15-1-2009 في غزة، أحد أبرز مسؤولي الجناح المتشدد في الحركة التي سيطرت على القطاع منذ يونيو 2007؛ إذ يعتبر أحد "مهندسي" العملية العسكرية التي أدت إلى طرد حركة فتح، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من القطاع، كما أنه منشئ "القوة التنفيذية" في حماس، والتي تحولت لاحقًا إلى "شرطة" الحركة.
في مارس 2006، عين وزيرا للداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ضمت آنذاك ممثلين لفتح وحماس، وكان عضوا في المكتب السياسي لحماس، ما عرّضه للسجن مرات عدة على أيدي القوات الإسرائيلية.[/SIZE]
[SIZE=5]ولد صيام في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب إسرائيل، وهو متزوج له 6 أبناء، ولدان وأربع بنات.
تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله، حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الإسلامية، عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في غزة من عام 1980 حتى نهاية عام 2003.
كان عضو اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث لدورات عدة، وترأس لجنة قطاع المعلمين لسبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.
على الصعيد السياسي، مَثَّل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة؛ حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة، عُرف بهدوئه، وصوته الخفيض، وقدرته على التحكم بأعصابه في أصعب المواقف.
اعتقل صيام من قبل الجيش الإسرائيلي 4 مرات إداريا خلال الانتفاضة الأولى التى اندلعت في الـ7 من كانون الأول/ديسمبر 1987، ثم أبعد لمدة سنة إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992، وفي عام 1995 اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني على خلفية الانتماء السياسي لحركة حماس ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التى شنتها السلطة ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي أثر تبني الحركتين سلسلة من العمليات الانتحارية في إسرائيل.
كان قريبا من الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس الذي اغتالته إسرائيل عام 2004، ونسق في شكل كبير مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المقيم في دمشق.
وفي الأول من كانون الثاني/يناير، قتل مسؤول آخر في حماس هو نزار ريان في غارة إسرائيلية على جباليا (شمال قطاع غزة)، وقضت معه زوجاته الأربع و10 من أولاده الاثنى عشر.