assoommatassoommatassoommatassoommat
مصدر مصري يعلن "تجاوب" تل أبيب والحاجة لمزيد من المفاوضات
إسرائيل تؤكد أنها لم تتخذ بعدُ قرارا بشأن المبادرة المصرية حول غزة
أعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، مارك ريغيف، الخميس 15-1-2009 أن إسرائيل لم تتخذ حتى الساعة قرارا بشأن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقبل ساعات، أكد مسؤول دبلوماسي مصري كبير، رفض الكشف عن هويته، أن إسرائيل "وافقت" على المبادرة المصرية التي تنص أولا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة, ولكن "لا تزال هناك حاجة للقاء جديد" بين المفاوضين الإسرائيليين والمصريين.
وفي وقت سابق, ذكر التلفزيون المصري نقلا عن "مسؤول مصري لم يكشف هويته" أن إسرائيل أعطت "ردا إيجابيا" على الخطة المصرية.
وقالت القناة الأولى في التلفزيون المصري في خبر بثته على شاشتها "هناك رد إسرائيلي إيجابي على المبادرة المصرية, وبعض الملاحظات على رد حماس".
وأشار المسؤول المصري، بحسب التلفزيون، إلى أن "لقاء آخر سيعقد" بين الجانبين الإسرائيلي والمصري في موعد لم يحدده.
وفي تطور سابق، أكد صلاح البردويل أحد مسؤولي حماس أمس الأربعاء في القاهرة أن حماس لم تطلب تعديل الخطوط الرئيسية في الخطة المصرية، ولكنها قدمت "تصورا مفصلا" لوقف إطلاق النار.
وأجرى المسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد الخميس محادثات في القاهرة اعتبرت أساسية، لكونها تناولت إمكان وقف إطلاق النار في غزة استنادا إلى المبادرة المصرية.
وعاد جلعاد إلى إسرائيل من دون أن يدلي بتصريحات بعد 4 ساعات من المحادثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.
وقال مصدر دبلوماسي قريب من المفاوضات إن "جلعاد سيقدم تقريره مساء إلى الحكومة الأمنية الإسرائيلية حول آخر العناصر في الخطة المصرية" لتجاوز الأزمة.
وتدعو المبادرة المصرية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة, في وقت تجاوزت فيه حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 27 ديسمبر/ كانون الاول ألف قتيل.
الجمعية العامة تتهم إسرائيل
واتهمت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بانتهاك القانون الدولي في هجومها على قطاع غزة في أجواء مشحونة بما أثاره قصفها مركزا تابعا للأمم المتحدة في غزة من استنكار.
وافتتح رئيس الجمعية العامة ميغل ديسكوتو الجلسة، المقررة اليوم الخميس للمطالبة باحترام قرار مجلس الأمن1860 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة، بتعداد الانتهاكات التي قال إن الدولة العبرية ارتكبتها "كالعقوبات الجماعية والإفراط في استخدام القوة واستهداف المدنيين والمنازل والمساجد والجامعات والمدارس".
كما دعا سفير ماليزيا حميدون علي في بيان عنيف إلى المصادقة على قرار يطالب بوقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار. وأضاف أنه "يدعو ايضا إلى تشكيل محكمة للتحقيق ولملاحقة مجرمي الحرب" الإسرائيليين.
وكان ديسكوتو دعا الى عقد الجلسة بناء على طلب 118 دولة عضوا في حركة عدم الانحياز، وقد تستمر الجلسة التي طلب العديد من الدول التدخل خلالها، حتى الجمعة لتنتهي بالتصويت على قرار.
وخلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، وحاول الوفد الإسرائيلي الحيلولة دون انعقاد الاجتماع بحجة أن شرعة الأمم المتحدة تنص على أن الجمعية العامة ليس لها أن تنظر في مسالة كان بحثها مجلس الأمن، إلا أن محاولتها قوبلت بالرفض.
وشدد ديسكوتو على أن الجمعية "وهي الهيئة الأكثر تمثيلا وديمقراطية في الأمم المتحدة" لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حين بقى القرار 1860 المصادق عليه في الثامن من يناير/ كانون الثاني حبرا على ورق حتى الآن.
وقال مبررا قراره إن "غزة تحترق". وأعرب عن الأسف لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رفض القرار متذرعا بحق إسرائيل المقدس في حماية أمن مواطنيها.
وفي وقت سابق صرح يغال بلمور الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لفرانس برس بأن "التصويت في الجمعية العامة تمليه أغلبية تلقائية مناهضة لإسرائيل وفي الظروف الحالية يمكننا أن نتوقع أشنع نفاق من هذه الهيئة المعادية لنا".
فنزويلا تقطع العلاقات مع إسرائيل
واحتجاجا على الهجمات العسكرية الإسرائيلية، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أمس الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وذكر التلفزيون الفنزويلي أن القرار جاء نتيجة تجاهل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الداعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أعلن الأسبوع الماضي طرد سفير إسرائيل من فنزويلا بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أثارت إدانة دولية.
وجاء قرار فنزويلا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أعقاب إعلان رئيس بوليفيا إيفو موراليس في وقت سابق من الأربعاء، في لاباز، أن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الهجمات "غير المتكافئة" للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحث رئيس المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على التحقيق في الهجمات المتواصلة على غزة والتي أودت بالفعل بحياة ما يزيد عن ألف شخص. كما طالب الرئيس البوليفي أيضا بحرمان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز من جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها عام 1994.
[/SIZE]
[SIZE=4]
:violent014::violent014::violent014::violent014: