هديةٌ إسرائيليَّةٌ متوقّعة ..
أهدت إسرائيل تهانيها للشعب الفلسطيني في غزّة وجمعت هديّتين في آنٍ واحد .
هديةُ النصرايين في أعياد الميلاد .. وهديةُ المسلمين في أعياد السنةِ الهجريّة الجديدة .
المجزرة رقم 67 حسب تسلسل الحفلات الدمويّة التي سطّرتها الطائرات الإسرائيليّة الـ f 16 الفرنسية الصنع .
اليوم , كان أبطالها في المقام الأوّل الأشخاصُ ذاتهم , الأطفالُ ذاتهم , النساءُ ذاتهم , الشيوخُ ذاتهم , العُزَّلُ ذاتهم .. !
الصمت العربي المعروف عند كُلِّ حادثة .. قد تكلّم الآن ولكن ماهيّة الكلام التي تكلمها كانت كالمعتاد . ( قمّة عربيّة طارئة ) فيا للعجب . هل سوف تنتظر إسرائيل عقد القمّة والوصول على إتفاق على ( عدمِ الإتفاق المعتاد ) وهل سوف تتوقّفُ ألسنةُ اللهبِ التي تتصاعد من جميعِ ارجاءِ غزة لحينِ صدور القرارت المعروفةِ مسبقاً والتي سـتطالب إسرائيل بوقفِ الإعتداءِ الفوري على سكّان القطاع في حين ( قد تمَّ التحضيرُ للقمّة خلال عدّةِ أيّام , القِمّة استغرقت يومين أو ثلاث ) وتكون إسرائيل لحينِ الإنتهاء من الوليمةِ العربية الأصيلة . قد إبادة ما قد هبَّ ودب على وجه القطاع . ؟!
في الأوقاتِ التي دعا العربُ بها إلى قمّةٍ عربيةٍ (( فاشلة )) أقصد طارئة أدلى رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت بعد القيام بالهجومِ الأوّل على غزّة , في مؤتمرٍ صحفيٍ منظّم خطاباً فجاءَ على لسانه التالي
(( إن الأوان قد آن للحرب وإيقاف إرهاب حماس ، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يعدّ لتوجيه ضربة قاضية لحماس وتغيير الوضع في قطاع غزة . ))
التلفزيون الإسرائيلي :-
(( إن الضربة على قطاع غزة هي ضربة افتتاحية تم الإعداد لها مسبقا، وإنها بداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا.
وأضاف أن الجيش لن يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبتها في القتال، مؤكدا أنه تم قصف ما بين ثلاثين وأربعين هدفا حتى الآن في القطاع.
وذكر التلفزيون أن الجيش وضع قواته وقوات الإنقاذ وكذلك "نجمة داود الحمراء" في حالة استنفار قصوى، في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة. ))
أفادت صحفية " يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ الهجوم وبدوري أقولًُ " المجزرة " على القطاع قد تمّ بعد إستشارة وتنسيق مع الدول الغربيّة ( فرنسا . بريطانيا . الولايات المتحدة ) ولهم الأوليّة طبعاً في تلك الإستشارة . ومع بعض الدول العربيّة التي تقيم علاقات وديّة مع إسرائيل فياللعجب !
وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة " تسبي ليفني " كانت في الدولة الشقيقة مصر ( العبرية ) أقصد العربية و أخذت منها الضوء الأخضر في بدء الإبادة الجماعيّة لسكّانِ القطاع.
1070شهيد واكثر من 5000جريح اغلبهم في حال خطرة ونصفهم اطفال ..
تِلك حصيلةٌ قد جمعها إيهود أولمرت في سجّلِهِ قبل أن يغادر الكنسيت و أهداها لـ بوش بدورهِ الذي سيغادر البيت الأبيض خلال أيّام قليلة متبقيّة ..
يتبع ......!!!
أهدت إسرائيل تهانيها للشعب الفلسطيني في غزّة وجمعت هديّتين في آنٍ واحد .
هديةُ النصرايين في أعياد الميلاد .. وهديةُ المسلمين في أعياد السنةِ الهجريّة الجديدة .
المجزرة رقم 67 حسب تسلسل الحفلات الدمويّة التي سطّرتها الطائرات الإسرائيليّة الـ f 16 الفرنسية الصنع .
اليوم , كان أبطالها في المقام الأوّل الأشخاصُ ذاتهم , الأطفالُ ذاتهم , النساءُ ذاتهم , الشيوخُ ذاتهم , العُزَّلُ ذاتهم .. !
الصمت العربي المعروف عند كُلِّ حادثة .. قد تكلّم الآن ولكن ماهيّة الكلام التي تكلمها كانت كالمعتاد . ( قمّة عربيّة طارئة ) فيا للعجب . هل سوف تنتظر إسرائيل عقد القمّة والوصول على إتفاق على ( عدمِ الإتفاق المعتاد ) وهل سوف تتوقّفُ ألسنةُ اللهبِ التي تتصاعد من جميعِ ارجاءِ غزة لحينِ صدور القرارت المعروفةِ مسبقاً والتي سـتطالب إسرائيل بوقفِ الإعتداءِ الفوري على سكّان القطاع في حين ( قد تمَّ التحضيرُ للقمّة خلال عدّةِ أيّام , القِمّة استغرقت يومين أو ثلاث ) وتكون إسرائيل لحينِ الإنتهاء من الوليمةِ العربية الأصيلة . قد إبادة ما قد هبَّ ودب على وجه القطاع . ؟!
في الأوقاتِ التي دعا العربُ بها إلى قمّةٍ عربيةٍ (( فاشلة )) أقصد طارئة أدلى رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت بعد القيام بالهجومِ الأوّل على غزّة , في مؤتمرٍ صحفيٍ منظّم خطاباً فجاءَ على لسانه التالي
(( إن الأوان قد آن للحرب وإيقاف إرهاب حماس ، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يعدّ لتوجيه ضربة قاضية لحماس وتغيير الوضع في قطاع غزة . ))
التلفزيون الإسرائيلي :-
(( إن الضربة على قطاع غزة هي ضربة افتتاحية تم الإعداد لها مسبقا، وإنها بداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا.
وأضاف أن الجيش لن يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبتها في القتال، مؤكدا أنه تم قصف ما بين ثلاثين وأربعين هدفا حتى الآن في القطاع.
وذكر التلفزيون أن الجيش وضع قواته وقوات الإنقاذ وكذلك "نجمة داود الحمراء" في حالة استنفار قصوى، في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة. ))
أفادت صحفية " يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ الهجوم وبدوري أقولًُ " المجزرة " على القطاع قد تمّ بعد إستشارة وتنسيق مع الدول الغربيّة ( فرنسا . بريطانيا . الولايات المتحدة ) ولهم الأوليّة طبعاً في تلك الإستشارة . ومع بعض الدول العربيّة التي تقيم علاقات وديّة مع إسرائيل فياللعجب !
وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة " تسبي ليفني " كانت في الدولة الشقيقة مصر ( العبرية ) أقصد العربية و أخذت منها الضوء الأخضر في بدء الإبادة الجماعيّة لسكّانِ القطاع.
1070شهيد واكثر من 5000جريح اغلبهم في حال خطرة ونصفهم اطفال ..
تِلك حصيلةٌ قد جمعها إيهود أولمرت في سجّلِهِ قبل أن يغادر الكنسيت و أهداها لـ بوش بدورهِ الذي سيغادر البيت الأبيض خلال أيّام قليلة متبقيّة ..
يتبع ......!!!