بعد مفاوضات إستمرت عدة أشهر بين كل من شركة ميلودي والفنان وائل كفوري لضم الأخير الى قائمة الفنانين المنتمين إلى الشركة،
[/SIZE]
[SIZE=3]
توصل الطرفان الى إتفاق على جميع بنود العقد ولم يكن ينقص سوى تاريخ التوقيع الذي كان من المفترض أن يكون في شهر ديسمبر من العام الماضي، ولكن فوجئ القيمون على الشركة بمماطلة الفنان وائل كفوري المتكررة، ما إضطرهم إلى سحب عرضهم له وغض النظر عن التعاقد معه.
حيث كان وائل يحاول فرض شروط تعجيزية على ميلودي وهو الأمر الذي أزعج القائمين عليها وحدا بهم الى سحب العرض المقدم له.
والجدير بالذكر أن وائل بدأ التفاوض مع ميلودي بعد خلاف نشب بينه وبين شركة إنتاجه السابقة روتانا، وبحسب تصريح للسيد سالم الهندي ، فإن أسباب زعل الكفوري من روتانا بأنه لم يحصل على جائزة الميوزيك أواردز التي إنتزعها في حينها الفنان عمرو دياب، وهو الأمر الذي دفع الشركة لمقاطعة هذه الجائزة لكي لا تتسبب لهم بخسارة الفنانين المتعاقدين معهم.
والجدير بالذكر أيضاً أن ميلودي كانت تحاول ضم الكفوري الى صفوفها لترد لشركة روتانا الصفعة لأن الأخيرة نجحت في أستعادة الفنان عاصي الحلاني وضمه الى صفوفها من جديد بعد أن كانت ميلودي قد وصلت الى مرحلة متقدمة معه. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيعود الكفوري الى روتانا أم أنه نسف كل جسور العودة وبات بلا شركة إنتاج.