تريد معرفتي ومن أكون...؟؟
إذن اقتحم أعماقك واسكن ذاتك...
وباشر برحلة الغوص بهدوئك وبغضبك وببسمتك وبلهفتك
ستجدني هناك وبمكان ما يسكن الحب والأمل
إن اردت رؤيتي
فعندما تغمض عينيك وتتشابك الخيوط بالظلمة أمامك
وتتراءى لك الألوان بخيوط سرمدية
سأتجسد سيدي على شكل البهاء
اوليس أنت من صنع هدوئي وتحناني اليوم ؟؟؟
اليوم أنا على موعد مع تأملاتي
وعلى موعد مع وحدتي...
لا بل أنا على موعد مع حياتي من جديد
أنا على موعد مع موسيقاي
ومع كتاباتي
ومع قلمي
وشجني
وحبيبي
وحبيبي هذا يزوروني الليلة بكل حيويته
وصوته يكاد لا يغادرني
وأنا اكتب سياساتي
وأشعاري
وأمارس حياتي تأتيني صورته
وتقتحم لحظتي ولحظاتي
منذ ان كنت هناك وأنا بالانتظار
ومنذ بضعة اشهر همس بأذني
نداء حفيف الشجر
وزقزقة العصافير
وارتجف جسديد
وأعلن الليل عند قدومه
اوبكون من بأتيني حبيبي في هذا النهار؟؟؟
وربما سبأتيني بالليل...
ولكنه بالتأكيد سيلوعني ويطوعني
لأمانينا الخجوله سأقدم اعتذاري
وللحظة العشق سأحني هامتي
فقد خانتي كلماتي اعترف
لكنني.
متأملتاَ ابقى لا انثني
ما دمت حيه
انني اتأمل
الروح تعصف بي فلا أتحول
والحزن يشملني
فلا أتبدّل
قراءاتي قد جاءت بحروف نقشتها
على جدران ازماني
وقراءة بعينيك اسبح من خلالها بأعماقي
فهديتي تبقى انت حبيبي
وسواك محض جوائز
عيناك تشهد أنني اتقبّل، اتأمل
صحوت ذات صباح وانتظرت البشارة
وأيقنت انك لابد قادم