بلدة الشيطان نادرة طبيعية في صربيا أما أنها عجيبة طبيعية حتى وفي أوروبا، فيشهد على ذلك
المعلومات التي نشرت قبيل نهاية عام 2007. فحسبما نشرته منظمة كورشومليا للسياحة، فإن بلدة الشيطان تحتل المرتبة الأولى في القارة الأوروبية لاختيار سبعة عجائب طبيعية عالمية، أما على المستوى العالمي فتحتل المرتبة الخامسة عشرة.
عملية اختيار سبعة عجائب طبيعية عالمية حركتها وكالة بيرنارد فيبير من سويسرا، والتصويت يتم عبر الإنترنيت. فمن بين 170 معلما طبيعيا من العالم بأسره ينبغي أن تصوت حتى نهاية عام 2008 للمعلم الذي تعتبره الأفضل، وعندها سيتم في بداية عام 2009 نشر قائمة تضم 21 مرشحا. وفي صيف عام 2010 ستتم معرفة 7 عجائب طبيعية عالمية جديدة.
عندما بدأت هذه العملية، فإن المنظمين لم يولوا اهتماما خاصا ببلدة الشيطان، عجيبة الطبيعة على جبل رادان في صربيا. وخلال عدة أشهر فقط، أصبح من الواضح تماما أن أوروبا ، لديها وفي صربيا بالذات شيء لا يمتلكه أي بلد آخر. وتقول ميريانا ديميترييفيتش، أمينة منظمة كورشومليا للسياحة أنها نادرة وفي العالم أيضا. "بلدة الشيطان" توجد على بعد 27 كيلومترا من كورشومليا وهي ظاهرة طبيعية تحت حماية الدولة. هذه الجاذبية الطبيعية التي تترك وراءها ظواهر طبيعية كما هي غابات الأمازون أو قمة العالم جبل إفرست، موجودة على سفح جبل رادان، بالقرب من منتجع برولوم. سكان البلدة هم 202 نصب ترابي ارتفاعه يتراوح ما بين 15 و20 مترا على شكل أعمدة على قممها توجد قبعة، حجر كبير يحمي النصب من الهدم. مقدمة هذه النصب تبدو وحشية للغاية، ويكمل اللغز نبع للمياه المعدنية ذات لون أحمر، بسبب مزيج من بعض المعادن. وعلى مر القرون يحي الناس أساطير حول تكوين هذه النصب، من حكاية حول مدعوين لعرس وجنود متحجرين وتلاميذ مسحورين وأصوات مخيفه، بسببها سميت البلدة ببلدة الشيطان. ويقول العالمون في الطبيعية إنه لا مكان لا للخوف ولا للألغاز: فهذه النصب تكونت نتيجة للتآكل أما الأصوات التي تسمع في ذلك المكان فهي نتيجة لتيارات الهواء والرياح وكذلك الصدى التي يتردد بين الأعمدة الترابية.
إذا كان أناس هذه المنطقة من صربيا بسبب الخوف قد تجنبوا المرور في بلدة الشيطان، فإن الوضع قد انعكس الآن. هذه الظاهرة الطبيعية وعن حق أصبحت جاذبية سياحية. كان هناك الكثير من السياح، والبعض يتساءلون، وفي الربيع المقبل وبعد كل هذه المراتب، يمكن افتراض كم سيكون عدد السياح الذين سيأتون. لذلك ينبغي التحضير. في العام الماضي تم إعداد معبر وإضاءة وبناء منظار، وإلى جانب الجدول الأحمر ينظم ما يسمى نزهة مع الشيطان. وكدنا نشك بذلك المثل الشعبي الذي يقال عادة عندما لا يكون شيء ما على ما يرام: من يزرع القرع مع الشيطان. فبفضل بلدة الشيطان فإن هذه المنطقة من صربيا قد وجد مكانه بين أجمل 200 مكان في العالم.
تحياتي
IS THE BIGEN <>
المعلومات التي نشرت قبيل نهاية عام 2007. فحسبما نشرته منظمة كورشومليا للسياحة، فإن بلدة الشيطان تحتل المرتبة الأولى في القارة الأوروبية لاختيار سبعة عجائب طبيعية عالمية، أما على المستوى العالمي فتحتل المرتبة الخامسة عشرة.
عملية اختيار سبعة عجائب طبيعية عالمية حركتها وكالة بيرنارد فيبير من سويسرا، والتصويت يتم عبر الإنترنيت. فمن بين 170 معلما طبيعيا من العالم بأسره ينبغي أن تصوت حتى نهاية عام 2008 للمعلم الذي تعتبره الأفضل، وعندها سيتم في بداية عام 2009 نشر قائمة تضم 21 مرشحا. وفي صيف عام 2010 ستتم معرفة 7 عجائب طبيعية عالمية جديدة.
عندما بدأت هذه العملية، فإن المنظمين لم يولوا اهتماما خاصا ببلدة الشيطان، عجيبة الطبيعة على جبل رادان في صربيا. وخلال عدة أشهر فقط، أصبح من الواضح تماما أن أوروبا ، لديها وفي صربيا بالذات شيء لا يمتلكه أي بلد آخر. وتقول ميريانا ديميترييفيتش، أمينة منظمة كورشومليا للسياحة أنها نادرة وفي العالم أيضا. "بلدة الشيطان" توجد على بعد 27 كيلومترا من كورشومليا وهي ظاهرة طبيعية تحت حماية الدولة. هذه الجاذبية الطبيعية التي تترك وراءها ظواهر طبيعية كما هي غابات الأمازون أو قمة العالم جبل إفرست، موجودة على سفح جبل رادان، بالقرب من منتجع برولوم. سكان البلدة هم 202 نصب ترابي ارتفاعه يتراوح ما بين 15 و20 مترا على شكل أعمدة على قممها توجد قبعة، حجر كبير يحمي النصب من الهدم. مقدمة هذه النصب تبدو وحشية للغاية، ويكمل اللغز نبع للمياه المعدنية ذات لون أحمر، بسبب مزيج من بعض المعادن. وعلى مر القرون يحي الناس أساطير حول تكوين هذه النصب، من حكاية حول مدعوين لعرس وجنود متحجرين وتلاميذ مسحورين وأصوات مخيفه، بسببها سميت البلدة ببلدة الشيطان. ويقول العالمون في الطبيعية إنه لا مكان لا للخوف ولا للألغاز: فهذه النصب تكونت نتيجة للتآكل أما الأصوات التي تسمع في ذلك المكان فهي نتيجة لتيارات الهواء والرياح وكذلك الصدى التي يتردد بين الأعمدة الترابية.
إذا كان أناس هذه المنطقة من صربيا بسبب الخوف قد تجنبوا المرور في بلدة الشيطان، فإن الوضع قد انعكس الآن. هذه الظاهرة الطبيعية وعن حق أصبحت جاذبية سياحية. كان هناك الكثير من السياح، والبعض يتساءلون، وفي الربيع المقبل وبعد كل هذه المراتب، يمكن افتراض كم سيكون عدد السياح الذين سيأتون. لذلك ينبغي التحضير. في العام الماضي تم إعداد معبر وإضاءة وبناء منظار، وإلى جانب الجدول الأحمر ينظم ما يسمى نزهة مع الشيطان. وكدنا نشك بذلك المثل الشعبي الذي يقال عادة عندما لا يكون شيء ما على ما يرام: من يزرع القرع مع الشيطان. فبفضل بلدة الشيطان فإن هذه المنطقة من صربيا قد وجد مكانه بين أجمل 200 مكان في العالم.
تحياتي
IS THE BIGEN <>