جاءت تتهادى في مشيتها وتتمايل مع زهر الريحان , فكأنهـا ماء قراح
لن يمسه بني بشر , و يخالطه طيراً تاه في عمق دنيا الورى ..
كانت سمراء , سُمرة مُخضرة , عيناها من روعة الماس ،،
وخصل شعرها يستدل على وجهها
فالدلع والرقهـ كـان مغمور فيها,، فكأنها زهرة الاقحوان المغرورة ،،.
لم تعرف معنى السقوط والانكسار الا في كتب التاريخ والسطور
لن تتعلم الا الثقة بالنفس , وفي كل فصولها نرى ابتسامتها الدافئة ,،
تأتي كل يوم في اليفاع بمدينتها , عند العصرية تشتم العرارة المُصفر الطيب ,،
تمسك بيدهِ فتزداد الحرارة بينهم أكثر وأكثر ,, وهيهات ما تبرد عندما تدق ساعات الفراق
وكل منهم يسير في سبيلهِ , خوفاً من أن يراهم احد ..!
وهذهِ هي حالهم , مضت أشهر وهم هكذا , إحترقوا وتلذعوا بشموع حبهمـ ..
جن جنونهم ..
وخُيل لهم أنه هيام وعشق لا حدود له ,، اما هو الرؤوم الذي لا مثيل له , طفل بريء يخاف عليها
ويسمع مشكلاتها .... وهي لروحه وانفاسه تعشق ..
في عصرونة من تلك الايام سارت كرقة الغزال للقاء اليومي , وقفت على سفح الجبل المُخضر تنتظر ...!
أسئلة كثيرة تدور في ذهنها , حيرة مع قليل من الخوف عليهِ
لم يأتي والشمس ها هي قد قاربت على المغيب !! أكلمه على الهاتف أم اذهب لإطمئن عنه ..
لا ... سأبقى لغدا ..
وإذ بهاتفها يخرج منه ضربات قويه , عالية , صاخبه يُسمع صداها في المكان ,
والاضواء الحمراء تبرق بعيناها
لم تنتبه أن تلك هو إنذار لها فـأجابت بكل لهفه ..
حدثها بفم عذب الكلام ولعب لعبته الخادعه فقال لها:
أريد الموت هيا تعالي لآرى عيناكِ قبل الممات !!..
تغيب الشمس ويطل بهيم الليل القاتم ,ذهبت دون أن تفكر ,, تطرق الباب ,,
تدخل بكل هجوع , تفز خائفة
واسئله كثيره توجهها لهُ .. ما بكَ ؟ وما هذا المرض المفاجيء ؟ ولماذا ؟ ..
تضع يداها على جبينه لترى حرارة جسمهِ ...
لكن تالله يا ندى الحرارة لم تكن بحرارة بل إنها نار , نار تتأجج فيه
وأصبحت مسوّدة من شدة إشتعالها ..
تقف والخوف بعينها , خوفاً عليه لا أكتر
تهرول لإحضار رشفة ماء له .. وكأنها زوجة له او أم ولدته !!
فكأنها نسيت انها مجرد حبيبة له , مجرد فتاة وجدها ومشي بالمسلك ,
فتاة لم تعرفه الا من بضع أشهر ..
نعم دخلت تبحث هنا وهناك عن ثلاجة البيت لتأتي له بماء بارد يبرد الحرارة ..
يتلفت يمين ويسار, عيناه مليئتان بضعف إيماني وقلبه من الداخل مزخرف بمتاع الدنيا ..
يناديها بصوتهِ الحَاني .. تعالي حبيبتي أريدكِ أنتي فقط , أريدكِ تبقين قريبة مني ..
فانتِ الدواء والماء والطعام ..
فقط إجلسي بجنبي حتى أُمل من عيناكِ ...
تأتي الاميره الرقيقه ..تأتي ندى فهي لا تعصي له امراً !!
فكما خُيل في أحلامها الشاب اللطيف الحنون ..
نعم جلست ونسيت كم مضى من الوقت
لم تكن تهتم للدقائق والساعات فوالديها كل منهم بأعمالهِ !!
لا أحد يفتقد الآخر ..........
تلاشت الأحزمه وتخطوا جميع الخطوط
إقتربي مني حبيبة عمري ما بكِ ؟ هل تخافين من عشيقكِ ؟؟
يا أميري وهل أخاف من زوجي المستقبلي ..
وحدث ما حدث إستولى الشيطان عليهم وغرز في نفوسهم ضعفاً " والعياذ بالله "
ساروا في تعاريج الطريق , شباب رضوا حياة المستنقعات المليء بالمنكرات وما يغضب الله ..
الحّ عليها أن تبقى معهً بعض الوقت
ريعت , فوّلت مديرة ظهرها شاحبة اللون , فكأنها عتم ليل يزيدهُ إختناق الكسوف ..
ثكلت انوثتها لم تعد كالماء الصافي . فهي الأن كزهرة تذوي في تربة نائية ,
تتمنى الموت وتدعوا ان ترحل لدار الوحشة ..
حلت عليها اللوعه وعم الآسى وسادتها , إحرورقت من دمعاتها الحرى ...
أما هو فكأنه شرب خمر والنشوة يستلذها
فكيف لذئب أن لا يسعد عند إفتراسه لضحيتهِ !!
لم تعرف كيف تكلمهُ فكل خطوط الإتصال التي كان بينهم .. تلاشت ..
بقيت بحزن ثائر .. لم تعلم كيف تتصرف !!
لا أم ولا أب يسمعها , ولا أحد يوجه ويحدث ............
أكــرهك هكذا قالتها بصوت تخنقه العبارات
بصوت صاخب يردد صداه في عمقها
والدماء تسيل من يداها ... قتلت نفسها ماتت ندى أجل ماتت !!..
//
وهذهِ رسالتي عبر الحروف
لكل شاب و فتاة
رسالتي الاولى لكن اخواتي
يا أيتها الفتيات , أشد ما اخشى عليكن نهاية أحزان
فلتبصر مقلتيكن وعن الفتن تزال
أنت كالأتراج ولشرابكن مذاق جنآن
فالتنطوي كل التعاريح فالردى ليس ببعيد
لا تقولي ما زلت في ربيع العمر
ودعوني أعيش مثلهن
أخيتي .. عيشي كخديجة ومريم العذراء
تمتعي باخلاقهن والله لن يصيبكِ الكدر
فالترعي كل ما يدور حولكِ
والاسيعتكر ليلكِ غاليتي , وتكوني أشقى الناس
لكِ فقط حب زوجكِ , حب الله ورسوله والوالدين
هيا إنطلقي يا رقيقه لبساتين العفة ولتطيري كالعصفور الشادي
كوني بيضاء وليس كالورق او الظلام
فأنتي أميرة الوجد .. غيث يُسعد من يمسهُ ..
بعفافكِ وطهرك وأخلاقكِ ستكونين ملكة تتوجين بأجمل التيجان
فـ ابقي كما أنتي ’’ تـــاج العفــة ’’
رسالتي الثانيه لكم أخوتي
أيا جدران الحماية
يا نبض جميلٌ
أشد ما أخشى عليكم أن تقعوا بشباك الغرب
فالتستيقظوا ولله ورسوله تعشقوا
فأنتم الدّر في إيمانكم وأخلاقكم
لا أتمنى لكم شجا ولا دجى مخيفه
فعن الفتن إبتعدوا ولنظركم غـُضوا ..
فكم أحبكم وتدمع عيناي عندما أراكم متضرعين لله
وتدعونه أن يستر فتيات الاسلام
كم أشوق لان ارى دمعتكم
كم أشتاق ان اراها تسيل سيل الخشوع ..
يا أخي .. لا تقل دعيني وما لكِ بي
أريد العيش كالجميع
بل لي .. أريدكم يا شباب أمثال الخطاب وعلي وأبي بكر
فالتقتدوا بهم وتسلكوا سبل الحبيب ابا القاسم ..
سبحانك ربي خالق الاكوان سبحانك يا حنان سبحانك يامنان
إغفر واقبل توبة كل شاب و فتاة
واهديهم لصراطك المستقيم
لن يمسه بني بشر , و يخالطه طيراً تاه في عمق دنيا الورى ..
كانت سمراء , سُمرة مُخضرة , عيناها من روعة الماس ،،
وخصل شعرها يستدل على وجهها
فالدلع والرقهـ كـان مغمور فيها,، فكأنها زهرة الاقحوان المغرورة ،،.
لم تعرف معنى السقوط والانكسار الا في كتب التاريخ والسطور
لن تتعلم الا الثقة بالنفس , وفي كل فصولها نرى ابتسامتها الدافئة ,،
تأتي كل يوم في اليفاع بمدينتها , عند العصرية تشتم العرارة المُصفر الطيب ,،
تمسك بيدهِ فتزداد الحرارة بينهم أكثر وأكثر ,, وهيهات ما تبرد عندما تدق ساعات الفراق
وكل منهم يسير في سبيلهِ , خوفاً من أن يراهم احد ..!
وهذهِ هي حالهم , مضت أشهر وهم هكذا , إحترقوا وتلذعوا بشموع حبهمـ ..
جن جنونهم ..
وخُيل لهم أنه هيام وعشق لا حدود له ,، اما هو الرؤوم الذي لا مثيل له , طفل بريء يخاف عليها
ويسمع مشكلاتها .... وهي لروحه وانفاسه تعشق ..
في عصرونة من تلك الايام سارت كرقة الغزال للقاء اليومي , وقفت على سفح الجبل المُخضر تنتظر ...!
أسئلة كثيرة تدور في ذهنها , حيرة مع قليل من الخوف عليهِ
لم يأتي والشمس ها هي قد قاربت على المغيب !! أكلمه على الهاتف أم اذهب لإطمئن عنه ..
لا ... سأبقى لغدا ..
وإذ بهاتفها يخرج منه ضربات قويه , عالية , صاخبه يُسمع صداها في المكان ,
والاضواء الحمراء تبرق بعيناها
لم تنتبه أن تلك هو إنذار لها فـأجابت بكل لهفه ..
حدثها بفم عذب الكلام ولعب لعبته الخادعه فقال لها:
أريد الموت هيا تعالي لآرى عيناكِ قبل الممات !!..
تغيب الشمس ويطل بهيم الليل القاتم ,ذهبت دون أن تفكر ,, تطرق الباب ,,
تدخل بكل هجوع , تفز خائفة
واسئله كثيره توجهها لهُ .. ما بكَ ؟ وما هذا المرض المفاجيء ؟ ولماذا ؟ ..
تضع يداها على جبينه لترى حرارة جسمهِ ...
لكن تالله يا ندى الحرارة لم تكن بحرارة بل إنها نار , نار تتأجج فيه
وأصبحت مسوّدة من شدة إشتعالها ..
تقف والخوف بعينها , خوفاً عليه لا أكتر
تهرول لإحضار رشفة ماء له .. وكأنها زوجة له او أم ولدته !!
فكأنها نسيت انها مجرد حبيبة له , مجرد فتاة وجدها ومشي بالمسلك ,
فتاة لم تعرفه الا من بضع أشهر ..
نعم دخلت تبحث هنا وهناك عن ثلاجة البيت لتأتي له بماء بارد يبرد الحرارة ..
يتلفت يمين ويسار, عيناه مليئتان بضعف إيماني وقلبه من الداخل مزخرف بمتاع الدنيا ..
يناديها بصوتهِ الحَاني .. تعالي حبيبتي أريدكِ أنتي فقط , أريدكِ تبقين قريبة مني ..
فانتِ الدواء والماء والطعام ..
فقط إجلسي بجنبي حتى أُمل من عيناكِ ...
تأتي الاميره الرقيقه ..تأتي ندى فهي لا تعصي له امراً !!
فكما خُيل في أحلامها الشاب اللطيف الحنون ..
نعم جلست ونسيت كم مضى من الوقت
لم تكن تهتم للدقائق والساعات فوالديها كل منهم بأعمالهِ !!
لا أحد يفتقد الآخر ..........
تلاشت الأحزمه وتخطوا جميع الخطوط
إقتربي مني حبيبة عمري ما بكِ ؟ هل تخافين من عشيقكِ ؟؟
يا أميري وهل أخاف من زوجي المستقبلي ..
وحدث ما حدث إستولى الشيطان عليهم وغرز في نفوسهم ضعفاً " والعياذ بالله "
ساروا في تعاريج الطريق , شباب رضوا حياة المستنقعات المليء بالمنكرات وما يغضب الله ..
الحّ عليها أن تبقى معهً بعض الوقت
ريعت , فوّلت مديرة ظهرها شاحبة اللون , فكأنها عتم ليل يزيدهُ إختناق الكسوف ..
ثكلت انوثتها لم تعد كالماء الصافي . فهي الأن كزهرة تذوي في تربة نائية ,
تتمنى الموت وتدعوا ان ترحل لدار الوحشة ..
حلت عليها اللوعه وعم الآسى وسادتها , إحرورقت من دمعاتها الحرى ...
أما هو فكأنه شرب خمر والنشوة يستلذها
فكيف لذئب أن لا يسعد عند إفتراسه لضحيتهِ !!
لم تعرف كيف تكلمهُ فكل خطوط الإتصال التي كان بينهم .. تلاشت ..
بقيت بحزن ثائر .. لم تعلم كيف تتصرف !!
لا أم ولا أب يسمعها , ولا أحد يوجه ويحدث ............
أكــرهك هكذا قالتها بصوت تخنقه العبارات
بصوت صاخب يردد صداه في عمقها
والدماء تسيل من يداها ... قتلت نفسها ماتت ندى أجل ماتت !!..
//
وهذهِ رسالتي عبر الحروف
لكل شاب و فتاة
رسالتي الاولى لكن اخواتي
يا أيتها الفتيات , أشد ما اخشى عليكن نهاية أحزان
فلتبصر مقلتيكن وعن الفتن تزال
أنت كالأتراج ولشرابكن مذاق جنآن
فالتنطوي كل التعاريح فالردى ليس ببعيد
لا تقولي ما زلت في ربيع العمر
ودعوني أعيش مثلهن
أخيتي .. عيشي كخديجة ومريم العذراء
تمتعي باخلاقهن والله لن يصيبكِ الكدر
فالترعي كل ما يدور حولكِ
والاسيعتكر ليلكِ غاليتي , وتكوني أشقى الناس
لكِ فقط حب زوجكِ , حب الله ورسوله والوالدين
هيا إنطلقي يا رقيقه لبساتين العفة ولتطيري كالعصفور الشادي
كوني بيضاء وليس كالورق او الظلام
فأنتي أميرة الوجد .. غيث يُسعد من يمسهُ ..
بعفافكِ وطهرك وأخلاقكِ ستكونين ملكة تتوجين بأجمل التيجان
فـ ابقي كما أنتي ’’ تـــاج العفــة ’’
رسالتي الثانيه لكم أخوتي
أيا جدران الحماية
يا نبض جميلٌ
أشد ما أخشى عليكم أن تقعوا بشباك الغرب
فالتستيقظوا ولله ورسوله تعشقوا
فأنتم الدّر في إيمانكم وأخلاقكم
لا أتمنى لكم شجا ولا دجى مخيفه
فعن الفتن إبتعدوا ولنظركم غـُضوا ..
فكم أحبكم وتدمع عيناي عندما أراكم متضرعين لله
وتدعونه أن يستر فتيات الاسلام
كم أشوق لان ارى دمعتكم
كم أشتاق ان اراها تسيل سيل الخشوع ..
يا أخي .. لا تقل دعيني وما لكِ بي
أريد العيش كالجميع
بل لي .. أريدكم يا شباب أمثال الخطاب وعلي وأبي بكر
فالتقتدوا بهم وتسلكوا سبل الحبيب ابا القاسم ..
سبحانك ربي خالق الاكوان سبحانك يا حنان سبحانك يامنان
إغفر واقبل توبة كل شاب و فتاة
واهديهم لصراطك المستقيم