لكن السائد في مجتمعنا أن فئة من الرجال حينما يُقدمون على الزواج فإنهم يضعون شروطاً
ومتطلبات عديدة في فتاة الأحلام :
شقراء – بيضاء – شعرها طويل – رشيقة القوام – فوق هذا كله
موظفة ( يا حبذا لو كانت مُدرِّسة ) .. صحيح أنت الآن تقول في خاطرك ( ليس كل الرجال سواء )
كلام سليم .. كما الأصابع ليست متساوية ، فالرجال أيضاً ليسوا متساويين ..
لكن الغالبية منهم يكون تفكيرهم بهذا المستوى ..
أنت أيها الرجل حينما تتقدم لفتاة أحلامك لم تفكر في جمال عقلها وقلبها وروحها ، بل ركزت
تفكيرك على جمال الشكل والمظهر والجسم فقط ..
يا عزيزي .. الجمال ليس كل شيء .. جمال المظهر يفنى ويزول ، بينما جمال الجوهر يبقى ويدوم
صحيح إن الجمال مطلوب .. ( إن الله جميل يحب الجمال ) لكن ليس شرطاً أساسياً لكي تقوم
عليه الحياة الزوجية ..
عندما كنت مع زميلاتي في إحدى مناطق المملكة قمنا بزيارة لإحدى الصديقات وهناك كانت
تقطن معهن فتاة جسمها به بعض التشوهات التي يتألم القلب لدى رؤيتها ، والغريب في الأمر أنها
كانت متزوجة ( سبحان الله ) .. لكن الجميل في الموضوع أن زوجها كان يعشقها جداً ..
طبعاً أنت الآن تفكر كيف عيشته معها وهي بهذا الشكل ؟ !
ببساطة لأنه لم ينظر إلى جسمها ولا مظهرها الخارجي .. وإنما عشق فيها عقلها وقلبها ..
عشق فيها روحها الطاهرة وحنانها النابع من أعماق قلبه الصادق ..
لكن للأسف نحن ننظر للجمال من وجهة نظر مختلفة ( كلٍّ له وجهة نظره ) ..
أيها الرجل .. أليس من حق المرأة أن تختار فتى أحلامها بنفس الصفات التي تتمناها أنت في
فتاة أحلامك ؟ ! البعض يفكر أن الرجل لا يعيبه شيء .. حسناً والمرأة أيضاً لا يعيبها شيء ما دامت
محافظة على حجابها وشرفها وعفتها .. أكثر الرجال تفكيرهم في الزواج من موظفة ( وبالأخص مُدرِّسة ) حتى لو كانت أصغر منه سناً ..
لِمَ يا تُرى ؟ لكي تبني و تؤسس حياتك على حساب راتبها وبعد أن تقف على رجليك ترمي بها
وتتزوج ممن تصغرك سناً ؟ أهذا جزاء صدقها ووفاءها لك لكي تكافؤها بهذا الشكل ؟
الزواج الناجح لا يقوم إلا على أُسس منها : الصدق – الحب – التفاهم – التقدير – الإحترام –
الثقة المتبادلة .. صحيح هناك بعض النساء المتسلطات و اللاتي يفرضنّ آراؤهن على أزواجهن
لكن السبب يرجع إلى شخصية الرجل .. فمن النادر وجود رجل بمعنى الكلمة في زمننا الحالي ..
أتمنى منك أيها الرجل أن لا تفهمني خطأ .. فالإختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية ..
موظفة ( يا حبذا لو كانت مُدرِّسة ) .. صحيح أنت الآن تقول في خاطرك ( ليس كل الرجال سواء )
كلام سليم .. كما الأصابع ليست متساوية ، فالرجال أيضاً ليسوا متساويين ..
لكن الغالبية منهم يكون تفكيرهم بهذا المستوى ..
أنت أيها الرجل حينما تتقدم لفتاة أحلامك لم تفكر في جمال عقلها وقلبها وروحها ، بل ركزت
تفكيرك على جمال الشكل والمظهر والجسم فقط ..
يا عزيزي .. الجمال ليس كل شيء .. جمال المظهر يفنى ويزول ، بينما جمال الجوهر يبقى ويدوم
صحيح إن الجمال مطلوب .. ( إن الله جميل يحب الجمال ) لكن ليس شرطاً أساسياً لكي تقوم
عليه الحياة الزوجية ..
عندما كنت مع زميلاتي في إحدى مناطق المملكة قمنا بزيارة لإحدى الصديقات وهناك كانت
تقطن معهن فتاة جسمها به بعض التشوهات التي يتألم القلب لدى رؤيتها ، والغريب في الأمر أنها
كانت متزوجة ( سبحان الله ) .. لكن الجميل في الموضوع أن زوجها كان يعشقها جداً ..
طبعاً أنت الآن تفكر كيف عيشته معها وهي بهذا الشكل ؟ !
ببساطة لأنه لم ينظر إلى جسمها ولا مظهرها الخارجي .. وإنما عشق فيها عقلها وقلبها ..
عشق فيها روحها الطاهرة وحنانها النابع من أعماق قلبه الصادق ..
لكن للأسف نحن ننظر للجمال من وجهة نظر مختلفة ( كلٍّ له وجهة نظره ) ..
أيها الرجل .. أليس من حق المرأة أن تختار فتى أحلامها بنفس الصفات التي تتمناها أنت في
فتاة أحلامك ؟ ! البعض يفكر أن الرجل لا يعيبه شيء .. حسناً والمرأة أيضاً لا يعيبها شيء ما دامت
محافظة على حجابها وشرفها وعفتها .. أكثر الرجال تفكيرهم في الزواج من موظفة ( وبالأخص مُدرِّسة ) حتى لو كانت أصغر منه سناً ..
لِمَ يا تُرى ؟ لكي تبني و تؤسس حياتك على حساب راتبها وبعد أن تقف على رجليك ترمي بها
وتتزوج ممن تصغرك سناً ؟ أهذا جزاء صدقها ووفاءها لك لكي تكافؤها بهذا الشكل ؟
الزواج الناجح لا يقوم إلا على أُسس منها : الصدق – الحب – التفاهم – التقدير – الإحترام –
الثقة المتبادلة .. صحيح هناك بعض النساء المتسلطات و اللاتي يفرضنّ آراؤهن على أزواجهن
لكن السبب يرجع إلى شخصية الرجل .. فمن النادر وجود رجل بمعنى الكلمة في زمننا الحالي ..
أتمنى منك أيها الرجل أن لا تفهمني خطأ .. فالإختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية ..