أعلن الدكتور سلطان بن يعقوب البوسعيدي رئيس اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات ورئيس لجنة مكافحة المنشطات في "خليجي 19" اليوم الاثنين أنه تم اجراء 40 اختبارا للكشف عن المنشطات حتى الآن في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) ولم تكشف عن حالة إيجابية واحدة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المنشطات بخليجي 19 اليوم في قاعة المؤتمرات بفندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط التي تستضيف فعاليات البطولة والألعاب المصاحبة حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
وقال البوسعيدي في بداية حديثه "المنشطات قضية الساعة في جميع مجالات الرياضة وقد تكون أكثر انتشارا في الألعاب الفردية والأولمبية وتكاد تكون معدومة في الرياضات الجماعية مثل كرة الطائرة وكرة القدم".
وأضاف "تبدأ أجهزة مكافحة المنشطات بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وامتدت تلك المنظمة لكل دول العالم ، ولكل دولة لجنة خاصة بها ، كما كونت دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية اليمن لجنة أخرى".
وأوضح "خلال الفترة الماضية التقيت مع جميع أطباء المنتخبات المشاركة وطالبتهم بإجراء اختبارات المنشطات بعد كل مباراة ، وذلك باختيار أربعة لاعبين بشكل عشوائي بحت وإخضاعهم للاختبارات وذلك بمعدل لاعبين اثنين من كل فريق".
وقال إن 40 اختبارا للكشف عن المنشطات أجريت حتى الآن في "خليجي 19" وكنا نعتزم أن تصل عدد الاختبارات إلى 80 اختبارا بنهاية البطولة.
وأكد البوسعيدي أن جميع النتائج جاءت سلبية طبقا لتقارير معمل لندن "ولا توجد عينة واحدة إيجابية وهو ما يؤكد أن خليجي 19 خالية من المنشطات حتى الآن".
وأشار إلى أن العينات شملت أيضا الألعاب المصاحبة وهي كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة مؤكدا أن اللجنة لم تواجه أي مشكلات في عمليات أخذ العينات.
وقال إن نتائج الاختبارات تظهر بعد 48 ساعة من موعد أخذ العينة.
وعن العقوبات قال البوسعيدي "بالطبع ستكون هناك عقوبات لأن اللجنة الطبية ستقوم بإبلاغ اتحاد بلد اللاعب للعبة التي يحترفها وأيضا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والتي ستقوم بدورها بإبلاغ الاتحاد الدولي للعبة ونحن أيضا سنقوم بإبلاغ الاتحاد الدولي لتوقيع العقوبة المناسبة على اللاعب".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المنشطات بخليجي 19 اليوم في قاعة المؤتمرات بفندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط التي تستضيف فعاليات البطولة والألعاب المصاحبة حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
وقال البوسعيدي في بداية حديثه "المنشطات قضية الساعة في جميع مجالات الرياضة وقد تكون أكثر انتشارا في الألعاب الفردية والأولمبية وتكاد تكون معدومة في الرياضات الجماعية مثل كرة الطائرة وكرة القدم".
وأضاف "تبدأ أجهزة مكافحة المنشطات بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وامتدت تلك المنظمة لكل دول العالم ، ولكل دولة لجنة خاصة بها ، كما كونت دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية اليمن لجنة أخرى".
وأوضح "خلال الفترة الماضية التقيت مع جميع أطباء المنتخبات المشاركة وطالبتهم بإجراء اختبارات المنشطات بعد كل مباراة ، وذلك باختيار أربعة لاعبين بشكل عشوائي بحت وإخضاعهم للاختبارات وذلك بمعدل لاعبين اثنين من كل فريق".
وقال إن 40 اختبارا للكشف عن المنشطات أجريت حتى الآن في "خليجي 19" وكنا نعتزم أن تصل عدد الاختبارات إلى 80 اختبارا بنهاية البطولة.
وأكد البوسعيدي أن جميع النتائج جاءت سلبية طبقا لتقارير معمل لندن "ولا توجد عينة واحدة إيجابية وهو ما يؤكد أن خليجي 19 خالية من المنشطات حتى الآن".
وأشار إلى أن العينات شملت أيضا الألعاب المصاحبة وهي كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة مؤكدا أن اللجنة لم تواجه أي مشكلات في عمليات أخذ العينات.
وقال إن نتائج الاختبارات تظهر بعد 48 ساعة من موعد أخذ العينة.
وعن العقوبات قال البوسعيدي "بالطبع ستكون هناك عقوبات لأن اللجنة الطبية ستقوم بإبلاغ اتحاد بلد اللاعب للعبة التي يحترفها وأيضا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والتي ستقوم بدورها بإبلاغ الاتحاد الدولي للعبة ونحن أيضا سنقوم بإبلاغ الاتحاد الدولي لتوقيع العقوبة المناسبة على اللاعب".