.jpg "صورة m!sS RaB الشخصية")
الأفلام والامتحانات يقودان طفلاً لشنق نفسه في رأس الخيمة
قاد تأثر طفل مواطن في الثانية عشرة من عمره بأفلام الانتحار إضافة إلى خلافاته مع ذويه نتيجة ضغط الامتحانات، إلى الانتحار شنقاً في غرفته الخاصة في منزله بإحدى مناطق رأس الخيمة. وكان الطفل قد لفّ حول عنقه حبلاً بعد أن علقه على الستار ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وقال المقدم سالم سلطان الدرمكي رئيس قسم التحريات في شرطة رأس الخيمة إن ذوي الطفل أفادوا بعثورهم عليه مشنوقاً في غرفته بعد أن توجه إليها لمراجعة دروسه تمهيداً لدخوله الامتحان في اليوم التالي، وبعد حوالي الساعة والنصف قاموا بطرق الباب عليه إلا أنه لم يُجِب، ما دفعهم إلى تفقده عبر نافذة غرفته فشاهدوا جثته مُعلقة على الستار. وأضاف الدرمكي أن ذوي الطفل المنتحر أشاروا خلال التحقيقات المبدئية معهم إلى أن الطفل شاهد في الآونة الأخيرة العديد من الأفلام التي تحاكي طريقة انتحاره، إلا أنهم لم يكترثوا بذلك، كما أنهم كانوا في جدال مستمر معه يومياً حول الدراسة.
وأكد المقدم عارف الكاز مدير فرع البحث الجنائي بمركز شرطة المدينة أن عمليات التحري أثبتت عدم وجود أي أعمال عنف أو كدمات على جثة الطفل وبمعاينة الجثة من الطبيب الشرعي ظهر أنه لا شبهة جنائية في القضية.
قاد تأثر طفل مواطن في الثانية عشرة من عمره بأفلام الانتحار إضافة إلى خلافاته مع ذويه نتيجة ضغط الامتحانات، إلى الانتحار شنقاً في غرفته الخاصة في منزله بإحدى مناطق رأس الخيمة. وكان الطفل قد لفّ حول عنقه حبلاً بعد أن علقه على الستار ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وقال المقدم سالم سلطان الدرمكي رئيس قسم التحريات في شرطة رأس الخيمة إن ذوي الطفل أفادوا بعثورهم عليه مشنوقاً في غرفته بعد أن توجه إليها لمراجعة دروسه تمهيداً لدخوله الامتحان في اليوم التالي، وبعد حوالي الساعة والنصف قاموا بطرق الباب عليه إلا أنه لم يُجِب، ما دفعهم إلى تفقده عبر نافذة غرفته فشاهدوا جثته مُعلقة على الستار. وأضاف الدرمكي أن ذوي الطفل المنتحر أشاروا خلال التحقيقات المبدئية معهم إلى أن الطفل شاهد في الآونة الأخيرة العديد من الأفلام التي تحاكي طريقة انتحاره، إلا أنهم لم يكترثوا بذلك، كما أنهم كانوا في جدال مستمر معه يومياً حول الدراسة.
وأكد المقدم عارف الكاز مدير فرع البحث الجنائي بمركز شرطة المدينة أن عمليات التحري أثبتت عدم وجود أي أعمال عنف أو كدمات على جثة الطفل وبمعاينة الجثة من الطبيب الشرعي ظهر أنه لا شبهة جنائية في القضية.
