يعتبر فرع انفينيتي من نيسان فرع الفخامة والتأدية شأنه في ذلك شأن فرع لكزس لدى تويوتا، وبعد بلوغ فرع انفينتيتي السنوات العشرين من العمر بات من الضروري أن تكون السيارات التي تحمل اسمه ناضجة تماماً، وتجدر الإشارة إلى أن منتجات فرع انفينيتي لا تباع في اليابان وإنما تخصص للأسواق الأمريكية وبعض أسواق الشرق الأوسط، وبعض الأسواق الأوروبية.
تحل إف إكس 50 محل إف إكس 45 التي سبق وقدمنا تجربة عنها في وقت سابق، وهي تنتمي إلى فئات سيارات إس يو في ذات الطابع الرياضي شأن بي إم دبليو إكس 5، وبورش كاين ورينج روفر سبورت. ويتوفر للسيارة محركين أحدهما سداسي الأسطوانات وهو يزود الفئة إف إكس 37 والتي كما يوحي اسمها فإن سعة محركها تبلغ 3.7 لتر ولقد حلت محا الفئة إف إكس 35 السابقة، أما الفئة الأخرى فهي إف إكس 50 وهي سيارة التجربة.
وتتحلى السيارة بأعرض مسار في سيارات هذه الفئة وخاصة أنها مزودة بعجلات مصنوعة من خلائط المعادن الخفيفة بقياس 21 إنشاً، ورغم أن هذا القياس الكبير للعجلات يؤكد انتماء السيارة إلى سيارات إس يو في إلا أن قسمها العلوي وخاصة الدعامات الجانبية القصيرة يلمح إلى انتمائها إلى سيارات الكوبيه ويؤكد غطاء المحرك الطويل على هذه الحقيقة
ورغم جرأة التصميم الخارجي، إلا أن التصميم الداخلي بدا أقرب إلى التقليدي وخاصة مع توضع لوحة القيادة بشكل ملتف، وتتجلى الجودة الواضحة والتي باتت تضاهي ما هو متوفر لسيارات لكزس في هذه الفئة، إلا أن الحيز المتوفر للركاب بدا مقبولاً بخلاف كونه واسعاً، كما أن صندوق الأمتعة يعاني من الطول القصير للدعامات الجانبية الخلفية. ورغم ذلك فإن مهندسو انفينتي يقولون بأن السيارة تستهدف الزبائن الراغبين بسيارة ذات جودة وعملانية عاليتين!
وبالمقارنة مع الجيل السابق منها فإن مقصورة السيارة خضعت لبعض التحسينات شأن عتلة تبديل السرعات ومستوى التزيينات المتوفرة للسيارة، وترافق ذلك مع تحسن على جودة الركوب مع وعود من نيسان بتحسين هذه النقطة بشكا أكبر للدول التي تعاني طرقها من مطبات كثيرة.
ويتألف التعليق الأمامي للسيارة من دعامة مزدوجة كما يمكن تزويد طرازات القمة بممتصات صدمات نشطة والتي من شأنها أن تعزز من التحكم بهيكل السيارة على الطريق، ورغم الحجم الكبير للسيارة فإنها بدت رشيقة ولكنها بنفس الوقت تعاني من راحة الركوب بسبب الانخفاض الشديد لجوانب إطاراتها، كما أن العزل الصوتي فيها قد تبدد بسبب الضوضاء الناجمة عن احتكاك الإطارات مع الطريق.
ومن الميزات الذكية في السيارة وجدنا نظام التوجيه الخلفي النشط والذي يستخدم محركاً كهربائياً ليقوم بإدارة العجلات الخلفية بمقدار درجة واحدة والتي من شأنها أن تعزز من ثبات السيارة وخاصة أثناء تغيير مسارها على الطرق السريعة. وبدا التحكم بقوة سحب المحرك جيداً، وعندما سيحتاج أحدنا إلى الحد الأقصى من التماسك فإن نظام الاندفاع الرباعي ذو التحكم الكهربائي يقوم بإرسال حتى 50% من طاقة المحرك إلى العجلات الأمامية رغم أن طاقة المحرك تذهب إلى العجلات الخلفية في وضعية القيادة العادية وذلك بغية التوفير بالوقود.
وباعتبارها مزودة بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 5 لتر فمن الطبيعي أن تكون شرهة للوقود، فمحركها يولد 385 حصاناً مع عزم دوران يبلغ 500 نيوتن.م، وهو ينطلق بها 0-100 كم/سا خلال 5.8 ثوان الأمر الذي يعتبر رائعاً لسيارة إس يو في، كما يمتاز هذا المحرك بأنه هادىء تماماً. ويتكامل هذا المحرك مع علبة التروس الآلية السباعية النسب، إلا أن التبديل اليدوي لنسبها عبر العتلات المثبتة على المقود لا يحقق السرعة التي ينتظرها أحدنا من سيارة بهذه القوة.
أما مستوى التجهيزات فحدث ولا حرج، وخاصة سيارة التجربة التي تحمل مستوى التجهيزات إس والتي تأتي مزودة بمثبت سرعة نشط وكاميرا خلفية تؤمن رؤيا بزاوية 360 درجة بالإضافة إلى نظام التحذير بتغيير المسار والمقاعد المدفأة والمزودة بذاكرة وكلها تجهيزات قياسية.
المحرك 8 أسطوانات بشكل V السعة (لتر) 5 القوة (حصان) 385 العزم (نيوتن.م) 500 علبة التروس 7 آلية عجلات الدفع الأربعة التسارع 0-100 كم/سا (ثانية) 5.8 السرعة القصوى (كم/سا) 232 السعر (دولار أمريكي) 81.000 التجهيزات مقبت سرعة نشط، مصابيح زينون، كاميرا خلفية تؤمن رؤيا بزاوية 360 درجة، نظام ملاحة، نظام التحذير بتغيير المسار، عجلات بقياس 21 إنش، نظام الدخول بدون مفتاح، فرش جلدي.
[FONT=Tahoma][/FONT]