سرايا- اكد مصدر رفيع المستوى لسرايا ان الاردن طلب اول من امس من السفير الاردني في تل ابيب بتمديد اجازته في الاردن وعدم مباشرة عمله في السفارة الاردنية في تل ابيب لحين استقرار المشهد السياسي.
وعلق المصدر على هذا الطلب بأنه يأتي في سياق التلويح الاردني بإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة الموقعة مع اسرائيل حسب تصريحات رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي مساء الاربعاء الماضي امام النواب.
ويقضي السفير الاردني في تل ابيب علي العايد اجازة خاصة بين ذويه في الاردن فيما يبدو ان لهجة التصعيد الاردني تجاه اسرائيل ستتوج بسحب السفير الاردني من تل ابيب او ربما تتصاعد اكثر باتجاه ابلاغ السفير الاسرائيلي في عمان بأنه شخص غير مرغوب به.
وقد توج جلالة الملك عبدالله هذا التصعيد الذي لاقى ارتياحا عربيا عندما اكد في تصريحات ادلى بها امس لقناة الجزيرة محذرا من وجود مؤامرة على الفلسطينيين حتى ما بعد اجتياح غزة وان الوطن البديل قد يكون خيار الساسة في اسرائيل وهو ما يرفضه الاردن جملة وتفصيلا.
وقال المصدر ان عملية الاعلان عن سحب السفير الاردني من تل ابيب باتت مربوطة الان بالمحادثات التي سيجريها وفد من حركة حماس في القاهرة للتوصل الى اتفاقية وقف لاطلاق النار حسب المبادرة التي اطلقتها القاهرة بمباركة فرنسية من الرئيس ساركوزي والتي اخرت مساء امس تصويت مجلس الامن على قرار اممي بوقف اطلاق النار لحين اتضاح معالم هذه المحادثات.
ولم يستبعد المصدر ان تقود فشل المفاوضات وعدم اتخاذ مجلس الامن لقرار فوري يوقف اطلاق النار واستمرار قصف قطاع غزة من قبل الالة العسكرية الاسرائيلية وما نجم وينجم عنها من قتل الاطفال والنساء من ان يتخذ الاردن قرارا غير مسبوق بالايعاز لمجلس النواب بإعادة النظر في اتفاقية السلام الموقعة عام 1994 مع اسرائيل والتصويت بإلغائها وطرد السفير الاسرائيلي في عمان.
واختتم المصدر رفيع المستوى قوله ان اليومين القادمين وما ينتج عنهما من قرارات ومفاوضات ستكون حبلى بالمفاجآت على مستوى السياسة الاردنية وعلى مستوى العلاقات الاردنية الاسرائيلية
وعلق المصدر على هذا الطلب بأنه يأتي في سياق التلويح الاردني بإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة الموقعة مع اسرائيل حسب تصريحات رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي مساء الاربعاء الماضي امام النواب.
ويقضي السفير الاردني في تل ابيب علي العايد اجازة خاصة بين ذويه في الاردن فيما يبدو ان لهجة التصعيد الاردني تجاه اسرائيل ستتوج بسحب السفير الاردني من تل ابيب او ربما تتصاعد اكثر باتجاه ابلاغ السفير الاسرائيلي في عمان بأنه شخص غير مرغوب به.
وقد توج جلالة الملك عبدالله هذا التصعيد الذي لاقى ارتياحا عربيا عندما اكد في تصريحات ادلى بها امس لقناة الجزيرة محذرا من وجود مؤامرة على الفلسطينيين حتى ما بعد اجتياح غزة وان الوطن البديل قد يكون خيار الساسة في اسرائيل وهو ما يرفضه الاردن جملة وتفصيلا.
وقال المصدر ان عملية الاعلان عن سحب السفير الاردني من تل ابيب باتت مربوطة الان بالمحادثات التي سيجريها وفد من حركة حماس في القاهرة للتوصل الى اتفاقية وقف لاطلاق النار حسب المبادرة التي اطلقتها القاهرة بمباركة فرنسية من الرئيس ساركوزي والتي اخرت مساء امس تصويت مجلس الامن على قرار اممي بوقف اطلاق النار لحين اتضاح معالم هذه المحادثات.
ولم يستبعد المصدر ان تقود فشل المفاوضات وعدم اتخاذ مجلس الامن لقرار فوري يوقف اطلاق النار واستمرار قصف قطاع غزة من قبل الالة العسكرية الاسرائيلية وما نجم وينجم عنها من قتل الاطفال والنساء من ان يتخذ الاردن قرارا غير مسبوق بالايعاز لمجلس النواب بإعادة النظر في اتفاقية السلام الموقعة عام 1994 مع اسرائيل والتصويت بإلغائها وطرد السفير الاسرائيلي في عمان.
واختتم المصدر رفيع المستوى قوله ان اليومين القادمين وما ينتج عنهما من قرارات ومفاوضات ستكون حبلى بالمفاجآت على مستوى السياسة الاردنية وعلى مستوى العلاقات الاردنية الاسرائيلية