مداد ودم
[SIZE=5][/SIZE]
تسابقنا نحو المنون
فسبقتنا
وانت القائل
"اذا مت اخجل من دمع امي"
رحلت الى صمتك الابدي وتركت امك
تركت لها الدموع تبكيك ...
نودعك
وامك كانت تنتظر منك قصيدة رثاء
لانها تخجل " ايضا "ان ترحل قبلها
وانا منذ الصباح انتظرك امام قصر الثقافة
فلم تات ماشيا كما وعدت
ولم تأت وحدك كما وعدت
"يا ابن ام ويا ابن اكثر من اب"
زاحمت بكتفي الحشود
وتسللت نظراتي بين
الفراغات لتستقر على
الصندوق يحتويك ...
كأننا نتأكد من صمتك
وكأننا الان نشفق على شهيدنا التالي
من يكتب له قصيدة رثاء
ونشفق على" ابي سفيان الجديد "من ينير له الطريق
الان نبكي انفسنا
الان انظر العلم يحتضنك
العلم الذي كنت اظنه قبل الان
الوان اربعة
اراه اليوم خمسة
الاخضر والابيض
الاحمر والاسود
والخامس انت...
جسدا وحرفا وروحا
وكان الاحتلال حاضرا
نفاك حيا ونفاك ميتا
خاف منك حيا ويخافك الان ميتا
وجسدك يصرخ
"خذوا نصيبكم من دمنا وارحلوا"
والبروة مسقط راسك
كانت حاضرة ايضا
سقطت الارقام التي تفرق
وسقطت الارقام التي تميز
واتحدت الهوية
"سجل انا عربي"
جاءت امك بسطل من تراب البروة
وجاء معها كل الثمانية والاربعين
وجئنا نحن السبعة والستون
ومعنا دلوا من تراب رام الله
وكنت انت اللون الخامس للعلم
وغابتغزة
وكان الاحتلال حاضرا
محمود يا صديقي البكر
نم مطمئنا
فعلى يمينك ماجد ابو شرار
والى يسارك معين بسيسو
نم يا صديقنا
فسنردد "الفاتحة" مع سميح
ونشرب قهوتك
ونرتل اشعارك
في جهات الكون السته
"يا ابن ام ويا ابن اكثر من اب"
الان انطفأت لغة الكلام وفقدت اللغة حرف الضاد
وحجتنا انت تحت التراب
"وانت الحجر صقلته المياه"
لا شيء صديقي بين ضلوعي الان
سوى النهاية
نم قرير العين
بين يدي احمد الزعتر
بلا اغنية وبلا جواز سفر
لك الرحمة ولنا هم النضال..
"فعلى ارضنا ما يستحق الحياة "فسبقتنا
وانت القائل
"اذا مت اخجل من دمع امي"
رحلت الى صمتك الابدي وتركت امك
تركت لها الدموع تبكيك ...
نودعك
وامك كانت تنتظر منك قصيدة رثاء
لانها تخجل " ايضا "ان ترحل قبلها
وانا منذ الصباح انتظرك امام قصر الثقافة
فلم تات ماشيا كما وعدت
ولم تأت وحدك كما وعدت
"يا ابن ام ويا ابن اكثر من اب"
زاحمت بكتفي الحشود
وتسللت نظراتي بين
الفراغات لتستقر على
الصندوق يحتويك ...
كأننا نتأكد من صمتك
وكأننا الان نشفق على شهيدنا التالي
من يكتب له قصيدة رثاء
ونشفق على" ابي سفيان الجديد "من ينير له الطريق
الان نبكي انفسنا
الان انظر العلم يحتضنك
العلم الذي كنت اظنه قبل الان
الوان اربعة
اراه اليوم خمسة
الاخضر والابيض
الاحمر والاسود
والخامس انت...
جسدا وحرفا وروحا
وكان الاحتلال حاضرا
نفاك حيا ونفاك ميتا
خاف منك حيا ويخافك الان ميتا
وجسدك يصرخ
"خذوا نصيبكم من دمنا وارحلوا"
والبروة مسقط راسك
كانت حاضرة ايضا
سقطت الارقام التي تفرق
وسقطت الارقام التي تميز
واتحدت الهوية
"سجل انا عربي"
جاءت امك بسطل من تراب البروة
وجاء معها كل الثمانية والاربعين
وجئنا نحن السبعة والستون
ومعنا دلوا من تراب رام الله
وكنت انت اللون الخامس للعلم
وغابتغزة
وكان الاحتلال حاضرا
محمود يا صديقي البكر
نم مطمئنا
فعلى يمينك ماجد ابو شرار
والى يسارك معين بسيسو
نم يا صديقنا
فسنردد "الفاتحة" مع سميح
ونشرب قهوتك
ونرتل اشعارك
في جهات الكون السته
"يا ابن ام ويا ابن اكثر من اب"
الان انطفأت لغة الكلام وفقدت اللغة حرف الضاد
وحجتنا انت تحت التراب
"وانت الحجر صقلته المياه"
لا شيء صديقي بين ضلوعي الان
سوى النهاية
نم قرير العين
بين يدي احمد الزعتر
بلا اغنية وبلا جواز سفر
لك الرحمة ولنا هم النضال..
[SIZE=5][/SIZE]