نزار أبو حجر بطلا لعمل درامي جديد
أبو غالب يستعين بدريد لحام لإحياء مقالب "باب الحارة"
أبو غالب يستعين بدريد لحام لإحياء مقالب "باب الحارة"
شخصية أبو غالب لفتت الأنظار في مسلسل باب الحارة
قال الفنان السوري نزار أبو حجر إنه سيقوم ببطولة عمل درامي جديد بعنوان "مقالب أبو غالب" مستوحى من شخصية "أبو غالب"، التي جسدها الفنان أبو حجر في مسلسل "باب الحارة" على ثلاثة أجزاء.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن تقارير محلية- أن عنوان المسلسل المقترح مستوحى من أول عمل درامي قام به الفنان الكبير دريد لحام في ستينيات القرن العشرين بعنوان "مقالب غوار".
وتميز أبو حجر بدور لافت في مسلسل "باب الحارة"، حيث لعب دور الجاسوس الذي ينقل أخبار حارة الضبع إلى الحارة المنافسة، ويسبب المشكلات لأهالي الحارة.
ومثل مسلسل باب الحارة الذي بثته حصريا قناة MBC، وحقق نجاحا كبيرا مصدر إلهام للعديد من الإعمال الدرامية العربية التي ركزت على الحارة الدمشقية وتفاعلات التاريخية والمجتمعية.
وسطع نجم الفنان نزار أبو حجر في العالم العربي، بعد الجزأين الثاني والثالث من مسلسل باب الحارة، وكان يؤدي شخصية "أبو غالب"، بائع الأكلة الشعبية الشهيرة "البليلة"، وذلك من خلال شخصية جمعت الشر والخير في قالبها.
ومن دلائل انتشار هذه الشخصية بين بلدان العالم العربي هو أن صيحته الشهيرة "بليلة بلبلوك.. بالليل سلقوك وبالنهار أكلوك" تحولت إلى نغمات للجوال.
ويقول أبو حجر عن هذه التجربة لصحيفة الوطن السورية مؤخرا إن "شخصية أبو غالب كانت على الورق خسيسة وملطشة للجميع، وبعد أن أخذت الدور قررت أن أجعل منه أهم الأدوار في المسلسل، فأدخلت الكثير من المفردات على الحوار المكتوب من قبل المؤلف، فعلى سبيل المثال يردد أبو غالب في الحوار كلمة "بليلة"، وأضفت أنا "بليلة بلبلوكي"، وبقية الكلمات التي أصبحت معروفة لدى الجمهور العربي".
كان أبو حجر قد قدم خلال شهر رمضان عملا يقوم على المونودراما لعب فيه دور "المسحراتي"، الذي لا يقوم بإيقاظ الناس للسحور فحسب، بل وإيقاظ ضمائرهم للعمل الصالح أيضا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن تقارير محلية- أن عنوان المسلسل المقترح مستوحى من أول عمل درامي قام به الفنان الكبير دريد لحام في ستينيات القرن العشرين بعنوان "مقالب غوار".
وتميز أبو حجر بدور لافت في مسلسل "باب الحارة"، حيث لعب دور الجاسوس الذي ينقل أخبار حارة الضبع إلى الحارة المنافسة، ويسبب المشكلات لأهالي الحارة.
ومثل مسلسل باب الحارة الذي بثته حصريا قناة MBC، وحقق نجاحا كبيرا مصدر إلهام للعديد من الإعمال الدرامية العربية التي ركزت على الحارة الدمشقية وتفاعلات التاريخية والمجتمعية.
وسطع نجم الفنان نزار أبو حجر في العالم العربي، بعد الجزأين الثاني والثالث من مسلسل باب الحارة، وكان يؤدي شخصية "أبو غالب"، بائع الأكلة الشعبية الشهيرة "البليلة"، وذلك من خلال شخصية جمعت الشر والخير في قالبها.
ومن دلائل انتشار هذه الشخصية بين بلدان العالم العربي هو أن صيحته الشهيرة "بليلة بلبلوك.. بالليل سلقوك وبالنهار أكلوك" تحولت إلى نغمات للجوال.
ويقول أبو حجر عن هذه التجربة لصحيفة الوطن السورية مؤخرا إن "شخصية أبو غالب كانت على الورق خسيسة وملطشة للجميع، وبعد أن أخذت الدور قررت أن أجعل منه أهم الأدوار في المسلسل، فأدخلت الكثير من المفردات على الحوار المكتوب من قبل المؤلف، فعلى سبيل المثال يردد أبو غالب في الحوار كلمة "بليلة"، وأضفت أنا "بليلة بلبلوكي"، وبقية الكلمات التي أصبحت معروفة لدى الجمهور العربي".
كان أبو حجر قد قدم خلال شهر رمضان عملا يقوم على المونودراما لعب فيه دور "المسحراتي"، الذي لا يقوم بإيقاظ الناس للسحور فحسب، بل وإيقاظ ضمائرهم للعمل الصالح أيضا.
قصة كفاح أبو حجر
يذكر أن دخول نزار أبو حجر للساحة الفنية تشكل قصة كفاح كبيرة، حيث كان يعمل مستخدما وظيفته "كنس" مسرح الحمراء في دمشق، ثم درس وحصل على الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية، ثم علم الفلسفة، فدخل الجامعة وحصل على الإجازة ثم شهادة الماجستير، فأصبح أستاذاً يدرس في الثانويات، ثم أصبح رئيس قسم دراسات ونصوص مسرحية في مديرية المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة، ثم عاد مديراً لمسرح الحمراء، وهو المسرح الذي كان يكنسه وينام فيه.
ويروي "أبو غالب" بعض مآسي حياته المبكرة إنه بعد وفاة والده "أمسك المكنسة بإيد والكتاب بإيد"، وواكب عشرات المسرحيات التي قُدمت على مسرح الحمراء من ألفها إلى يائها.
ويضيف أنه بعد حصوله على الإجازة الجامعية عمل أبو حجر مدرساً وموظفاً، وبعد الظهر كان يعمل مرة في مطعم وأخرى في صيدلية، حتى يؤمن ما يسد رمقه ورمق عائلته، إلى أن أقنعه الفنان المرحوم عدنان بركات في عام 1987 بالتقدم لفحص المقابلة في نقابة الفنانين.
يذكر أن دخول نزار أبو حجر للساحة الفنية تشكل قصة كفاح كبيرة، حيث كان يعمل مستخدما وظيفته "كنس" مسرح الحمراء في دمشق، ثم درس وحصل على الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية، ثم علم الفلسفة، فدخل الجامعة وحصل على الإجازة ثم شهادة الماجستير، فأصبح أستاذاً يدرس في الثانويات، ثم أصبح رئيس قسم دراسات ونصوص مسرحية في مديرية المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة، ثم عاد مديراً لمسرح الحمراء، وهو المسرح الذي كان يكنسه وينام فيه.
ويروي "أبو غالب" بعض مآسي حياته المبكرة إنه بعد وفاة والده "أمسك المكنسة بإيد والكتاب بإيد"، وواكب عشرات المسرحيات التي قُدمت على مسرح الحمراء من ألفها إلى يائها.
ويضيف أنه بعد حصوله على الإجازة الجامعية عمل أبو حجر مدرساً وموظفاً، وبعد الظهر كان يعمل مرة في مطعم وأخرى في صيدلية، حتى يؤمن ما يسد رمقه ورمق عائلته، إلى أن أقنعه الفنان المرحوم عدنان بركات في عام 1987 بالتقدم لفحص المقابلة في نقابة الفنانين.