انتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة عمليات تغير الجنس حيث يحولون الفتاة إلى صبي أو العكس
و يقوم بها أطباء متخصصون حالها حال العمليات الأخرى وما تتضمنه من فحوصات و إجراءات و غير ذلك، بحيث يبدلون الأعضاء الجنسية لتتوافق مع الجنس الذي يطلبه المريض
و لكن هذا لايعني أن الشاب الذي يصبح فتاة قادر على الحمل و الإنجاب لأن الأطباء مهما بلغت مهارتهم و براعتهم عاجزين عن خلق و تكوين رحم للذكر،
و قد شهدت عيادات هؤلاء الأطباء اقبالاً كبيراً و شهرة واسعة من كلا الجنسين يعني هذه الفكرة قد راقت للإناث و الذكور على حد سواء
و الغريب بالأمر أن كثيرا من مرتادي هذه العيادات لا يواجهون مشاكل صحية من جنسهم و لا حتى شكلهم يوحي بانتمائهم للجنس المخالف يعني يريدون القيام بالعملية لمجرد إرضاء رغباتهم و ما تصوره لهم أنفسهم أو إرضاءً لطلبات عائلاتهم
فالأسرة التي يتكون أفرادها من الإناث فقط و تتمنى إنجاب صبي و تعجز عن ذلك تكون خير مشجع و دافع للفتاة للتوجه لهذه الإجراءات، كحال الصبي الذي ينشأ بين أخواته معتاداًعلى ألعاب البنات و ثيابهن و أغراضهن فيكون الوحيد و المدلل يعامل معاملة البنات مما يكسبه تصرفات و صفات أنثوية فلا يشعر برجولته و لا يشعر بانتمائه لجنسه ممايدفع به للخضوع للعملية عن رضا و سرور،
بالمقابل هناك من يسبب له شكله مشكلة حقيقية فإن كان ذكرا نرى أن جسده ناعم لديه خصر ملامحه أنثوية بحيث مظهره الخارجي يوحي أنه فتاة و ليس شاب و قد قرأت و سمعت قصص واقعية لذكور مروا بتجربة مماثلة لدرجة أن الناس الغرباء عنهم و ضعوهم بمواقف صعبة كأن ينادوا للشاب يا آنسة دون قصد لأن مظهرهم يدل على أنهم فتيات ولا أقصد بذلك ثيابهم أو شعرهم بل ملامح وجههم و جسدهم يعني خلقهم الله على هذا النحو من النحالة و الأنوثة و غير ذلك
مما اضطرهم للقيام بعملية تبديل الجنس،
و يبقى السؤال هنا هل توافق على هذه العمليات و تجدها ضرورة حتمية فرضتها علينا متطلبات الحياة العصرية؟؟؟ أم ترفضها رفضاً تاما و لا تتقبلها؟
ولو فرضنا أن أحداً من أبنائك أراد الخضوع لها هل ستوافقه هل تمنعه كيف ستكون ردة فعلك؟؟
تركت لكم باب الحوار مفتوحاً على مصراعيه لأرى وجهات نظركم و أتفهم رأيكم عن هذه الظاهرة
و يقوم بها أطباء متخصصون حالها حال العمليات الأخرى وما تتضمنه من فحوصات و إجراءات و غير ذلك، بحيث يبدلون الأعضاء الجنسية لتتوافق مع الجنس الذي يطلبه المريض
و لكن هذا لايعني أن الشاب الذي يصبح فتاة قادر على الحمل و الإنجاب لأن الأطباء مهما بلغت مهارتهم و براعتهم عاجزين عن خلق و تكوين رحم للذكر،
و قد شهدت عيادات هؤلاء الأطباء اقبالاً كبيراً و شهرة واسعة من كلا الجنسين يعني هذه الفكرة قد راقت للإناث و الذكور على حد سواء
و الغريب بالأمر أن كثيرا من مرتادي هذه العيادات لا يواجهون مشاكل صحية من جنسهم و لا حتى شكلهم يوحي بانتمائهم للجنس المخالف يعني يريدون القيام بالعملية لمجرد إرضاء رغباتهم و ما تصوره لهم أنفسهم أو إرضاءً لطلبات عائلاتهم
فالأسرة التي يتكون أفرادها من الإناث فقط و تتمنى إنجاب صبي و تعجز عن ذلك تكون خير مشجع و دافع للفتاة للتوجه لهذه الإجراءات، كحال الصبي الذي ينشأ بين أخواته معتاداًعلى ألعاب البنات و ثيابهن و أغراضهن فيكون الوحيد و المدلل يعامل معاملة البنات مما يكسبه تصرفات و صفات أنثوية فلا يشعر برجولته و لا يشعر بانتمائه لجنسه ممايدفع به للخضوع للعملية عن رضا و سرور،
بالمقابل هناك من يسبب له شكله مشكلة حقيقية فإن كان ذكرا نرى أن جسده ناعم لديه خصر ملامحه أنثوية بحيث مظهره الخارجي يوحي أنه فتاة و ليس شاب و قد قرأت و سمعت قصص واقعية لذكور مروا بتجربة مماثلة لدرجة أن الناس الغرباء عنهم و ضعوهم بمواقف صعبة كأن ينادوا للشاب يا آنسة دون قصد لأن مظهرهم يدل على أنهم فتيات ولا أقصد بذلك ثيابهم أو شعرهم بل ملامح وجههم و جسدهم يعني خلقهم الله على هذا النحو من النحالة و الأنوثة و غير ذلك
مما اضطرهم للقيام بعملية تبديل الجنس،
و يبقى السؤال هنا هل توافق على هذه العمليات و تجدها ضرورة حتمية فرضتها علينا متطلبات الحياة العصرية؟؟؟ أم ترفضها رفضاً تاما و لا تتقبلها؟
ولو فرضنا أن أحداً من أبنائك أراد الخضوع لها هل ستوافقه هل تمنعه كيف ستكون ردة فعلك؟؟
تركت لكم باب الحوار مفتوحاً على مصراعيه لأرى وجهات نظركم و أتفهم رأيكم عن هذه الظاهرة
فشاركوني و لا تبخلوا عليّ بردودكم.