بالأمس زارنا ذلك الطيف الجميل،
احتضننا واختزل منا رقاقات وسديماً طالما عانق قطار الأفكار...
نعم بالأمس تسامرنا،
وكان ما كان،
وجاءت سلة حروفنا لتنثر عبيراً من الورود،
فكان منها أنا،
وجاءت منها أنتي...
مسافة بسيطة تفصلنا بين حقيبتنا الدنيوية وبين ثورتنا الوردية...
أترين ذاك الدفق؟!
إنه الدفق الذي تزاوج مع أنشودة الصمت،
تلك الأهزوجة التي ولدت منها أصواتنا،
ظلال
ومرافئ
وسماء
وإمارة
وطموح دائماً كان
"طموح النبلاء"
"أنا وأنتي"
أنا أحبك عربية
أنا أحبك شرقية
أنا شعر
وأنتي أحلام وردية
أنا نثر
وأنتي زهرة برية
أنا أفكار
وأنتي حروف أبدية
أنا طيف
وأنتي آفاق الحرية
أنا قلم
وأنتي دواة سحرية
أنا ورق
وأنتي سطور أدبية
أنا نفس
وأنتي روح بشرية
أنا طفل
وأنتي فتاة قمرية
أنا لغة
وأنتي حضارة شرقية
أنا أدب
وأنتي ثقافة فكرية
أنا قصة
وأنتي رواية عصرية
أنا يوم
وأنتي شهور سنوية
أنا ومضات
وأنتي نجوم ليلية
أنا أحلام
وأنتي نسائم مخملية
أنا تاريخ
وأنتي مدائن بابلية
أنا غصن
وأنتي جذور قبلية
أنا قهوة
وأنتي تمور القومية
أنا وطن
وأنتي شرف وهوية
أنا إعصار
وأنتي قصائد غزلية
أنا وأنتي
وإمارتي في الأصل
كانت أردنية...
"الأمير الأردني النبيل"