وحذرت ماجدة الرومي من مخاطر العدوان الإسرائيلي على غزة، وقالت إن "تلك الحرب أشبه بالتهاب في الجسم العربي قد يمتد بين لحظة وأخرى".
وحول انتمائها السياسي، قالت "لست مع فلان أو مع فلان، أنا مع الشعب"، مشيرة إلى أن لا علاقة لها بالسياسة، حيث توقفت منذ زمنٍ بعيد عن متابعتها؛ لأنها تُتعب الرأس" على حد تعبيرها، لكنها قالت "أنا مع الإنسان".
أن الرومي برهنت على أنها مع الإنسان فعلا عندما زارت أحد السجون في لبنان، واستمعت إلى هموم بعض المساجين الذين ترتبط حريتهم ببعض الأوراق أو بعض الدولارات، فحرّكت قضيتهم. كما تقدمت الرومي بطلب مباشر إلى وزير الداخلية اللبناني زياد بارود للإسراع في بناء مبنى جديد للسجن توافق مواصفاته الحد الأدنى المطلوب. وقد اتصل الكثير من المشاهدين خلال البرنامج عارضين مساعداتٍ لتحقيق حلمها وحلم المساجين.
يذكر أنه منذ بداية الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 حتى العدوان الإسرائيلي الأخير عليها عام 2006، لم تغادر ماجدة الرومي بيتها في بيروت رغم تعرضه للقصف عدة مرات، بل على العكس كانت تحاول الالتحام مع البسطاء، وكان ذلك سببًا رئيسا في تلقيبها باسم "ملاك الغناء العربي".