عبدالحليم حافظ ينبهني لطريق الصلاح
قابلته في مدينة عمان العاصمه الاردنيه رجل ما ان سمعت به حتى تأثرت من كلامه مع اللكنة الواضحه في لسانه كان يخطب في المصلين بعد الصلاة وكان لسانه يتدفق حلاوة ما ان سمعت خطبته حتى قررت في نفسي ان اجلس
حتى اسلم على هذا الداعية انتظرته ليس طويلا ثم رأيته يقبل علي بوجهه الصبوح الذي يتلالئ من نور الايمان والهداية سلم علي ثم جلس بجانبي وقد عرف باني لست من الاردن فابدرني ملاطفا لي وسألني من اي البلاد فاخبرته باني من السعودية فترقرقت عيناه من الدمع ثم قال انت من الجزيرة التي اضاء الله نور الاسلام من جنباتها على يدي رسول البشرية سألني عن اسمي فأخبرته ثم اخبرني بأسمه (سعيد) واخبرني بانه من المغرب العربي وقد جاء الى الاردن للدعوة الى الله ، فقلت ولماذا لم تدعو في بلدك وبين اهلك فقال يا اخي انا كنت من الذين يغنون وكنت من المقربين الى البلاط الملكي ، في بلدي لي اخ من ابي داعية وكم حاول معي لكن دون جدوى وفي يوم من الايام رأيت صديق عزيز علي كان قد فرق بيننا وبينه الموت وهو عبد الحليم حافظ وكان داخل القبر فقال لي ياسعسد انا والله مش مرتاح قال فاستيقظت من نومي فزعا لكنني قلت في نفسي اظغاث احلام لكني فوجئت بنفس الحلم في الليلة التالية والثالثة فعرفت انه تذكير من الله العلي العظيم فآليت على نفسي بعد ان عرفت انني كنت على طريق لا يؤدي لطريق الله فآليت على نفسي ان اسمع صوتي قدر استطاعتي لمن سمعه في الغناء وها انا ذا اتجول في الدول التي زرتها مغنيا عسى الله ان يرحمني ثم بكى وبكيت معه فانظرو احبتي في الله الى قصة هذا الداعية سبحان الله كيف لا والله يقول(قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ....)"