بين
غزة .. و .. جنين
زغرودة.. على نفس ٍ وآحدة
،،
وبينهمآ..
ألف تمثال من دمآءٍ متجمدة
ألفَ زغرودةٍ صيغت بترتيل الدموع
ألفَ خطوةٍ اختصرتها الآلامُ الممتدةُ بينَ إعياءِ الأختينْ
سلسلة دآمية وجسر ممتد من أشلاء حرة
تمزقت على خآصرةِ الخيآنة
.
.
هوَ إياه القدرُ المتفردُ،، الذي جمع كلتآهما!
رغمَ اختلاف الزمآن وبعد المكان
لكن الصرخة الممتدة وآحدة.. تلك التي اخترقت كل حواجز الصمت يوم أن تألمت جنين
هي إياها التي أكملت كلَّ الحوآجزِ المغلقةِ التي~ صمت أذان البشر
حين َ تطاول الوغدُ محاولاً أن يغتصبَ عذرية غزة
ليقتصَّ لنفسهِ الظآلمةِ من كشفِ تلكَ الرقيقةَ الصآمدةَ .. لكل زيفِ كذبه
حينَ تصدَّتْ كأنها النجمة المتلألئة الحقيقية.. التي تضيء الكونَ زهراً وورداً
التي حينَ تبتسمُ ينثر العبيرُ.. وتتفتت آلامُ الكونِ
لآ عليكِ غزة.. سيعود البهآء..
.
.
كآن ذات يومٍ صوتُ جنين القسآم ِ يشقُّ المدى.. مقطعاً ثيآب الصمتِ.. وكآشفاً عريّ الزيفْ
كآن ذات يومٍ قبل عدةِ سنواتٍ لم ولن ينسآهنّ الزمآن..
مخيم جنينَ .. حينَ كيلت له كل موآسمِ الغضبِ في واجهةِ عرس صباياه
مخيم جنينَ.. كآن ولا يزال إياه
وقد ردَّ الكيدَ بقبضةِ يدهِ
وزخاتِ رصاصٍ بسيطاتٍ ينثرها أصحآب البنآدقِ،، وساهري الليلآتِ
كهديةٍ رمزيةٍ ليهودَ حينَ استأسدَ محاولاً فردَ أضلآعهِ.. كأنهُ وحشٌ ممثلْ
ما لبثَ إلا وأن عآد مهزوماً.. لم تسعفه كل مواسآة الدنيا..
.
.
وبينهمآ..
ألف تمثال من دمآءٍ متجمدة
ألفَ زغرودةٍ صيغت بترتيل الدموع
ألفَ خطوةٍ اختصرتها الآلامُ الممتدةُ بينَ إعياءِ الأختينْ
سلسلة دآمية وجسر ممتد من أشلاء حرة
تمزقت على خآصرةِ الخيآنة
.
.
هوَ إياه القدرُ المتفردُ،، الذي جمع كلتآهما!
رغمَ اختلاف الزمآن وبعد المكان
لكن الصرخة الممتدة وآحدة.. تلك التي اخترقت كل حواجز الصمت يوم أن تألمت جنين
هي إياها التي أكملت كلَّ الحوآجزِ المغلقةِ التي~ صمت أذان البشر
حين َ تطاول الوغدُ محاولاً أن يغتصبَ عذرية غزة
ليقتصَّ لنفسهِ الظآلمةِ من كشفِ تلكَ الرقيقةَ الصآمدةَ .. لكل زيفِ كذبه
حينَ تصدَّتْ كأنها النجمة المتلألئة الحقيقية.. التي تضيء الكونَ زهراً وورداً
التي حينَ تبتسمُ ينثر العبيرُ.. وتتفتت آلامُ الكونِ
لآ عليكِ غزة.. سيعود البهآء..
.
.
كآن ذات يومٍ صوتُ جنين القسآم ِ يشقُّ المدى.. مقطعاً ثيآب الصمتِ.. وكآشفاً عريّ الزيفْ
كآن ذات يومٍ قبل عدةِ سنواتٍ لم ولن ينسآهنّ الزمآن..
مخيم جنينَ .. حينَ كيلت له كل موآسمِ الغضبِ في واجهةِ عرس صباياه
مخيم جنينَ.. كآن ولا يزال إياه
وقد ردَّ الكيدَ بقبضةِ يدهِ
وزخاتِ رصاصٍ بسيطاتٍ ينثرها أصحآب البنآدقِ،، وساهري الليلآتِ
كهديةٍ رمزيةٍ ليهودَ حينَ استأسدَ محاولاً فردَ أضلآعهِ.. كأنهُ وحشٌ ممثلْ
ما لبثَ إلا وأن عآد مهزوماً.. لم تسعفه كل مواسآة الدنيا..
.
.
هآهوَ اليومَ
قد عرفَ مصيره مسبقاً
فآثرَ أن يلوثَ الجوَّ بصواريخه القذرةِ.. ويسحقَ جمآل الشآطئ الغزِّي.. حينَ فـُـتِحَ له البحرُ على مصرآعيهِ
عآديُّ ذلكَ جدآ..
فالبحرُ كريمٌ سخيّ.. وغزة أسخى وأكرم!
تستقبله.. تحتضنه.. تضمه ضمة تلو ضمةٍ.. لآ تنتظرُ أن يطلبَ ذلكَ
تعرضُ خدمآتها .. ربما تطبقُ أضلاعهُ في ضمة!
غزةُ أيها الـ...! مشتآقة لك جداً
لتري العآلمَ كل العآلمِ.. كيفَ يمكن أن تشفي غليل العالمِ منك!
تأتي اليوم تحسب أنك على موعدٍ مع حلقةٍ أكثر إغراءاً من مسلسل الفشل ممتد الحلقآت
متخيلاً أنك المنتصر.. في هذه الجولة
فتجدُ غزة المشرقةً الدافئة بروعة مشآعرها
حين يحتويك الدفء نآراً لا تخبو
ربما تبثكَ مع كل ضمةٍ أشواقاً حرى لدمكَ .. لألمكَ..
ربما تمنحكَ خلوداً في قوائمِ التآريخ الدمويةِ
ربما تسجلُ اسمكَ وفي رأسِ كل قوآئم الـ"همجيةِ"
ربما تشرحُ لكَ.. من أنت
تهديكَ نهاية مناسبة للمأساةِ التي تعيشها.. معَ كل بارقةٍ نصرٍ للمقآومةِ
بل ربما تكتبُ أخيراً.. نهآية الفصلِ الأخير من فصولِ الروايةِ البوليسية التي ينتصر فيها الحقُّ وتخرج مضرجاً بدمك!
.
.
قد عرفَ مصيره مسبقاً
فآثرَ أن يلوثَ الجوَّ بصواريخه القذرةِ.. ويسحقَ جمآل الشآطئ الغزِّي.. حينَ فـُـتِحَ له البحرُ على مصرآعيهِ
عآديُّ ذلكَ جدآ..
فالبحرُ كريمٌ سخيّ.. وغزة أسخى وأكرم!
تستقبله.. تحتضنه.. تضمه ضمة تلو ضمةٍ.. لآ تنتظرُ أن يطلبَ ذلكَ
تعرضُ خدمآتها .. ربما تطبقُ أضلاعهُ في ضمة!
غزةُ أيها الـ...! مشتآقة لك جداً
لتري العآلمَ كل العآلمِ.. كيفَ يمكن أن تشفي غليل العالمِ منك!
تأتي اليوم تحسب أنك على موعدٍ مع حلقةٍ أكثر إغراءاً من مسلسل الفشل ممتد الحلقآت
متخيلاً أنك المنتصر.. في هذه الجولة
فتجدُ غزة المشرقةً الدافئة بروعة مشآعرها
حين يحتويك الدفء نآراً لا تخبو
ربما تبثكَ مع كل ضمةٍ أشواقاً حرى لدمكَ .. لألمكَ..
ربما تمنحكَ خلوداً في قوائمِ التآريخ الدمويةِ
ربما تسجلُ اسمكَ وفي رأسِ كل قوآئم الـ"همجيةِ"
ربما تشرحُ لكَ.. من أنت
تهديكَ نهاية مناسبة للمأساةِ التي تعيشها.. معَ كل بارقةٍ نصرٍ للمقآومةِ
بل ربما تكتبُ أخيراً.. نهآية الفصلِ الأخير من فصولِ الروايةِ البوليسية التي ينتصر فيها الحقُّ وتخرج مضرجاً بدمك!
.
.
غزة يآ هذا .. ليست شريرة!
غزة .. العذراء الرقيقة الممتلئة جمآلاً وعذوبة!
لكنما..!
حينَ يدوس أحدهم طرفَ ثوبها.. ولو بكفه..
أو حتى حينَ يفكرُ مجردَ تفكيرٍ.. بأن يسرقَ أي لؤلؤةٍ غافيةٍ على صدرها
حين تمتدُ يده إلى أي من فلذاتِ كبدها
.
.
غزة يآ هذا حديقة كلها جمآل وعطرُ وفرح!
تراها غاضبة حين يقصدها أحدهم بسوء..
والويل كل الويلِ لمن يمس زنبقة.. أو يؤذي أغنية!
الويل كل الويلِ لمن يحاولَ أيقاظ اليآسمين،،
أو حتى إزعاج هدوءِ فرآشاتها!
الويل كل الويل لمن ينثر بين ذرات العطرِ بعضَ الدنس
أو يدسُّ بينَ طبقآت الابتسامةِ شيئاً من "زعل"
.
.
غزة يآ هذا..
بعدَ كلِّ معركةٍ.. تعودُ أجمل.. وأكثر بهاءً..
تعود وجناتها تلمع نصراً..
وقلبها ينبضُ مجداً..
وروحها تنتشيْ فخراً..
حتى وإن هُيِّء لكَ يآ هذا.. أنها انتهت!
أنها ماتت..
أو انها اهتزت!
لن تنتهي.. فليسَ بعدَ الألمِ إلا زغرودة فرحٍ وانتصآر
.
.
غزة .. العذراء الرقيقة الممتلئة جمآلاً وعذوبة!
لكنما..!
حينَ يدوس أحدهم طرفَ ثوبها.. ولو بكفه..
أو حتى حينَ يفكرُ مجردَ تفكيرٍ.. بأن يسرقَ أي لؤلؤةٍ غافيةٍ على صدرها
حين تمتدُ يده إلى أي من فلذاتِ كبدها
.
.
غزة يآ هذا حديقة كلها جمآل وعطرُ وفرح!
تراها غاضبة حين يقصدها أحدهم بسوء..
والويل كل الويلِ لمن يمس زنبقة.. أو يؤذي أغنية!
الويل كل الويلِ لمن يحاولَ أيقاظ اليآسمين،،
أو حتى إزعاج هدوءِ فرآشاتها!
الويل كل الويل لمن ينثر بين ذرات العطرِ بعضَ الدنس
أو يدسُّ بينَ طبقآت الابتسامةِ شيئاً من "زعل"
.
.
غزة يآ هذا..
بعدَ كلِّ معركةٍ.. تعودُ أجمل.. وأكثر بهاءً..
تعود وجناتها تلمع نصراً..
وقلبها ينبضُ مجداً..
وروحها تنتشيْ فخراً..
حتى وإن هُيِّء لكَ يآ هذا.. أنها انتهت!
أنها ماتت..
أو انها اهتزت!
لن تنتهي.. فليسَ بعدَ الألمِ إلا زغرودة فرحٍ وانتصآر
.
.
وغداً
تنتشي غزة بثوبِ الانتصارِ
ربما تدمعُ .. إن مرَّ بخيالها.. صهيبُ أومحمد، أو حسن!
ربما تحملها الغصة لأيامٍ خلت.. حينَ ترى ابنَ أحمدَ أو ابنَ رآمي!
أو تلمحَ دمعةَ بعينِ سمية.. زوجة اليمآن..
أو رقية ابنة العدنآن!
لكنها .. في آخر المطآف..
ستلبسُ الأفرآح تاجاً
ثمَّ تمضيْ.. للأمام
حرة
.:.:.:.
يا غزة الـ تدثرت.. بالروح والأكفان
يا حلوةً تخضبت.. بالدمّ والريحان
قسما سيبقى صوتها.. ترتيلة الزمآن
.
.
قسمآ وتبقى غزة الشمآء
مليكة ً
للحسن ِ والحسآن
تنتشي غزة بثوبِ الانتصارِ
ربما تدمعُ .. إن مرَّ بخيالها.. صهيبُ أومحمد، أو حسن!
ربما تحملها الغصة لأيامٍ خلت.. حينَ ترى ابنَ أحمدَ أو ابنَ رآمي!
أو تلمحَ دمعةَ بعينِ سمية.. زوجة اليمآن..
أو رقية ابنة العدنآن!
لكنها .. في آخر المطآف..
ستلبسُ الأفرآح تاجاً
ثمَّ تمضيْ.. للأمام
حرة
.:.:.:.
يا غزة الـ تدثرت.. بالروح والأكفان
يا حلوةً تخضبت.. بالدمّ والريحان
قسما سيبقى صوتها.. ترتيلة الزمآن
.
.
قسمآ وتبقى غزة الشمآء
مليكة ً
للحسن ِ والحسآن