http://www5.0zz0.com/2008/02/14/19/117485424.jpg المكان قلبى ...و الزمن بالدقات ...و الحكايه أسطوره...سأرويها حتى الممات ...لا تسألونى عن البطل ..و إسألوا عنه الذكريات ...إسألوا غصن الزيتون ...تحت قصف الطائرات ...كيف إحتمينا تحت ظل حبنا ...و كم رسمنا أحلاماً و أمنيات ...قيس و ليلى لو يذوبوا مثلنا ...روميو و جوليت لم يصنعوا المعجزات ..أحببته رغم المعاناه التى ..رسمت خطوط العجز و الاهات ...أحببته و مضيت أعشق ريحه ...حباً عنيفاً..غلبت فيه العاشقات ..كانت النيران تزيد عنف حبنا ...و تزيدنا عزماً و إصراراً على الثبات ..و بعد طول صبر ... جاء يوم عرسنا ..زُينَت الشوارع و إحتفلت الطرقات ..و بعد إنقضاء العرس ليلاً...غادر الحاضرون و الحاضرات ..كانت الدنيا تغرد حولنا ...فجرينا نحو عشنا دون إلتفات ...و إذا بقصفٍ غادرٍ..يغتال قلبه ..يقتل سعادتى ..و يمحى السنين و الساعات ..فظللت أصرخ فى الطريق شريدةً...أرثى من العمر ما ولى وفات ..أتمنى الموت فى كل لحظة..كى لا أعيش بدونه ما هو ات ..فى كل ذكرى ليوم عرسنا ...أراه يأتى فى زى الزفاف..أبكلا و أجرى عليه كطفلهً..أضمه و أقول : يا حبيبى لا تخاف ..و أفيق من حلمى على ...نفس الصوت الذى ..قتل أحلامى ...نعم .... ما من إختلاف ...هذه روايتى يا ساده ..و هذا هو الحب الذى ..مات فى ظل الإحتلال ..نعم .. موته شهاده ..و اكن ..أين حقنا فى الإستقلال ؟؟!!!