استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر بجراح جراء قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المقاومين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويُعدُّ الشهيدَ الأول بعد إعلان الفصائل الفلسطينية انتهاءَ اتفاق تهدئة استمرت ستة أشهر مع إسرائيل.
وقال شهود عيان: إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين تجاه تجمع للمواطنين قرب مزرعة عزبة فدعوس الواقعة في بلدة بيت لاهيا.
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أن المقاوم الشهيد من كتائب الأقصى.
وتوعد الناطق باسم كتائب الأقصى أبو ثائر الاحتلال الإسرائيلي بالرد المزلزل وقال: "لن نتوقف عن الدفاع عن أبناء شعبنا".
وفي سياق آخر استشهد صباح اليوم السبت فلسطيني متأثرًا بجراح أصيب بها قبل خمسة أعوام.
وأكدت مصادر طبية أن الشهيد - وهو من خان يونس - أصيب في غارة إسرائيلية على شارع الجلاء وسط قطاع غزة قبل خمسة أعوام تسببت له بشلل رباعي.
في أعنف هجوم منذ "مَحْرقة غزة" التي تعرّض لها القطاع في فبراير الماضي، بدأت إسرائيل ظهر اليوم السبت عمليتها العسكرية الموعودة ضد غزة بسلسلة غارات استهدفت مواقع أمنية وحكومية تابعة لحركة حماس بمناطق متفرقة من مدينة غزة مما أسفر حتى الآن- بحسب مدير الإسعاف بغزة- عن استشهاد أكثر من 140 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقالت مصادر إعلامية: إن قوات الاحتلال أطلقت نحو 30 صاروخًا على أهداف في مدينة غزة، بمعدل أربعة صواريخ على الأقل على كل هدف، في مرحلة أولى أعقبتها غارات متتالية ومستمرة، وهو القصف الذي وصفه الأهالي بـ"محرقة غزة الجديدة".
وترددت أنباء غير مؤكدة عن استشهاد توفيق جبر مدير جهاز الشرطة التابع لحماس فيما سادت أجواء من الهَلَع بين الأهالي الذين اندفعوا إلى الشوارع، وغطت سحب الدخان الكثيفة سماء المدينة.
وتناثرت جثث الشهداء والقتلى من عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين حول الأماكن التي ركّز عليها القصف وهي مكاتب الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع عزة ومقار أجهزة الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى التابعة لحماس التي دمّرت معظم مبانيها.
ووفقًا لتقارير ميدانية، شمل القصف كل أرجاء قطاع غزة وبخاصة مدن دير البلح ومخيم جباليا ورفح جنوبي القطاع. وقد تضررت العديد من المساكن والمحال التجارية جراء القصف.
وبحسب شهود العيان فإن الغارات توالت في وقت واحد على جميع المقرات الأمنية من شمال غزة إلى جنوبها ولم يعرف حتى اللحظة عدد المقرات التي تَمّ قصفها لكن مصادر فلسطينية تشير أن أغلب المقار الأمنية التابعة للحكومة في غزة تَمّ قصفها بشكل مفاجئ.
وعلى إثر ذلك دعت حماس كافة عناصر الشرطة لإخلاء المقرات الأمنية وذكرت.
من جهته حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الصمت العربي مسئولية الغارات الإسرائيلية على غزة.
وطالب من القادة العرب ممارسة ضغوط لوقف العمليات التي تستهدف الأبرياء العُزّل.
ونفى البطش أن تكون صواريخ المقاومة مبررًا للغارات مؤكدًا أنها تأتي في إطار حملة إسرائيلية للتضييق على الشعب الفلسطيني ووضعه في ظروف معيشية صعبة.
والقصف هو الأعنف منذ ما عُرِف بالمحرقة غزة التي بدأت 28 فبراير الماضي، حيث قامت إسرائيل بشنّ عدوان على قطاع غزة استمرّ نحو أسبوع وأودى بحياة 132 فلسطينيًا من بينهم 26 طفلاً، وهو العدوان الذي وصفه نائب وزير الدفاع الإسرائيلي حاييم رامون آنذاك بـ "المحرقة".
مظاهرة أمام السفارة المصرية بالأردن احتجاجا على إغلاق معبر رفح
اعتصم العشرات من النشطاء السياسيين والنقابيين الأردنيين ظهر أمس أمام السفارة المصرية في عمان احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة رافعين لافتات كتب على إحداها " مصر يا أم الدنيا أليست غزة من الدنيا؟" ورددوا هتافات سمع منها "يا للعار يا للعار مصر تدعم الحصار" و"يا مبارك والله حرام شعب غزة في الظلام".
وندد المشاركون بشدة باستمرار إغلاق المعبر، ورددوا هتافات طالبت الرئيس المصري حسني مبارك والشعب المصري بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولم تمنع قوات الأمن الأردنية الاعتصام رغم التواجد الأمني الكثيف في محيط السفارة وعلى بوابتها.
وقالت آمال عمرو" للجزيرة نت "وهي طالبة جامعية شاركت بالاعتصام" إنها لم تكن تتمنى أن تشارك باعتصام يطالب دولة عربية بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني المحتل".
وتابعت "كنت أتمنى أن يكون هذا الاعتصام للمطالبة بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان، لكن للأسف أصبح من يقهر الشعب الفلسطيني ومقاومته ويمنع مقومات الحياة الأساسية عنه عرب ومسلمون".
واستقبل مسؤولون بالسفارة المصرية وفدا يمثل المعتصمين ضم ممثلين عن النقابات وسياسيين سلموا رسالة تطالب مصر بالعودة لدورها التاريخي في حماية الشعب الفلسطيني وخدمة القضية الفلسطينية وكسر الحصار وفتح المعبر. .
وطالب رئيس مجلس النقباء "وصفي الرشدان" الحكومة المصرية بأن تبقى على خطها القومي ودعم " اهلنا في فلسطين " .
وكان الرشدان قال في كلمة ألقاها بالاعتصام "إننا لا نقبل لمصر العربية أن تكون شريكة في حصار أهلنا في غزة تحت أي ظرف، كما لا يمكن قبول ما يساق من مبررات إعلامية وسياسية في هذا المجال".
يذكر أن العاصمة الأردنية عمان تشهد مسيرات في عدد من المدن والمخيمات واعتصامات وفعاليات تضامنية على مدى الأيام القادمة،و دعت الحركة الإسلامية لمسيرات في عدد من المدن، كما دعت لمسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة المقبلة وسط العاصمة.
وبمـــآ اني فلسطينية ,, وافتخر بكوني من هذه البلد ,, توجب علي أن أضع هذا الموضوع باسم الإعلان ,,,
حتى ينــآل جزء من اهتمامكم ,, ويدفعكم لترك ,, تفاهات الأمور ,, ولتتظرو إلى غزة ,,
مدة من الحصار ثم قصف اسرائيلي مكثف ,, وهذا القصف اعتبرته اسرائيل بداية ,, فمــآ هي النهاية ..؟
.. انتصار مصر ام العرب أم اسرائيل أم حماس وفتح ,,
,,