مندوباً عن أحذية ملايين العرب انطلق حذاء الصحفي معتز الزيدي ليخفض رأس بوش ويهدم امبراطوريته وليودعه الوداع الائق به كانت قبلة الوداع بل قنبلة الوداع التي شفت صدور الكثيرين .
انطلق حذاء معتز الزيدي الذي تفادى بوش ضربته ولم يتفادى إهانته بعد أن حفيت كثير من الألسن والإرادات انطلق حذاء صحفي عراقي شعر بألم وغصة من وقاحة رئيس مجرم يبتسم مودعاً وعلى يديه دماء ألاف الضحايا من الشعب العراقي .
في عام 1921 انطلق الشاعر العراقي ووقف في وجه الانتداب البريطاني المستعمر ليقف في وجهه ويقول
خذ مني نعال يا ربيب الاحتلال.
حذاء منتظر ثمنته القلوب الصادقة نمرته 44 ب44 مليون دولار ودفع فيه رجل أعمال سعودي 19 ملايين فقط .
هذا الحذاء الذي رفع بدل اللافتات خفض رأس بوش وأصاب العلم الأمريكي من خلفه أراه لو تكلم لقال :
رجل إذا ضرب الحذاء بوجهه *** صرخ الحذاء بأي ذنب أضرب .
أعرب بوش عن خوفه من تكرار الحادثة . ههه وكيف لا وهو يعلم ما جنت يداه وينتظر ملايين الأحذية.
سلمت يداك يا منتظر وسلم نعلك وقلوبنا معك . وفي أفغانستان وقف صحفي آخر بعد هذه الضربة بساعات ليقول لبوش ما يهينه وما لا يحب سماعه وهكذا هدم الحذاء إمبراطورية بوش المزعومة فليسقط بوش وليعش حذاء منتظر .
بقلم الأخت الفاضلة
عبير مؤذن " أم عمر "
عبير مؤذن " أم عمر "