المفسدون بالدوائر الحكوميه إلى متى ؟
داء بدء صغير وكبر وأنتشر بسرعه وأصبح واضحا للعيان
داء بسببه يضيع الحق ويموت الضمير
هذا الداء هو الفساد الأداري سواء كان رشوه
أو أختلاس أو أخذ المال العام بطرق ملتويه
فساد وصل حتى للوظائف فأصبحت تباع ونشترى
ومن يدفع يتوظف
ومن يدفع تنتهي معاملته بسرعة الضوء
ومن يدفع يسمح له بما لايسمح به لغيره
ومن يدفع يرسي عليه المشروع
ومن يدفع يغض الطرف عن بضاعته الفاسده
لقد أصبح المال العام يتقاسم بين بعض المسؤلين
وبحجه أن مال الدوله حلال
فأصبح البعض يسرق وبطرق رسميه
وبزيادة رقم أو رقمين
أو بأنتدابات لاأصل لها
لقد زاد هذا المرض ولابد من يدا من حديد
تضرب هؤلاء ضعفاء الدين والنفس
هم مفسدون يقتلون الضمير الأنساني ويفسدون الأخلاق
ويخونون الوطن والأمانة الوظيفيه
فأقل جزاء لهم
السجن لسنوات والتشهير بهم
ليصبحوا عبرة لغيرهم