ظلمة حالكه .. وسواد..
و في غرفة خالية من الألوان .. و رائحة الغبار تطغى عليها ..
في إحدى الزوايا ...
يقبع طفل صغير
لا يقطع صمت الأجواء المتمكن في ذلك المكان ... سوى ...
زفرات شهيقه و بكاءهـ ..!!
طفل حزين ..
يجلس القرفصاء .. متقوقع على نفسه ..
يرتقب المجهول و ينتظر وقتاً لم يشرع بالبدء قط ..!!
طفل صغير ..
تشع لمعة عينيه وسط حلكة الظلام الدامس..
تتلألأ ببريق جذاب .. لتعلن ..!!!!
رحلة إنهمارالدموع ...
ضعيف ..يواري سيلان نقاءه خلف يديه التي ....
أبلاهما التعب و الكفاح..
يريح رأسه على ركبتيه.. ليبكي كيفما شاء ..
ليفرغ نهرا ً من الدموع و الأحزان ..لطالما...
ظلت حبيسة مقلتيه الصغيرتين ..!!
يرهقه شعره الكثيف ...
يرفعه بهدوء الاستسلام و الحزن الدفين..
فإذا بشعره مخضب بـبـيـاض كثيف ..
يتفرق في خصلات كثيرهـ ..!!!
طفل متفاءل ..
كبقية الأطفال.. تملل من الحزن و السواد المميت ..
أراد أن يقتل حزنه بشمعة ...
أخذ يتخبط هنا و هناك في رحلة شقاء لا تنتهي ..
آملا ً أن يجد ذلك الضوء المنشود ..
و حينما نجح فيذلك ....
ذابت شمعته بسرعة فائقه ..!!!
لتجعله محتارا ً بين البحث عن أخرى..
و بين المكوث في زاويته العنكبوتيه ..!!
طفل مبدع ...
يرسم لوحات مبهجهـ ..
هذه ورديه و أخرى خضراء ..و يفكر بالزرقاء..
غير أن تلك الألوان كلها تتحول إلى سواد ..
من تلقاء نفسها ...!!
يغضب .. يشمئز ..
يعيد محاولاته مرارا ً و تكرارا ً ..
إلى أن تمل منه لوحاته ..
فتتمزق من تبللها بماء الألوان المبهجهـ !! ...
أرجوا أن يكون قد أعجبكم الموضوع وشكراً
و في غرفة خالية من الألوان .. و رائحة الغبار تطغى عليها ..
في إحدى الزوايا ...
يقبع طفل صغير
لا يقطع صمت الأجواء المتمكن في ذلك المكان ... سوى ...
زفرات شهيقه و بكاءهـ ..!!
طفل حزين ..
يجلس القرفصاء .. متقوقع على نفسه ..
يرتقب المجهول و ينتظر وقتاً لم يشرع بالبدء قط ..!!
طفل صغير ..
تشع لمعة عينيه وسط حلكة الظلام الدامس..
تتلألأ ببريق جذاب .. لتعلن ..!!!!
رحلة إنهمارالدموع ...
ضعيف ..يواري سيلان نقاءه خلف يديه التي ....
أبلاهما التعب و الكفاح..
يريح رأسه على ركبتيه.. ليبكي كيفما شاء ..
ليفرغ نهرا ً من الدموع و الأحزان ..لطالما...
ظلت حبيسة مقلتيه الصغيرتين ..!!
يرهقه شعره الكثيف ...
يرفعه بهدوء الاستسلام و الحزن الدفين..
فإذا بشعره مخضب بـبـيـاض كثيف ..
يتفرق في خصلات كثيرهـ ..!!!
طفل متفاءل ..
كبقية الأطفال.. تملل من الحزن و السواد المميت ..
أراد أن يقتل حزنه بشمعة ...
أخذ يتخبط هنا و هناك في رحلة شقاء لا تنتهي ..
آملا ً أن يجد ذلك الضوء المنشود ..
و حينما نجح فيذلك ....
ذابت شمعته بسرعة فائقه ..!!!
لتجعله محتارا ً بين البحث عن أخرى..
و بين المكوث في زاويته العنكبوتيه ..!!
طفل مبدع ...
يرسم لوحات مبهجهـ ..
هذه ورديه و أخرى خضراء ..و يفكر بالزرقاء..
غير أن تلك الألوان كلها تتحول إلى سواد ..
من تلقاء نفسها ...!!
يغضب .. يشمئز ..
يعيد محاولاته مرارا ً و تكرارا ً ..
إلى أن تمل منه لوحاته ..
فتتمزق من تبللها بماء الألوان المبهجهـ !! ...
أرجوا أن يكون قد أعجبكم الموضوع وشكراً