تخطى التنافس الفني بين هيفاء وهبي ورولا سعد على عرش الغناء النسائي اللبناني إلى التصريحات النارية على صفحات الجرائد والمجلات، واحتلت كل واحدة العديد من أغلفة تلك المجلات، بسبب تصريحاتها في حق الأخرى، حتى وصلت العلاقة بينهما إلى ساحات المحاكم التي لجأن إليها لتصفية حساباتهما الخاصة بالعديد من الاتهامات التي ألقتها كل واحدة على الأخرى.
وبدأت منافسة سينمائية بين المغنيتين، خصوصا بعدما وقعت رولا سعد منذ أيام قليلة عقدا لأول بطولاتها السينمائية في فيلم "الغرفة 707"، الذي قررت اقتحام عالم السينما به، بعد فترة من توقيع هيفاء لعقد مع المنتج محمد السبكي لأول بطولة سينمائية تقدمها هي الأخرى.
الدليل على حرص النجمتين على تجدد الحرب بينهما هو موافقة رولا على السيناريو الذي عرض عليها في يومين فقط، دون الحصول على فترة تفكير كافية، مما يؤكد أن نيتها كانت قبول أول عرض للوقوف أمام هيفاء فقط في منافسة سينمائية تجدد بها الحرب مع عدوتها الأولى هيفاء وهبي، بحسب مصادر قريبة منها.
فيلم "الغرفة 707" تغير اسمه من "أنا حبيت" إلى الاسم الجديد، ويشارك رولا بطولته مجدي كامل، وسامي العدل، وريهام عبد الغفور، وياسر فرج، وسميرة محسن التي قامت بكتابة قصة الفيلم، والذي يخرجه إيهاب راضي، وتتولى إنتاجه شركة فيردي.
والفيلم من نوعية الأفلام الرومانسية، ويبدأ تصويره خلال الأسبوع المقبل بعد المؤتمر الصحفي الذي تقيمه الشركة لفريق العمل احتفالا ببدء تصوير الفيلم بفندق "جراند حياة" يوم الأربعاء.
رولا حضرت إلى القاهرة بصحبة كريم أبي ياغي مدير أعمالها تقريبا منذ 10 أيام لبدء التصوير، وسوف تبقى في القاهرة لمدة شهرين تقريبا لحين الانتهاء من تصوير جميع مشاهدها في الفيلم.
أما هيفاء، فلا جديد عن مشروعها السينمائي، بعد أن وقعت عقدا مع السبكي بدون تفاصيل ولا حتى السيناريو، وهو ما يؤكد أن مشروع رولا سيكون الأسبق لدور العرض، ما لم تتحرك هيفاء سريعا.