معجزات عن خلق الإنسانمعجزات عن خلق الإنسان
.
معجزات عن خلق الإنسان
المعجزة الأولى:
أخبر الله عن تفصيل خلق الإنسان في القرآن , قال الله تعالى في سورة المؤمنون : ( ولقد خلقنا الإنسان من سُلالةٍ من طين "12" ثم جعلناهُ نُطفةً في قرارٍ مّكينٍ "13" ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المُضغة عِظاماً فكسونا العِظام لحماً ثُم أنشأناهُ خلقاً ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) .
ذكر أكبر أطباء علم الأجنة في العالم , أن كل ما ذكر في القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن خلق الإنسان فهو مطابق لما تم اكتشافه في العلم الحديث .
وهذا أكبر علماء العالم في علم الأجنة الدكتور الكندي ( كيث مور ) وله كتاب مترجم إلى ثماني لغات يُدرس في معظم جامعات العالم , ألقى محاضرة تحت عنوان ( مطابقة علم الأجنة لما في القرآن والسنة ) في جامعة الملك فيصل , وقال ( إن هذا العلم الذي في القرآن يشهد لي أنه جاء لمحمد من عند الله ) , كما يشهد لي أن محمداً لابد أن يكون رسولاً من عند الله , وقال في محاضرته : ( إن الإنسان أول ما يتكون في بطن أُمه يكون علقة , وبعد ذلك يتطور الخلق إلى مضغة ثم تتحول المضغة إلى عظام , ثم تكسى لحماً ) , وقال الدكتور : ( إن كلّ ما وجدناه في بحوثنا وجدناه في القرآن ) .
وقال الدكتور الأمريكي البروفسور في علم الأجنة في المؤتمر السعودي في الرياض : ( إن نصوص القرآن تقدم تفصيلاً شاملاٍ لنمو الإنسان ابتداءً من مرحلة النطفة حتى تكوين نمو العظام والجسم ) , ويقول : ( لم يسبق في تاريخ البشرية أن وجد مثل هذا الوصف الدقيق لنمو الإنسان ) .
المعجزة الثانية :
اكتشف أطباء علم الأجنة أن بنية تكوين الإنسان تنطلق من الصُّلب وهو العمود الفقري والترائب وهي الأضلاع , وهذا الاكتشاف مثل ما أخبر عنه الله في القرآن في سورة الطارق : قال تعالى ( فلينظر الإنسان مم خُلق "5" خلق من مآءٍ دافق "6" يخرج من بين الصلب والترآئب "7" ) سورة الطارق
المعجزة الثالثة:
اكتشف أطباء علم الأجنة , أن الجنين أثناء الحمل , يُحاط بأغشية ثلاث , تمنع عنه الماء الخارجي والحرارة والضوء وتسمى ثلاث ظلمات .
وهذا الاكتشاف مثلما وصف الله للخلق في سورة الزمر قال تعالى ( يخلُقُكم في بطون أُمهاتكم خلقاً من بعد خلق ٍ في ظلماتٍ ثلاثٍ)
المعجزة الرابعة :
قال تعالى ( ما لكم لا ترجون لله وقاراً "13" وقد خلقكم أطواراً "14" ) سورة نوح
يقول الشيخ الزنداني : التقينا مع بروفسور أمريكي اسمه مارشال جونسون فقلنا له ذُكر في القرآن أن الإنسان خلق أطواراً , فوقف وقال :
أنا عندي الجواب : ليس إلا ثلاث احتمالات :
الأول : أن يكون عند محمد ميكروسكوبات ضخمة تمكن بها من دراسة هذه الأشياء .
الثاني : أن تكون وقعت صدفة .
الثالث : أنه رسول من عند الله .
المعجزة الخامسة :
اكتشف الأطباء المختصون أن جزاً يسيراً من المني هو الذي يخلق منه الولد , و أن في القذفة الواحدة من المني ما بين ( مئة إلى ثمانمائة مليون ) حيواناً منوياً , وأن حيواناً منوياً فقط هو الذي يقوم بتلقيح البويضة , وهذا العلم لم يكتشف إلا في القرن العشرين .
يخبر عن هذا العلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم , عن أبي سعيد الخذري يقول : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل ؟ فقال : ( ما من كل الماء يكون الولد , وإذا أراد الله خلق شي لم يمنعه شيء )
المعجزة السادسة :
أطباء علم الأجنة بعد اكتشاف الميكروسكوب الإلكتروني , عرفوا أن الذكورة والأنوثة تتقرر في النطفة , وليس في البويضة وذكروا أن النطفة , بأحد نوعيها ( X ) أو ( Y ) هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين ) , وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن يخبر بهذا العلم : قال تعالى ( وأنهُ خلق الزوجين الذكر والأنثى "45" من نطفةٍ إذا تُمنى "46" ) سورة النجم
المعجزة السابعة :
العلماء معظمهم تصوروا أن الإنسان مختزن في الحبة المنوية ويكبر في الرحم كالشجرة الصغيرة , ولم تعرف الإنسانية أن الجنين يتكون من اختلاط الذكر وبويضة الأنثى إلا في بداية القرن العشرين .
ونجد القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم قد أكدوا بصورة علمية دقيقة ( أن الإنسان إنما خلق من نطفة مختلطة سمها النطفة الأمشاج ) فقال تعالى في سورة الإنسان ( إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليهِ فجعلناهُ سميعاً بصيراٍ "2" ) .
في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لليهودي لما سأله مم يخلق الإنسان قال ( يا يهودي , من كل يخلق من نطفة الرجل ونطفة المرأة ) .
منقول للفائده فا سبحان الله العظيم