قال صاحب مصنع في اسطنبول انتج الحذاء الذي رشق به صحافي عراقي الرئيس الامريكي جورج بوش, الاثنين 22-12-2008 انه اضطر لتوظيف مائة شخص للتمكن من تلبية الطلبات التي تدفقت على الحذاء من مختلف انحاء العالم.
وقال سيركان تورك مدير المبيعات في مصنع بادين للاحذية "منذ يوم الحادث وحتى اليوم 11,00 ت غ تلقينا طلبات لما مجموعه 370 الف زوج" من هذا الحذاء موضحا ان مصنعه يبيع عادة 15 الف زوج منه سنويا.
واضاف "في قطاع الاحذية يجب ان يكون رد الفعل سريعا (..) ولقد وظفنا مئة شخص اضافي للاستجابة للطلبات" مشيرا الى ان الطلبات جاءت اولا من العراق ثم من باقي بلدان الشرق الاوسط قبل ان تعم العالم.
واوضح تورك ان مؤسسة امريكية تعاقدت على طلبية من 19 الف زوج من "نموذج 271" الذي اصبح المصنع يطلق عليه "حذاء بوش" وهو من النوع "الذي يبدو اثقل مما هو في الواقع" حيث لا يزيد وزن زوج الحذاء عن 300 غرام.
واكد مدير المبيعات ان المؤسسة التي توظف عادة نحو 80 شخصا, لم تستغل شهرة "حذاء بوش" لرفع سعره الذي بقي في حدود 27 دولارا من المصنع معربا عن سعادته "من كل الجوانب" لرشق بوش بهذا الحذاء.
ونال الصحافي العراقي منتظر الزيدي (29 عاما) شهرة واسعة بعد ان رشق في 14 ديسمبر/كانون الاول 2008 الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحافي في بغداد.
والزيدي الذي اصبح البعض يعتبره "بطلا" في الشرق الاوسط, يمثل امام القضاء العراقي وهو مهدد بالسجن لفترة قد تصل 15 عاما.