الفشل هو اول خطوات النجاح!!!!
يا لروعهالجمله تعطينا
تعطينا نوع من التفاءول
الذى لابد ان يكون متواجد
داخلنا
والاصرار على النجاح
الفشل ينبغي أن يكون معلماً لناوليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عنالوصول إلى الهدف وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أونكون شيئاً.
فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخرسيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عنإدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوه".
لذا تعلمبأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظتمنهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذاينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيهللاختبار ويتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد فيفصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍكبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحبويسقط!
فانظر عزيزي القارئ هل كنت تنظر لحالات الفشل
بأنها فشلكلي، أم كنت تنظر لها بأنها فشل
للمحاولة ذاتها والتي قد قمت بها؟ إذ أن هناكفرقاً كبيراً ما بين الاثنين، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أنيثنيك
عن عمل أو أداء محاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من شأنك، ومنقدراتك الشخصية، وغالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنتتعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة
سبب فشلمحاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتها.
وعلى أية حال لا يوجد هناك فشلحقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة،إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أن
الأمر منتهياً من حيثفشله!!!
إخواني وأخواتي يا من تقرؤون هذه المقالة... هل تعتبرونمحاولاتكم السابقة حالات تجارب وخبرات تكتسبونهامن خلال تعاملكم مع متقلبات الحياة؟أم تنظرون لها بأنها حالات فشل لكم؟
أنتم أفضل من يجيب على هذه الأسئلة...
واتمنى أن تكون إجاباتكم بأنكم تعتبرون
محاولاتكم السابقة بأنها تجاربوخبرات تكتسبونها
لأنكم بذلك لن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكملتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم.