إذا كنت تعاني من قلق مستمر لا يزول، فمن المهم أن تتعلّم طرق فعالة للتخلص منه بشكل طبيعي بحيث تسيطر على حياتك من جديد. وبينما تعتبر مشكلة القلق مجرد شعور طبيعي؛ إلا أنها عندما تصبح مفرطة يمكن أن تصبح مشكلة تتحكم بحياتك.
أعراض إصابتك بالقلق:
• تسارع نبض القلب
• تزايد ضغط الدمّ
• الرعب أو الخوف
• توتر العضلة
• الصداع
• ألم الصدر
• الخوف أو الفزع
• الأرق
• الغثيان
• الإسهال
• الطيش
• الارتجاج
• ضيق التنفّس
• تغييرات في درجة حرارة الجسم
• الحاجة إلى البكاء
• الكآبة
بينما يمكن لهذه الأعراض أن تسبب الإزعاج، إلا أن الأخبار الجيدة هي بأن هناك طرق وتقنيات يمكن أن تستعمل للتخفيف من أعراض القلق تساهم في تحسين أوضاع إدارة نوبات القلق.
لسوء الحظ، يعتقد العديد من الناس بأنّهم يملكون القليل من السيطرة على نوبات القلق ونتيجة لذلك يواصلون المعاناة دون طلب للمساعدة.
1. أما الخطوة الأولى للشفاء فهي أن تدرك بأنّك تملك بعض السيطرة على الحالة. وبينما لا تعتبر اضطرابات القلق حالة عقلية يمكن أن تسيطر عليه، إلا أنك تستطيع أن تتّخذ إجراء لكي تبدأ بتغيير السلوك والأفكار التي يمكن أن تساهم في قلقك. والطريق الوحيد لتحقيق هذا هو بتكراّر عبارات توكيدية إلى نفسك عندما تبدأ بالإحساس بنوبة القلق. مثل هذه العبارات قد تتضمّن:
• "أنا سأكون بخير"
• " يمكن أن أتخلص من هذا."
• "لا شيء سيآذيني."أن تغير أفكارك قبل بدء نوبة القلق يمكن أن يساعدك على إعادة توجيه الإشارات التي يطلقها جسمك، وبالتالي تؤثر على أعراضك.
2. التنفس بعمق. يواجه الأشخاص الذين يعانون من نوبات القلق صعوبة في التنفس يصاحبها أعراض اضطراب التنفس مثل الدوخة، وارتفاع درجة الحرارة، وزيادة نبض القلب. ولكن إذا قمت بالتدرب على التنفس وقمت بذلك قبل حدوث نوبة القلق ، فقد تتمكن من السيطرة على قلق بفعالية.
3. أخيرا قم بتحضير أدوات الإسعافات الأولية الخاصة بك، ولا نعني هنا الضمادات، بل موسيقى هادئة، كتاب شعر، عبارات تشجيعية مكتوبة على بطاقات، زيوت وبخور مهدئ للنفس، أرقام هواتف الأشخاص الذي نثق بهم، والذين سيأتون لمساعدتنا على تخطي مخاوفنا.