كُنتي يوماً لي خيالاً ... فأصبحتي حلماً ... ملكتي ما بداخلي من عواطف من احاسيس ...
جمع بيننا في الصغر شعور الصدق ...
كان كل من حولنا يرانا كما يرون الطفل وأخته ...
لم نشعر يوماً ان ما يجمعنا هو نفس الشعور الذي يجمع بين الاخوان
ابداً لم نشعر بذلك !!!
كُنا يامن كُنتي حياتي نحيا بشعور العاشقين نتنفس العشق نتذوق الشهد ...
وصلنا ذات يوم الى منتهى الصفاء دون ان نعرف ما هو سر ذلك الشعور الغريب
ماهو سر السهر ؟؟؟
بحثنا عن تفسير لما نحن فيه من ذوبان .......
إكتشفنا أن ما يجمعنا هي كلمه !!!
كلمه ... جعلة من إبن الملوح مجنوناً
كلمه ... اطاحت بعنتر الفارس الشجاع ...
كلمه ... تتكون من حرفين
ال(ح) وال(ب)
عرفنا انه الحـــب
بدأنا نحافظ على صفاء ونقاء هذا الحب
إتفقنا ان نقف امام بعضنا كوردتين تسقي إحداهما الاخرى من أنفاسها من نبظاتها ...
ولأننا نعلم ان هناك من سيسعى لهدم ما نبنيه ....إتفقنا
ان نقف امام هاؤلاء كما تقف الاسود دفاعاً عن مملكتها
بدأنا ندافع نقاتل نصارع
نصارع من ؟؟؟
لسوء حضنا كنا نصارع الاب والام
الخال والجد ...
إلى ان وضعنا اقرب الناس لنا امام اصعب خيارين
إما حبُنا
وإما من قال لنا ربنا00 (( ولا تقل لهما اُف ولا تنهرهما ))
إنتهت بالنسبه لي الحياه إنتهى العمر !!!00
(......)
أطلب منكِ الوقوف هُنا للحاظات لأقول لكِ
بكل صدق نحن لانصارع سوى القدر بإعتراضنا عليه
دعيني اكون صريحاً فإن إعتراضنا على هذا يعد كفراً ..
فهل ترضين لهذا الحب الطاهر ان يختم بالكفر ؟؟؟
إن رضينا فقد ظلمنا الحب وظلمنا انفسنا قبل كل شيء
قد تقولي وانتِ تقرأين ما أكتب من المستحيل ان تكون انت (ناصر) !!!
انا (ناصر) الذي تعرفين ولاكن ما يجعلكِ تشكين
هو انني كنت احدثكِ دوماً بعواطفي
وهُنا اُحدثكِ بعقلي داعساً على قلبي وما يحتويه من حب ...
ارجوكِ وارجوكِ ثم ارجوكِ
إنسي ما كنا فيه... إنسي الحب ..........
إستفدتي من نعمة البصر والسمع
فلماذا لا تريدين الاستفاده من نعمة العقل و النسيان ؟؟؟
(......)
يعلم الله ان حبر هذه الكلمات هو دمي .. وقلمها سكين .. وورقها جسدي !!
ولاكن لابد لي ان اتحامل على نفسي ..
فأنتي اليوم ملكاً لغيري وفي القريب ستكونين اُماً ..
ابعد هذا كله لازلتي تُحاولين ؟؟؟
لا أعدكِ بأني سأنساكِ ولاكن اعدكِ بأني سأتناساكي ..
(......)
بللت دموعي كتاباتي .. وخنقت العبرات آهاتي .. وأنا اقسو على قلبي واطلب منكِ نسياني ..
ولم يبقى أمامي سوى ان اقول لكِ واناشدكِ بإسم الحب الذي كان يجمعنا .....
إن كنتي لازلتي تُحبيني فلا تتذكريني (إنسيني) ..