سبع جلسات من الحوار الشرعي انطلقت بعيد عيد الفطر وانتهت قبيل عيد الأضحى المبارك، كانت كفيلة بإحداث مراجعات فقهية لنحو 36 قياديا من حملة الفكر التكفيري، قادت لإحداث انفراج ملموس في مستوى وطريقة تفكير حملة هذا الفكر الذي يبني أحكامه الشرعية ومواقفه على استدلالات شرعية خاطئة وأخذهم للنصوص الشرعية بظواهرها.
حوار ما بين العيدين ، من وجهة نظر علماء واساتذة في الفقه الإسلامي بالجامعات كان ضرورة ومبادرة تعكس حرص الدولة على حماية مجتمعها الإسلامي من شرور وفتن معتقدي الفكر المتطرف في السجون، متمنين ان يتسع هذا الحوار مستقبلا ليشمل حملة الفكر الجهادي.سيما وان قادة الفكر التكفيري اعلنوا مع نهاية هذا الحوار توبتهم و تبرأهم من الافكار التي كانوا يحملونها بعدما اتضحت لهم الحقيقة باتم تجلياتها.