- لست سنيدة
رفضت الفنانة المصرية الشابة ياسمين عبد العزيز اتهامها بسرقة فيلم "الدادة دودي" من قصة الفيلم الأمريكي ""sound of music، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن تمسكها بالدفاع عن حق الفنانات في البطولة السينمائية لا يعنى أنها معقدة أو مريضة نفسيا.
وأشارت ياسمين -في تصريحات لموقع mbc.net- إلى أنها كانت تتوقع تعرض الفيلم لهجوم عنيف، باعتباره يعبر عن طموح الفنانات في الحصول على البطولة المطلقة في السينما، مضيفة أن "الدادة دودي" فيلم نسائيّ وبه أطفال أي لا ينتمي لنوعية البطولة الرجالي.
وأوضحت أن قصة الفيلم، الذي بدأ عرضه في عيد الأضحى المبارك: تناقش مشكلة خاصة بالمرأة، وأرى أن ذلك كفيل بأن يواجه الفيلم اتهامات، وأنا في انتظار المزيد منها، لأنني "كنت أعمل حساب أنني سأهاجم بهذا الشكل، لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح".
وتابعت الفنانة المصرية أن " فكرة الفيلم أعجبتها لأنها تمس المرأة المصرية، فناقشنا مشاكل الأطفال والمربية، وأرى أن هذا العمل مكتمل العناصر، فهو يحتوى على رجال ونساء وأطفال، أي أن العمل يغطي المجتمع ككل، وهذه هي السينما الحقيقية في وجهة نظري".
ونفت ياسمين أن تكون قد قصدت بذلك الرأي تحجيم البطولة الرجالية في السينما المصرية، وقالت: "إذا كانت المرأة نصف المجتمع، فمن يكون النصف الآخر بالتأكيد الرجل، فلم أقصد أبدا التلميح بمعاداته، وإلا فلماذا تزوجت وكيف لي زملاء رجال في الوسط الفني".
وأضافت أنها ليست مريضة أو معقدة نفسيا وأوضحت: "أنا فقط قصدت القول أن تركيز كتاب السيناريو على أن تكون مساحة الرجل أوسع في الورق هي أزمة، فالمساواة لا بد وان تكون موجودة وإلا سيكون العمل الفني ناقصا".
وحول إذا ما كانت قد اختارت اللون الكوميدي لمنافسة الرجال، قالت ليست منافسة بالمعنى السيئ الذي قد يظنه البعض، لكن المنافسة في رأيي هي تحد لكي يعرف كل المؤلفين والمنتجين والمخرجين أن المرأة الفنانة يمكنها تقديم عمل كوميدي أيضا مثلها مثل البطل الرجل، ولا يوجد أدنى مشكلة في ذلك.
لست سنيدة
وردا على سؤال حول إمكانية قبولها المشاركة في فيلم من بطولة أحد النجوم الشباب، قالت "بالطبع لا أمانع في ذلك، ولكن أن أكون ديكور أو مجرد سنيدة، فاعذروني سأعتذر وبشدة، وأدعو الممثلات الشابات أن يتضامن معي ولا يقبلن بلعب دور السنيدة، وأهمس في أذنها وأقول انتظري وستأتيك البطولة على طبق من ذهب".
من جهة أخرى، نفت الفنانة المصرية بشدة ما تردد حول انفصالها عن زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، وقالت: "لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل أمام تلك الشائعات التي لا أعرف لها سببا.. لكن هناك شخصيات يتلذذون في نهش سيرة الناس ويعشقون اقتحام الخصوصيات، الحمد لله أنا أعيش مع زوجي وابنتي حياة هادئة وامسكوا الخشب ليس بها أي مشاكل".
