التطاول الأدبي على مقام الله سبحانه أو رسله أو شرعه ...
لا شك أن مما يبهج النفس ويسلي الخاطر ويجلب المتعة والشعور بالراحة حسن الكلام وأدب المقال وجمال الحرف ..
إنه فن وأعظم به من فن ! لقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم سحراً ..
فقال " إن من البيان لسحرا " وذلك حين سمع ما أعجبه صلى الله عليه وسلم
من شعراء العرب وفصحائهم ..
إن القرآن الكريم كتاب فيه من الفصاحة والبلاغة والجمال ما يسلب لب
الأديب البارع...
وهذ ما شهد به صناديد الفصاحة والبلاغة أنفسهم في كل زمان ..
الإسلام يا سادة دين يقوم على الجمال ويشجع على الذوق الصافي الرقراق ..
الإسلام دين الأدب ..
دين يقدر الشعر وأهله ...
يقدر القصة والمقالة الحسنة المتزنة ...
يقدر الرواية الهادفة الشيقة ..
لقد برز من علماء الإسلام من يسلبك قلمه حين يكتب أو يتكلم ...
لقد انتقد البعض تسمية الأدب الإسلامي بهذا الاسم وإني ربما أوافقهم في ذلك ..
لأن الأصل أن الأدب كله إسلام ويدور في فلك الإسلام ، ولا يأتي بما يناقض
أو يخالف تعاليم الإسلام أو أساسياته وثوابته ..
أعتبر الأدب الذي فيه تطاول على مقام ربوبية الله سبحانه ...
أو مقام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
أو شيء من شريعة الله أو نحو ذلك لا أعتبر ذلك من الأدب في شيء ...
ولو تلبس باسمه وتظاهر بمظهر جميل جذاب ..
كلمة أرددها : ما فائدة الأدب إذا كان فيه سوء أدب مع الله ...
أو مع رسله أو مع شيء من الشرع ؟؟!!
هي وجه نظري وسأظل أرددها وأدافع عنها ..
ما قيمة الأدب إذا كان يكرس مفهوم الإلحاد مثلاً أو الشرك أو الفجور والخنا ..
أو السخرية بشيء من الدين والسنة ؟؟؟
أحدهم الشعراء يقول :
يا أكرم الخلق من لي من ألوذ به ** سواك عند حدوث الحادث العمم
ما هذا الغلو الكبير الذي ظاهره استغاثة بالرسول وهي من الشرك ؟؟
أنا لا أحكم على القائل لكن هو الحكم على النص فقط ..
والآخر يقول يمدح رجلاً :
من ألوذ به فيما أؤمله ... ومن أعوذ به مما أحاذره.
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما أنت جابره!!
ولهذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : لا يصلح هذا لغير الله وكان يناجي
بهما الله سبحانه ..
وآخر يقول :
يد بخمس مئين عسجد ودت **ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقض ما لنا إلا السكوت له ** ...................
انظر كيف يعترض على الشرع باسلوبه الأدبي وشعره ؟؟
وآخر يقول في رواية له فيها إسفاف : فالله والشيطان واحد هنا وكلاهما جهان لعمل واحدة ..
تعالى الله وتنزه ..
أما القصائد والقصص والروايات المقذعة في الفجور والخنا فهي كثيرة جداً ..
وكأن أدبنا وشعرنا بلا أخلاق ولا حياء ..
الأمثلة يا سادة كثيرة جداً ..
ولا أريد أن أطيل حديثي وأتعب أذهانكم ...
كما لا أريد أن أتعرض لبعض الشبهات في ذلك وبعض – ما أسميها –
تبريرات لمثل هذا النوع ..
من الأدب المتطاول على ربنا أو ديننا وثوابتنا وأخلاقنا ...
أختم : أن الشعر والأدب بأنواعه كلام وقول يندرج تحت عموم قول الله تعالى:
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وهل بلغكم من قبل أن حامل لواء الشعراء إلى النار أحد الشعراء ؟...
إنه قد يغلب أحدنا ما أسميه بشيطان الشعر – إن صح التعبير - فيلقي على
لسانه بعض ما يخالف العقيدة أو الشريعة أو الخلق والحياء ..
فعليه أن يراجع نفسه ويستفيد من ملاحظات من ينصح له ...
وليتذكر قول الشاعر الواعظ :
فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه
تحية للجميع ..
لا شك أن مما يبهج النفس ويسلي الخاطر ويجلب المتعة والشعور بالراحة حسن الكلام وأدب المقال وجمال الحرف ..
إنه فن وأعظم به من فن ! لقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم سحراً ..
فقال " إن من البيان لسحرا " وذلك حين سمع ما أعجبه صلى الله عليه وسلم
من شعراء العرب وفصحائهم ..
إن القرآن الكريم كتاب فيه من الفصاحة والبلاغة والجمال ما يسلب لب
الأديب البارع...
وهذ ما شهد به صناديد الفصاحة والبلاغة أنفسهم في كل زمان ..
الإسلام يا سادة دين يقوم على الجمال ويشجع على الذوق الصافي الرقراق ..
الإسلام دين الأدب ..
دين يقدر الشعر وأهله ...
يقدر القصة والمقالة الحسنة المتزنة ...
يقدر الرواية الهادفة الشيقة ..
لقد برز من علماء الإسلام من يسلبك قلمه حين يكتب أو يتكلم ...
لقد انتقد البعض تسمية الأدب الإسلامي بهذا الاسم وإني ربما أوافقهم في ذلك ..
لأن الأصل أن الأدب كله إسلام ويدور في فلك الإسلام ، ولا يأتي بما يناقض
أو يخالف تعاليم الإسلام أو أساسياته وثوابته ..
أعتبر الأدب الذي فيه تطاول على مقام ربوبية الله سبحانه ...
أو مقام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
أو شيء من شريعة الله أو نحو ذلك لا أعتبر ذلك من الأدب في شيء ...
ولو تلبس باسمه وتظاهر بمظهر جميل جذاب ..
كلمة أرددها : ما فائدة الأدب إذا كان فيه سوء أدب مع الله ...
أو مع رسله أو مع شيء من الشرع ؟؟!!
هي وجه نظري وسأظل أرددها وأدافع عنها ..
ما قيمة الأدب إذا كان يكرس مفهوم الإلحاد مثلاً أو الشرك أو الفجور والخنا ..
أو السخرية بشيء من الدين والسنة ؟؟؟
أحدهم الشعراء يقول :
يا أكرم الخلق من لي من ألوذ به ** سواك عند حدوث الحادث العمم
ما هذا الغلو الكبير الذي ظاهره استغاثة بالرسول وهي من الشرك ؟؟
أنا لا أحكم على القائل لكن هو الحكم على النص فقط ..
والآخر يقول يمدح رجلاً :
من ألوذ به فيما أؤمله ... ومن أعوذ به مما أحاذره.
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما أنت جابره!!
ولهذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : لا يصلح هذا لغير الله وكان يناجي
بهما الله سبحانه ..
وآخر يقول :
يد بخمس مئين عسجد ودت **ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقض ما لنا إلا السكوت له ** ...................
انظر كيف يعترض على الشرع باسلوبه الأدبي وشعره ؟؟
وآخر يقول في رواية له فيها إسفاف : فالله والشيطان واحد هنا وكلاهما جهان لعمل واحدة ..
تعالى الله وتنزه ..
أما القصائد والقصص والروايات المقذعة في الفجور والخنا فهي كثيرة جداً ..
وكأن أدبنا وشعرنا بلا أخلاق ولا حياء ..
الأمثلة يا سادة كثيرة جداً ..
ولا أريد أن أطيل حديثي وأتعب أذهانكم ...
كما لا أريد أن أتعرض لبعض الشبهات في ذلك وبعض – ما أسميها –
تبريرات لمثل هذا النوع ..
من الأدب المتطاول على ربنا أو ديننا وثوابتنا وأخلاقنا ...
أختم : أن الشعر والأدب بأنواعه كلام وقول يندرج تحت عموم قول الله تعالى:
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وهل بلغكم من قبل أن حامل لواء الشعراء إلى النار أحد الشعراء ؟...
إنه قد يغلب أحدنا ما أسميه بشيطان الشعر – إن صح التعبير - فيلقي على
لسانه بعض ما يخالف العقيدة أو الشريعة أو الخلق والحياء ..
فعليه أن يراجع نفسه ويستفيد من ملاحظات من ينصح له ...
وليتذكر قول الشاعر الواعظ :
فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه
تحية للجميع ..