بنات العرب في إسرئيل
هذه قصه واقعيه بطلها
رجل من فلسطين يحسن
الأنكليزيه وكان له صديق
من أعضاء اللجنه الدوليه
سأله ان يأخذه إلى تل أبيب
وهو يعتبر تقريبا مقر لليهود
ليجدد ببلاده عهدا فأجابه وأخذه
وألبسه لباس اليهود حتى لا يشكو
في أمره فأصبح كأنه واحد منهم
وعندما وصلو أنزلهم اليهود في
فندق عظيم وأخبروهم أن إدارة
الفندق ستبعث إلى غرفة كل واحد منهم فتاة
بارعة الجمال لتكون رفيقته تلك اليللهيقول:.
بعدما ذهبت إلى غرفتي جاء الكرسون يقدم لي الفتاة التي ووعدت بها فلم تكن فتاة بل كانت فتنه في ثوب إمرأه وكانت الحب الذي غنا له الشعراء وهامو به مصورا فتاة
ثم نظرت إلى عينيها عينان يصعب وصفهما في غاية الجمال
لاكن خلف تلك العينين حزن عميق لا أعرف تفسيره
اختفت كل فكره جنسيه في عقلي فقد كانت أمامي كالقطه المسكينه الجميله الناعمة الشعر فمتلأ قلبي نحوها عطف وحنان هذا ما شعرت به وأنا أستغرب من هذا الشعور
وكانت تحاول الابتسام لكن لم يبقى على شفتيها الا بقايا ابتسامه ماتت من زمن طويل وجلست بجانبي وكلمتها بالأنكليزيه فأجابت بها جواب غير متمكن منها وجهها مليئ بسحابه من الألم ففكرت ........
أأخاطر وأكلمها بالعربيه ؟؟وكنت أعلم أني إذا كلمتها بالعربيه سيفضح أمري وسألقى أذى
فسألتها أنت عربيه؟؟
فانتفضت انتفاضه لو كانت بصخره لبثت فيها الروح وأضاء وجهها الجميل وكأني أعدت لها شيئ من سعادتها فسألتني أنت عربي؟؟
فترددت من خوفي منها خفت أن تكون يهوديه فتفشي بي
فقلت: نعم
وقالت:أنا عربيه من أسرة( كذا) من بلدة( كذا)
فروت لي قصتها التي تقطع قلبي حزنا عليها
قالت : لا تراني الان بغيه فاسقه فلقد كنت في يوم من الأيام فتاة طاهره شريفه لا تعرف الفسق والفجور وكان لي أبوان شريفان وكانت لي أخت وكانت أختي.......وشهقت شهقه أليمه.........وقالت وهل يعلم أحد أين أختي؟؟
لقد أراد لي والدي حياة كريمه فربياني على الدين والخلق وعلماني روائع الأدب وكنوز المعرفه وكان يرجو لي مستقبل باهر ناجح فكان مستقبلي....كان...كان..........وشرقت بالدموع
قالت : لقد قتلوا أمي يوم الواقعه أتعرف كيف قتلوها وضعو البندقيه في ... كيف أقول لك؟؟ في مكان العفاف منها فوقعت أمامي تتخبط بدمها أما أبي فهرب بي أنا وأختي حتى لحقوه وشتدو به ضربا وصرخت وأنا انادي أبي أبي أحسب ا ن أبي يسمع ندائي بعد الذي حل له لاكنه عندما سمع صوتي استعاد قواه وحاول أن يقاوم وينقذ ابنته التي رباها على الدين وستصبح أمه لليهود فسقط قبل أن يدركنا وفقدت أبي
تمر على الانسان المصائب الثقال فينساها ’ يمرض حتى يتمنى الموت ثم يدركه الشفاء فينسى أيام المرض ’ ويموت حبيبه فيألم حتى لا يستطيع العيش بدونه ثم ينسى موت الحبيب ’ ولاكن مصيبة الفتاة بعفافها لاتنسى ولا تنتهي إلا مع الموت
وتقول لقد كانت هذه الساعه بداية ألامي التي سأحملها معي إلى القبر فقدت الاب و الأم وفقدت العفاف وغدوت مع البغايا
فأين عينا أبي ترياني؟ أين أبي؟ هل هو معذب مثلي أم مات واستراح؟
ليته مات حتى لا يرى ماحل ببنته فيكون أشد عليه من الموت
ولما أصبحت وحيده بين يدي اليهود أحسست أني كبرت واستجمعت قواي لأحمي أختي الوحيده الطفله
نعم كانت طفله لم تبلغ الثالثه عشر كانت تصرخ وترتجف كل عضله في جسمها كما ترتجف الورقه بالشجر ولكنهم غلبوني وأخذوها مني ثم وضعوني في سياره جيب مع ثلاثه من جنود اليهود فجعلت أدفع بيدي ورجلي وأعض بأسناني حتى عجز عني أنا البنت الضعيفه ثلاث رجال فهربت لأبحث عن أختي لاكني سقط على ركبتي ولم أشعر إلا بأبره تغرز يدي وصحوت فوجدت نفسي متكشفه ملقاه على أرض السياره وبكت وتشهق بصوت حزين
ماهذا الظلم لقد أراقت دم عفافها لأن رجال قومها لم يريقو دماء أجسادهم لأجل الدفاع عن الوطن والعرض لقد خدروها بهذه الأبره كما خدروا زعماء العرب بالوعود الكاذبه والخداع
قالت:
وصرنا ننتقل من يد إلى يد أنا وبنات قومي العرب كالإماء في سوق الرقيق غدونا أشياء تباع وتشترا أصبحت أجسادنا تقدم ضيافه لأهل اليهود ولقد كنت أتمنى أن يجمع الرق الأبيض بيتي وبين أختي ولكن حنان الأب وحب الأم وأما عزة العفاف وكرامة العروبه والأيام التي كانت أختي ترتاع فيها في روض الطفوله أصبحت صور باهته في الذاكره
وكنت ليله ليلاء لم أعرف فيها سوى الألم على تلك الفتاة
ونتهت اليله وجاء الصباح وجاء الكارسون ليقدم لي الفطور ويأخذ الفتاة وودعتني بنظرات لا يمكن أن يعبر عنها لسان بشر .
فنظرو كيف بناتنا أصبحو في يد اليهود لا للخدمه بل للفجور ونحن بأمان وعزه وشرف لكن لم نفكر يوم بهذه النعمه
نعمة الأمان أسأل الله النصر لبلاد المسلمين ويسطع نور الحق من جديد
" النهايه"
هذه قصه واقعيه بطلها
رجل من فلسطين يحسن
الأنكليزيه وكان له صديق
من أعضاء اللجنه الدوليه
سأله ان يأخذه إلى تل أبيب
وهو يعتبر تقريبا مقر لليهود
ليجدد ببلاده عهدا فأجابه وأخذه
وألبسه لباس اليهود حتى لا يشكو
في أمره فأصبح كأنه واحد منهم
وعندما وصلو أنزلهم اليهود في
فندق عظيم وأخبروهم أن إدارة
الفندق ستبعث إلى غرفة كل واحد منهم فتاة
بارعة الجمال لتكون رفيقته تلك اليللهيقول:.
بعدما ذهبت إلى غرفتي جاء الكرسون يقدم لي الفتاة التي ووعدت بها فلم تكن فتاة بل كانت فتنه في ثوب إمرأه وكانت الحب الذي غنا له الشعراء وهامو به مصورا فتاة
ثم نظرت إلى عينيها عينان يصعب وصفهما في غاية الجمال
لاكن خلف تلك العينين حزن عميق لا أعرف تفسيره
اختفت كل فكره جنسيه في عقلي فقد كانت أمامي كالقطه المسكينه الجميله الناعمة الشعر فمتلأ قلبي نحوها عطف وحنان هذا ما شعرت به وأنا أستغرب من هذا الشعور
وكانت تحاول الابتسام لكن لم يبقى على شفتيها الا بقايا ابتسامه ماتت من زمن طويل وجلست بجانبي وكلمتها بالأنكليزيه فأجابت بها جواب غير متمكن منها وجهها مليئ بسحابه من الألم ففكرت ........
أأخاطر وأكلمها بالعربيه ؟؟وكنت أعلم أني إذا كلمتها بالعربيه سيفضح أمري وسألقى أذى
فسألتها أنت عربيه؟؟
فانتفضت انتفاضه لو كانت بصخره لبثت فيها الروح وأضاء وجهها الجميل وكأني أعدت لها شيئ من سعادتها فسألتني أنت عربي؟؟
فترددت من خوفي منها خفت أن تكون يهوديه فتفشي بي
فقلت: نعم
وقالت:أنا عربيه من أسرة( كذا) من بلدة( كذا)
فروت لي قصتها التي تقطع قلبي حزنا عليها
قالت : لا تراني الان بغيه فاسقه فلقد كنت في يوم من الأيام فتاة طاهره شريفه لا تعرف الفسق والفجور وكان لي أبوان شريفان وكانت لي أخت وكانت أختي.......وشهقت شهقه أليمه.........وقالت وهل يعلم أحد أين أختي؟؟
لقد أراد لي والدي حياة كريمه فربياني على الدين والخلق وعلماني روائع الأدب وكنوز المعرفه وكان يرجو لي مستقبل باهر ناجح فكان مستقبلي....كان...كان..........وشرقت بالدموع
قالت : لقد قتلوا أمي يوم الواقعه أتعرف كيف قتلوها وضعو البندقيه في ... كيف أقول لك؟؟ في مكان العفاف منها فوقعت أمامي تتخبط بدمها أما أبي فهرب بي أنا وأختي حتى لحقوه وشتدو به ضربا وصرخت وأنا انادي أبي أبي أحسب ا ن أبي يسمع ندائي بعد الذي حل له لاكنه عندما سمع صوتي استعاد قواه وحاول أن يقاوم وينقذ ابنته التي رباها على الدين وستصبح أمه لليهود فسقط قبل أن يدركنا وفقدت أبي
تمر على الانسان المصائب الثقال فينساها ’ يمرض حتى يتمنى الموت ثم يدركه الشفاء فينسى أيام المرض ’ ويموت حبيبه فيألم حتى لا يستطيع العيش بدونه ثم ينسى موت الحبيب ’ ولاكن مصيبة الفتاة بعفافها لاتنسى ولا تنتهي إلا مع الموت
وتقول لقد كانت هذه الساعه بداية ألامي التي سأحملها معي إلى القبر فقدت الاب و الأم وفقدت العفاف وغدوت مع البغايا
فأين عينا أبي ترياني؟ أين أبي؟ هل هو معذب مثلي أم مات واستراح؟
ليته مات حتى لا يرى ماحل ببنته فيكون أشد عليه من الموت
ولما أصبحت وحيده بين يدي اليهود أحسست أني كبرت واستجمعت قواي لأحمي أختي الوحيده الطفله
نعم كانت طفله لم تبلغ الثالثه عشر كانت تصرخ وترتجف كل عضله في جسمها كما ترتجف الورقه بالشجر ولكنهم غلبوني وأخذوها مني ثم وضعوني في سياره جيب مع ثلاثه من جنود اليهود فجعلت أدفع بيدي ورجلي وأعض بأسناني حتى عجز عني أنا البنت الضعيفه ثلاث رجال فهربت لأبحث عن أختي لاكني سقط على ركبتي ولم أشعر إلا بأبره تغرز يدي وصحوت فوجدت نفسي متكشفه ملقاه على أرض السياره وبكت وتشهق بصوت حزين
ماهذا الظلم لقد أراقت دم عفافها لأن رجال قومها لم يريقو دماء أجسادهم لأجل الدفاع عن الوطن والعرض لقد خدروها بهذه الأبره كما خدروا زعماء العرب بالوعود الكاذبه والخداع
قالت:
وصرنا ننتقل من يد إلى يد أنا وبنات قومي العرب كالإماء في سوق الرقيق غدونا أشياء تباع وتشترا أصبحت أجسادنا تقدم ضيافه لأهل اليهود ولقد كنت أتمنى أن يجمع الرق الأبيض بيتي وبين أختي ولكن حنان الأب وحب الأم وأما عزة العفاف وكرامة العروبه والأيام التي كانت أختي ترتاع فيها في روض الطفوله أصبحت صور باهته في الذاكره
وكنت ليله ليلاء لم أعرف فيها سوى الألم على تلك الفتاة
ونتهت اليله وجاء الصباح وجاء الكارسون ليقدم لي الفطور ويأخذ الفتاة وودعتني بنظرات لا يمكن أن يعبر عنها لسان بشر .
فنظرو كيف بناتنا أصبحو في يد اليهود لا للخدمه بل للفجور ونحن بأمان وعزه وشرف لكن لم نفكر يوم بهذه النعمه
نعمة الأمان أسأل الله النصر لبلاد المسلمين ويسطع نور الحق من جديد
" النهايه"