المشهد في غزة....
شوارع فارغة.. وأسواق حزينة تنتظر روادها.. ووجوه شاحبة فقدت ابتسامتها.. وبيوت تخلو من التحضيرات الاعتيادية لاستقبال عيد الأضحى المبارك لنفاذ اسطوانات الغاز من اغلب المنازل الغزية ولانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي..وقهر يسيطر على المئات من الحجاج الذي فقدوا فرصتهم للحج هذا العام والسبب الفرقة والانقسام ..
بأي حال جئت يا عيد..!! سؤال يراود العديد من المواطنين بل اغلبهم لماذا جاء العيد هذا العام ..
كلمات يعتصرها العشراتالغزيين خلال التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى لهذا العام والذي يفصلهم يوم غد فقط ..
عيد بلا رواتب..
فصديق لى يروي لي وهو يقلب كفيه من شدة الحزن عند سماع عدم وجود رواتب قبل عيد الأضحى الوضع في غزة أصبح مأساوي ..والله لازم العالم الإسلامي يتقى ربنا ويرفع الحصار عن غزة..والله مش عارف ارجع للمنزل..وصمت قليلا أولادي ينتظروني بفارغ الصبر من اجل شراء ملابس العيد وقال العيد ليس له طعم فهو بلا كهرباء ولا غاز ولا رواتب ..
وجارتي الحاجة تقول ...قالت منذ عشرة سنوات أنا متعودة أن اعمل الكعك ..ولكن السنة لا يوجد غاز ولا كعك ..طبعا موضوع الأضاحي محسوم من ثلاث سنوات لم نضحي لأنو وضعنا المادي جدا سيئ ..
أسعار خيالية للأضاحي ..بدا التردد واضحا على الكثيرين ممن أرادوا أسواق المواشي بغزة وبيتوا النية على الذبح بعد الارتفاع الملموس في الأسعار
حيث الكثيرين لم يحسموا من شراء الاضحية الى انهم سينتظرون حتى يوم غدا فى انخفاض الاسعار املين بذالك فالرواتب بسبب الحصار المفروض لم تدخل عبر البنوك وذالك لمنع الاحتلال ادخال الاموال الى غزة كنوع من تدييق الخناق على الغزيون
حيث ان مبلغ االاضحية يبلغ ما يعادل 500 دولار امريكي فقد كان قبل عامين يمكنه من شراء اضحية كبيرة اما الان فالموقف مختلف والاهالى حائرون ما بين الاضحية او الاولويات الضرورية
ومع العديد من المواطنين ممن التقتهم ، إذ أن غالبية المواطنين لن تقدم على الأضحية هذا الموسم بسبب ارتفاع الأسعار وندرة المعروض من العجول والخراف.
ألم يعتصر الحجاج
ولعل الحجاج المعبرين عن حزنهم الشديد لفشل موسم الحج لهذا العام بسبب الفرقة والانقسام .. فإن العيد جاء بلا طعم لان عيدهم الوحيد كان بالذهاب للديار الحجازية لأداء مناسك الحج لهذا العام .. انهم كانوا على امل تواصل للحج هذا العام ولكن بمجرد الإعلان من قبل وزير أوقاف غزة بفشل الحج تبخرت كافة الآمال .
تجدر الإشارة أن 2200 حاج حرموا هذا العام من أداء فريضة الحج بسبب المناكفات والاتهامات المتبادلة عن المسبب لإفشال موسم الحج لهذا العام .
شوارع فارغة.. وأسواق حزينة تنتظر روادها.. ووجوه شاحبة فقدت ابتسامتها.. وبيوت تخلو من التحضيرات الاعتيادية لاستقبال عيد الأضحى المبارك لنفاذ اسطوانات الغاز من اغلب المنازل الغزية ولانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي..وقهر يسيطر على المئات من الحجاج الذي فقدوا فرصتهم للحج هذا العام والسبب الفرقة والانقسام ..
بأي حال جئت يا عيد..!! سؤال يراود العديد من المواطنين بل اغلبهم لماذا جاء العيد هذا العام ..
كلمات يعتصرها العشراتالغزيين خلال التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى لهذا العام والذي يفصلهم يوم غد فقط ..
عيد بلا رواتب..
فصديق لى يروي لي وهو يقلب كفيه من شدة الحزن عند سماع عدم وجود رواتب قبل عيد الأضحى الوضع في غزة أصبح مأساوي ..والله لازم العالم الإسلامي يتقى ربنا ويرفع الحصار عن غزة..والله مش عارف ارجع للمنزل..وصمت قليلا أولادي ينتظروني بفارغ الصبر من اجل شراء ملابس العيد وقال العيد ليس له طعم فهو بلا كهرباء ولا غاز ولا رواتب ..
وجارتي الحاجة تقول ...قالت منذ عشرة سنوات أنا متعودة أن اعمل الكعك ..ولكن السنة لا يوجد غاز ولا كعك ..طبعا موضوع الأضاحي محسوم من ثلاث سنوات لم نضحي لأنو وضعنا المادي جدا سيئ ..
أسعار خيالية للأضاحي ..بدا التردد واضحا على الكثيرين ممن أرادوا أسواق المواشي بغزة وبيتوا النية على الذبح بعد الارتفاع الملموس في الأسعار
حيث الكثيرين لم يحسموا من شراء الاضحية الى انهم سينتظرون حتى يوم غدا فى انخفاض الاسعار املين بذالك فالرواتب بسبب الحصار المفروض لم تدخل عبر البنوك وذالك لمنع الاحتلال ادخال الاموال الى غزة كنوع من تدييق الخناق على الغزيون
حيث ان مبلغ االاضحية يبلغ ما يعادل 500 دولار امريكي فقد كان قبل عامين يمكنه من شراء اضحية كبيرة اما الان فالموقف مختلف والاهالى حائرون ما بين الاضحية او الاولويات الضرورية
ومع العديد من المواطنين ممن التقتهم ، إذ أن غالبية المواطنين لن تقدم على الأضحية هذا الموسم بسبب ارتفاع الأسعار وندرة المعروض من العجول والخراف.
ألم يعتصر الحجاج
ولعل الحجاج المعبرين عن حزنهم الشديد لفشل موسم الحج لهذا العام بسبب الفرقة والانقسام .. فإن العيد جاء بلا طعم لان عيدهم الوحيد كان بالذهاب للديار الحجازية لأداء مناسك الحج لهذا العام .. انهم كانوا على امل تواصل للحج هذا العام ولكن بمجرد الإعلان من قبل وزير أوقاف غزة بفشل الحج تبخرت كافة الآمال .
تجدر الإشارة أن 2200 حاج حرموا هذا العام من أداء فريضة الحج بسبب المناكفات والاتهامات المتبادلة عن المسبب لإفشال موسم الحج لهذا العام .
ولا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله..لا اله الا الله ..... الله اكبر على الظلم .. assoomsadassoomsadassoomsadassoomsad