كانت تمشي ونورٌ يضيء المكان كانت تمشي.
ليتها لم تمشي
ليتها لم تتعثر في ذاك المكان
عندها سقطت من بين يديها تلك
الماسة التي كانت تضيء وجهها .
ليتها لم تمشي في ذاك الطريق
الذي بكها دموع ضياع مستها
ليت الساعة وقفت ولم تتحرك ليت
الزمان يعود لتعلم ان طريقها كان نهايتها
ليتها
ليت الأحزان تعود للماضي
ليت البداية من جديد تمحي الذكريات.
كانت تمشي وهي لا تعلم إلى أين يأخذها ذاك
الطريق ليتها ما أضاعت أملها ليتها ..... تبكي.....
اوراق الخريف التي وقعت تحت أقدامها .....
ليتها تنسي الماضي
وتبدء من جديد ...
فهل ستنسى الذكريات
وتنسى وقوفها أمام البحر تشتد أمواجه لتحرق
تلك الماسه التي كانت الشيء الوحيد الذي
كان يحيها ويبعث الروح فيها ليتها لم تذهب
بقدمها لذاك المكان الذي حبسها في طي النسيان
ليتها تنسى من كان في الماضي حبيس حبها
ليتها تستطيع ان تعيد مستها كما كانت عليه
ليتها كلمة في بحر الغموض
بحر الالم