الذكرى ... وما أدراك ما الذكرى
هل أخبرتكم يوما عن أشلاء حلم
عن شهيد راحل يسكنه الوطن ,,,,
في صبرافي شاتيلا في قانا
في أيلول في تل الزعتر
في في في ............................
آه.... كم هي طويلة حروف المجازر
الم بأن لتلك الرؤوس أن تنحني خجلا ....
لتلك العروش أن تهتز وجلا ....
****
ذكراكم أيها الشهداء نقوش القلب
لم تفارق ذاكرة المروج والحقول
لا الزهور,,,,, ولا حزن السنابل
انتم .. من علم الطفل نشيد التضحيات
انتم .. من أهدى لامي بعيدها دمعتين ووردة
****
قالت سمائي لقاتلي
كفى ... كفى
هناك ... هناك ... هناك
براعم تنمو في أخاديد المحارق
صقور تحلق فوق أعواد المشانق
جباه شامخة ٌ بأرضها
لن تفارق هنا كتبوا هنا وجدوا
وهنا ولدوا اليوم ,,,وكل يوم
هنا ..قد عادت جفرا تكتب أغنيات العظماء
لغيمات راحلة لأضرحة المجد
كانت جفرا في عيد مولد جرحي
وحيثما طفت ابحث عن أشلاء بقائي
كانت .... في بيت جدي..في سلة قش ..في محراث ..في قمباز
في كوفية ... وأغنية عاشق .... يحفظها الزمن ووجه الساحل ..
يا زمن البحر القاحل هل رحلت عكا وتلاشت أسوار المدينة ؟
هل ذبلت زنابق يافا بين أهدابي الدفينة ؟
أنا ما زلت أجدها تفترش اللحن وأعماق القصائد !
رايتها ذات يوم تتنفس في أغنية مقاتل ...
****
عادت الذكرى ......... والذكريات تطول !!!!
حنين يصهل لبيادر القمح المهاجر
إلى جدران حيفا ,, لنسائم البحيرة الحيرى حين تجف مياه الشوق
على ضفاف أطلال ٍ .. بيدي� غادر !
آه آه.... يا مرج بن عامر
كم تكتوي مروج الشعر في عطش السهول
قد كانت أمي تروي حكايات الطفولة عن ظهر قلب
تدمع أجراس الميلاد في بشارة المسيح وانين الليل الحالم بالعودة
تروي ترانيم المساء .. حنين الأموات في صفحات الخلد
وتقراها ... حين كانت تزدهي بحضورهم كل المداخل ,,,
عادت الذكرى واحن� أنا لتلك المنازل
لشقوق جدران بيتنا العتيق
لخلايا وأنفاس العصافير المهاجرة من وطني
إلى منافي اللجوء منذ عقود ٍ تخي�م في فيافي القبائل !
عادت الذكرى ,,, وعدنا ...
فصبرا يا صبرا
بل عذرا شاتيلا
فأنا لم أرقى بعد بحروفي لأفق الذكرى
لأكتب كلماتي ... إلا
بطفولة حلم عابر!
لكن ... عهدا يا ذكرى... لن يغرب عن عيني يوما وجه القاتل !
هل أخبرتكم يوما عن أشلاء حلم
عن شهيد راحل يسكنه الوطن ,,,,
في صبرافي شاتيلا في قانا
في أيلول في تل الزعتر
في في في ............................
آه.... كم هي طويلة حروف المجازر
الم بأن لتلك الرؤوس أن تنحني خجلا ....
لتلك العروش أن تهتز وجلا ....
****
ذكراكم أيها الشهداء نقوش القلب
لم تفارق ذاكرة المروج والحقول
لا الزهور,,,,, ولا حزن السنابل
انتم .. من علم الطفل نشيد التضحيات
انتم .. من أهدى لامي بعيدها دمعتين ووردة
****
قالت سمائي لقاتلي
كفى ... كفى
هناك ... هناك ... هناك
براعم تنمو في أخاديد المحارق
صقور تحلق فوق أعواد المشانق
جباه شامخة ٌ بأرضها
لن تفارق هنا كتبوا هنا وجدوا
وهنا ولدوا اليوم ,,,وكل يوم
هنا ..قد عادت جفرا تكتب أغنيات العظماء
لغيمات راحلة لأضرحة المجد
كانت جفرا في عيد مولد جرحي
وحيثما طفت ابحث عن أشلاء بقائي
كانت .... في بيت جدي..في سلة قش ..في محراث ..في قمباز
في كوفية ... وأغنية عاشق .... يحفظها الزمن ووجه الساحل ..
يا زمن البحر القاحل هل رحلت عكا وتلاشت أسوار المدينة ؟
هل ذبلت زنابق يافا بين أهدابي الدفينة ؟
أنا ما زلت أجدها تفترش اللحن وأعماق القصائد !
رايتها ذات يوم تتنفس في أغنية مقاتل ...
****
عادت الذكرى ......... والذكريات تطول !!!!
حنين يصهل لبيادر القمح المهاجر
إلى جدران حيفا ,, لنسائم البحيرة الحيرى حين تجف مياه الشوق
على ضفاف أطلال ٍ .. بيدي� غادر !
آه آه.... يا مرج بن عامر
كم تكتوي مروج الشعر في عطش السهول
قد كانت أمي تروي حكايات الطفولة عن ظهر قلب
تدمع أجراس الميلاد في بشارة المسيح وانين الليل الحالم بالعودة
تروي ترانيم المساء .. حنين الأموات في صفحات الخلد
وتقراها ... حين كانت تزدهي بحضورهم كل المداخل ,,,
عادت الذكرى واحن� أنا لتلك المنازل
لشقوق جدران بيتنا العتيق
لخلايا وأنفاس العصافير المهاجرة من وطني
إلى منافي اللجوء منذ عقود ٍ تخي�م في فيافي القبائل !
عادت الذكرى ,,, وعدنا ...
فصبرا يا صبرا
بل عذرا شاتيلا
فأنا لم أرقى بعد بحروفي لأفق الذكرى
لأكتب كلماتي ... إلا
بطفولة حلم عابر!
لكن ... عهدا يا ذكرى... لن يغرب عن عيني يوما وجه القاتل !