وقالت ليلى، إن ابنتها الوحيدة سافرت للمشاركة في مسابقة هذا البرنامج مع عدة فتيات أخريات، فعدن مصدومات لهول ما شاهدن وما سمعن في النزل المخصص لأول اختبارات مسابقة ستار أكاديمي.
وأضافت: «حقيقة أنا مصدومة الى الآن، من هول ما حدّثتني به ابنتي وما أكدته زميلاتها، اللاتي كن معها في مسابقة البرنامج».
وأكدت ليلى الشابي، أن أول ما صدمها في هذا البرنامج، الاسئلة التي طرحها المشرفون على الفتيات حين كنّ في النزل المخصص للغرض. وقالت إن هذه الاسئلة غريبة ولا علاقة لها بالفن ولا بجودة الاصوات وباستياء شديد، استعرضت الممثلة التونسية هذه الاسئلة قائلة: «تصوّروا في مسابقة لاختيار أحسن الاصوات، عوض سماعها، يسألون المشاركات: «لو تجدين نفسك في غرفة مغلقة، صحبة شاب، ماذا تفعلين معه؟ أو «ألا ترغبين في ممارسة الجنس معه؟» وكذلك سؤال آخر قبيح قبح البرنامج: «هل تستطيعين نزع ملابسك أمام الكاميرا؟»، حقيقة أمر مخجل!
هكذا عبّرت ليلى الشابي عن استيائها من ستار أكاديمي معتبرة في الآن نفسه أن هذا البرنامج خصّص لأغراض جنسية وليس من أجل اكتشاف مواهب فنية!.