الروح للوطن فداء
يقبــــــــــــلون الوجــــــــــــــــــهاء
يبتســــــــــــمون بدهــــــــــــــــــاء
يدعــــــــــون أنهـــــم شرفـــــــــاء
نــــصفق ونــحيي هـــــــــــــــؤلاء
وهم أولا د الــــرعاة مصدر البلاء
لا يقـــــــــــولـــــــــــون إلا افتراء
يقدمون لنا أســـــــباب الفنــــــــاء
إلـــــــى متى ســــــــــنبقى ضعفاء
نخاف الظلـــمة , نؤثر الاختبــــاء
نقفل الأبواب ونكتفي بالدعـــــــاء
مهــــــزومــــــون مقهــــــورون
في أوطـــــــــاننا جبنــــــــــــــــاء
نأتمر ونذعن كالأبناء للآبـــــــــاء
نطلب الإذن لاستـنـشــاق الــهواء
نكـــــــــاد نفـقــــــد الانتمــــــــاء
لامـة منبوذة كالـــقــطة الجر باء
تـفـرقنا فـصـــــــــــاروا أقوياء
نناديــــــــهـم و الله أولى بالـنداء
يأتون بسمومــهم كالحية الرقطاء
يدخلون مستبــشرين في استعلاء
يقتلون الأبريــاء، يرملون النساء
حقد و بطـــــش لكل نفــس شماء
يستبيحون أرضنا و سماءنـــا
و يلوثون الأجــــــــــــــــــواء
ينشرون الدمار أينما حلوا
و يجلبون الشقــــــــــــــــــاء
لا خـيـــــــــــر فيهم ولا رجاء
ولا ربا" يخشون ولا هم بنا رحماء
استبدلنـــــــــــا الاخوة بالأعداء
و أعداء الله صاروا لنا أصدقاء
يطعنوننا بيمينهم، و بيسارهم يبيعوننا الدواء
ينصبــــــــــــون لنا خيامهم،
حيث يمارسون بغاءهم في العراء
يبيعوننــــــــا الدمـــــار بالدولار،
و ندفع بعلم أو بجهل و ربما بغباء
يدخلون بأفكارهم و أمراضهم و نساءهم، حتى نفاياتهم
و نــــحـن بكل هذا سعـــــــداء
يتدللون و بعشقنا يتعللون،
و يكنون لنا البغضــــــــــــــاء
نطئطىء الرؤوس، و نقرع الكؤوس
و ندوس الكبريـــــــــــــــــــاء
جف الماء من الوجوه، و اختفي الحياء
اختلفنا و اختلفنا من جديد و تضاربت الآراء
نعلن الرفض، ثم الشجب، و نوقع في الخفاء
نستنكر و نصدح بالاستنكار صبح و مساء
و في كل يوم لنا خطوة إلى الوراء
الهم و الحزن والترقب في صدورنا نزلاء
الكبار منا عملاء و صغارنا
بكـــــــــــــــــــاءهم يقطع الأمعاء
و شبابنا تحت البيارق يهتفون
ينــــــــــــــــادون بالجـــــــــلاء
نبني الحصـــــون، نعلي السجون
والويل والثبور لمـن يعتدي على الغرباء
هم في أوطانهم، و نحـن ضيوف ثقلاء
هذا شعارنا نرفعه في كل ميناء
و شعارهم فرق تسد توارثوه من أجدادهم القدماء
على كل مسلم أعلنوها حربا" شعواء
تاريخهم مخز و تاريخنا بال مزقه الاهتراء
ما هذا الهراء، وما هذه الغفلة، أم هي نومة الشتاء
هل جننا أم كفرنا…
و هذا من عند الله ابتلاء
ما أحوجنا لكلم رثاء
بعد أن كثرت في ربوعنا سرادق العزاء
وماتت قلوبنا و انطفأت عيوننا
و استسلمنا لمن أسميناهم عظماء
أين العزة و الإباء
نريد حاضرا مشرقا، ندونه في كبد السماء
من يصنع لنا التاريخ؟!، نسيت كل الأسماء
أخشى أن يعلن الإسلام…
أنه منا براء
الله أكبر يا بلادي زلزلي أقدام الأعداء
شلي أيديهم، مزقيهم، و اقذفيهم بألف حذاء
أيقظي براكينك، نادي على الشهداء
تخضبي يا أرض بلادي بالدماء
و كفوف الصبايا بالحناء
فالروح للوطن فداء
و بكتاب الله نعتصم، فليس لغيره علينا ولاء
يقبــــــــــــلون الوجــــــــــــــــــهاء
يبتســــــــــــمون بدهــــــــــــــــــاء
يدعــــــــــون أنهـــــم شرفـــــــــاء
نــــصفق ونــحيي هـــــــــــــــؤلاء
وهم أولا د الــــرعاة مصدر البلاء
لا يقـــــــــــولـــــــــــون إلا افتراء
يقدمون لنا أســـــــباب الفنــــــــاء
إلـــــــى متى ســــــــــنبقى ضعفاء
نخاف الظلـــمة , نؤثر الاختبــــاء
نقفل الأبواب ونكتفي بالدعـــــــاء
مهــــــزومــــــون مقهــــــورون
في أوطـــــــــاننا جبنــــــــــــــــاء
نأتمر ونذعن كالأبناء للآبـــــــــاء
نطلب الإذن لاستـنـشــاق الــهواء
نكـــــــــاد نفـقــــــد الانتمــــــــاء
لامـة منبوذة كالـــقــطة الجر باء
تـفـرقنا فـصـــــــــــاروا أقوياء
نناديــــــــهـم و الله أولى بالـنداء
يأتون بسمومــهم كالحية الرقطاء
يدخلون مستبــشرين في استعلاء
يقتلون الأبريــاء، يرملون النساء
حقد و بطـــــش لكل نفــس شماء
يستبيحون أرضنا و سماءنـــا
و يلوثون الأجــــــــــــــــــواء
ينشرون الدمار أينما حلوا
و يجلبون الشقــــــــــــــــــاء
لا خـيـــــــــــر فيهم ولا رجاء
ولا ربا" يخشون ولا هم بنا رحماء
استبدلنـــــــــــا الاخوة بالأعداء
و أعداء الله صاروا لنا أصدقاء
يطعنوننا بيمينهم، و بيسارهم يبيعوننا الدواء
ينصبــــــــــــون لنا خيامهم،
حيث يمارسون بغاءهم في العراء
يبيعوننــــــــا الدمـــــار بالدولار،
و ندفع بعلم أو بجهل و ربما بغباء
يدخلون بأفكارهم و أمراضهم و نساءهم، حتى نفاياتهم
و نــــحـن بكل هذا سعـــــــداء
يتدللون و بعشقنا يتعللون،
و يكنون لنا البغضــــــــــــــاء
نطئطىء الرؤوس، و نقرع الكؤوس
و ندوس الكبريـــــــــــــــــــاء
جف الماء من الوجوه، و اختفي الحياء
اختلفنا و اختلفنا من جديد و تضاربت الآراء
نعلن الرفض، ثم الشجب، و نوقع في الخفاء
نستنكر و نصدح بالاستنكار صبح و مساء
و في كل يوم لنا خطوة إلى الوراء
الهم و الحزن والترقب في صدورنا نزلاء
الكبار منا عملاء و صغارنا
بكـــــــــــــــــــاءهم يقطع الأمعاء
و شبابنا تحت البيارق يهتفون
ينــــــــــــــــادون بالجـــــــــلاء
نبني الحصـــــون، نعلي السجون
والويل والثبور لمـن يعتدي على الغرباء
هم في أوطانهم، و نحـن ضيوف ثقلاء
هذا شعارنا نرفعه في كل ميناء
و شعارهم فرق تسد توارثوه من أجدادهم القدماء
على كل مسلم أعلنوها حربا" شعواء
تاريخهم مخز و تاريخنا بال مزقه الاهتراء
ما هذا الهراء، وما هذه الغفلة، أم هي نومة الشتاء
هل جننا أم كفرنا…
و هذا من عند الله ابتلاء
ما أحوجنا لكلم رثاء
بعد أن كثرت في ربوعنا سرادق العزاء
وماتت قلوبنا و انطفأت عيوننا
و استسلمنا لمن أسميناهم عظماء
أين العزة و الإباء
نريد حاضرا مشرقا، ندونه في كبد السماء
من يصنع لنا التاريخ؟!، نسيت كل الأسماء
أخشى أن يعلن الإسلام…
أنه منا براء
الله أكبر يا بلادي زلزلي أقدام الأعداء
شلي أيديهم، مزقيهم، و اقذفيهم بألف حذاء
أيقظي براكينك، نادي على الشهداء
تخضبي يا أرض بلادي بالدماء
و كفوف الصبايا بالحناء
فالروح للوطن فداء
و بكتاب الله نعتصم، فليس لغيره علينا ولاء