صباح زكاه
ذكراه.
الى ما صار
والى اين
منتهاه..
غاب ساعات
عني
هي الدقائق
قاتلة
بلا رؤياه..
أكنت في جحر
باله؟
أم لم يتسنح له
ذكري
بشفتاه..؟
فقد شاركني نومي
كما شاركت حبه
حين طمس قلبي
تعالت
صرخاته..
في ذكرى طفلة
قسى عليها القريب
والزمن يغيرعليها
كما الثعلب في اوجاعه
تمثل..
طفلة
طرقت باب
الديكتاتور
الرومنسي..
فلا هي خافت من قسوته
بل
ترصدت بحبها في قلبها..
ذبل
قلمها من خط اوراق حبرها..
كي تناديه..
..
حتى
اتت بفستان
ينزف
جفاء قريبها
’,
طفلة تترقب الحنان
شاكية ببراءة..
بعدها
لم تعد قسوتي تحمل
خلاياها
تلاشت حواسي مستقبلا
مد يدها..
اخذتها وطرت بها لجسري
حيث
عالمي
اقلامي
الامي
سقامي..
كي اقول لها
ان الامور تطيب بك..
فلا تبالي من نزف
فأنت المؤنس
والسعادة..
أنت البحر في
مداده..
انت حلم جسمي
وفؤاده..
ايتها الكلمات كفي من السجع
وهلمي وخذي وردة
كي تعطرها الطفلة ببرائتها
الشذية..
قد كان قلبا
ينبض
’,
ام اليوم
يطرق بداخلي
كالحداد..
كيف امست
وأين رست
هل بلهفتي أحست..
ليتها كانت مطمئنة
كي يغتنم قلبي راحة باله..
فقد اخذتها في نومي لسماء
بعيد..
كلما باحت
فاحت
العطور
من انفاسها..
كلما تحدثت
اكترثت
سطور
القرطاس..
نزفت كلمات من ريقي..
باربعة أحرف..
أ
ح
ب
ك..