قال باحث أميركي إن فيتامين "د" لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الأطباء واختصاصيي التغذية على الرغم من الدور الذي يلعبه في الوقاية من بعض الأمراض، وفي مقدمها أمراض القلب.
وأشار الدكتور جايمس أتش أوكيفي، وهو طبيب قلب ومدير قسم الوقاية من أمراض القلب في معهد "ميد أميركا للقلب" في مدينة كنساس بولاية ميسوري، إلى أن نصف الأميركيين البالغين تقريباً و30% من الأطفال والمراهقين يعانون من النقص في فيتامين "د".
وأضاف أوكيفي أن النقص في فيتامين "د"، الذي يطلق عليه أيضاً "فيتامين الشمس"، يبدل مستوى بعض الهرمونات ويؤثر على نظام المناعة في الجسم ما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري الذي يعد من بين الأسباب ا لرئيسية للإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت قاعدة بيانات حديثة مصدرها دراسة أعدتها جمعية فارمنغهام للقلب أن المرضى الذين يكون مستوى فيتامين "د" منخفض معرضين للإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية والأمراض القلبية والوعائية مرتين أكثر من غيرهم. وأضاف "إن استعادة مستويات فيتامين "د" إلى معدّلها الطبيعي أمر هام جداً للعضلات والعظام وهذا قد يساعد على تحسين حالة القلب.
وتابع "علينا إجراء دراسات عشوائية واسعة من أجل معرفة ما إذا كان تناول حبوب فيتامين "د" يخفض احتمال الإصابة بأمراض القلب والوفيات في المستقبل"، مشيراً إلى أنه بالإمكان الحصول على فيتامين "د" من خلال تناول المأكولات الغنية بهذه المادة مثل سمك السلمون والسردين وزيت السمك والحليب وبعض أنواع الحبوب.