المطربة لطيفة ما تردد عن طلبها حماية خاصة من السلطات الجزائرية خوفاً من تهديد بالقتل تلقيته من الفنانة "فلة" ، لكنها رفضت في الوقت نفسه التعليق حول علاقتها بالملياردير المصري هشام طلعت المتهم بقتلالفنانة سوزان تميم.
وردت لطيفة في حوار مع صحيفة القبس الكويتية الأحد 23 نوفمبر/ تشرين الأول على شائعات تهديدها في الجزائر بالقول " لا طبعاً هذا الأمر غير صحيح، فأروع البلاد التي زرتها كانت الجزائر، وقد نفيت الإشاعات التي تمّ تداولها آنذاك وتحديداً من الجزائر". وأوضحت أنها لم تتعرض لمحاولة قتل في الجزائر، وقالت "الذين حاولوا زج اسمي في مؤامرات، إنما زجوا بأنفسهن فيها".
وحول علاقتها بهشام طلعت المتهم بقتل الفنانة سوزان تميم، قالت "أنا هنا لأتحدث عن ألبومي الجديد فحسب، لا أريد الحديث عن هذا الموضوع ولا حتى التعليق عليه سلباً أو إيجاباً". كما رفضت أيضا التدخل في الصراع الدائر بين جمهور إليسا ونانسي بعد حصول الأخيرة على جائزة "ميوزك أورد" معتبرة أن الأمر لا يعنيها.
أزمة مع مغنيات الإثارة
ونفت لطيفة وجود إثارة في أغنيتها "نص الجو" عندما قالت "صرلك جمعة مصاحبني"، وفسرت ذلك قائلة "وما المشكلة أن يصاحبني جمعة، اليوم الكل أصحاب". ورفضت انتقادات بعض مغنيات الإثارة لهذه الأغنية" وقالت بحدة "عموماً لا تعليق على مثل هذه النوعية من الفنانات، رأيهن لا يهمني".
وأبدت لطيفة عشقها للغناء بالخليجي مشيرة إلى أنها تحضر لأكثر من عمل بهذه اللهجة، مؤكدة أن ألبومها القادم ربما يصدر خلال شهرين
وقالت "أغتنم المناسبة لأعرب عن عشقي لهذه اللهجة، فأنا غنيت الليبي والتونسي والمصري واللبناني والخليجي، وغنيت باللغة الفرنسية، لذا أعتبر أنه من المعيب أن نقول هذه المغنية جنسي
تها كذا، ومن غير المناسب أن تغني بغير لهجتها. فكل الفنانين العالميين غنّوا بأكثر من لهجة ولغة، ومن المعيب أن نصنّف الفنان حسب لهجته في وطن واحد تجمعه لغة واحدة بعدة لهجات".
وعلى صعيد أعمالها السينمائية، قالت النجمة التونسية إنها تحضر لمشروع فيلم مع الكاتبة أحلام مستغانمي، لكنها نفت أن يكون مخرج الفيلم هو خالد يوسف.
ورحبت لطيفة بالعمل في مسرح الرحباني، لا سيما أن اسمها كان مطروحاً لمسرحية "زنوبيا"، وتقول "العمل مع الرحابنة يشرفني ويشرف أي فنان عربي. وبالمناسبة فقد كان عليّ حينها الاختيار بين المسرحية وألبومي مع زياد، فاخترت ألبومي".
ورفضت إبداء رأيها في أداء كارول سماحة في مسرحية زنوبيا واكتفت بالقول إنها لم تشاهدها.
ضد التوريث السياسي
وحول الأزمة التي شهدتها حكم الرعيان حيث اعترضت الرقابة المصرية على النص؛ لأسباب سياسية خاصة تناولها لقضية توريث الحكم، قالت " المسرحية تتناول كمًّا من القضايا المؤسفة في عالمنا العربي، والحمد لله أن لبنان يتمتع بقدر رائع من الحرية والديمقراطية، ليعرض هذا العمل، مع الإشارة إلى أننا قدمنا المسرحية في كل من سوريا وقطر، كما أن ثمة دولاً رفضت عرض المسرحية".
وأكدت أنها ضد التوريث السياسي إذا لم يكن باختيار شعبي، مشيرة إلى أنها قادرة على التعبير عن آرائها بحرية في تونس ولفتت إلى بلدها ليس فيها توريثا سياسيا.
وحول إذا ما كانت تعيش أجواء انحسار الأضواء عنها في ظل ظهور نجوم جدد، قالت "عندما أشعر أنني سأخذل سأنسحب من تلقاء نفسي، لكن لغاية اليوم أشعر أن ثمة توازنا بيني وبين جمهوري، وأصداء أعمالي الحمد لله إيجابية. لا مشكلة لدي في انحسار الأضواء عني؛ لأن لا أحد منا مخلد، وعندما أشعر أن الوقت حان لأنسحب سأنسحب".