قوله تعالى:
{ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا
وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }
"المساواة والتواضع " .. أسمى دروس الحج
المساواة تتجلى بأسمى صورها في الحج الركن الخامس من اركان الاسلام ، فعلى عرفات حيث يقف الناس موقفا واحدا لا تفاضل بينهم في أي عرض من أعراض الدنيا الزائلة بل التفاضيل والفوز والفلاح بالتقى فحسب، يقول الحق تبارك وتعالى مؤكدا هذا المنهج السامي في الإسلام {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير} الحجرات..
ففى هذا الموسم يشهد المسلمون أروع مظاهر المساواة والتواضع، والأخوة الإنسانية حيث تلغى الفوارق والملابس ،
وتخلع المناصب والالقاب والحسب والنسب ، والظهور باللباس العبادي الموحّد (لباس الإحرام)، وهنا يحس الجميع بوحدة النوع الإنساني وبالأخوة والمساواة.
بالاضافة الى ذلك فاننا نستشعر في الحج وحدة الأرض والبشر، ولاشك ان الحج كونه تجمع بشري كبير يجتمع فيه الملايين من المسلمين من مختلف البلدان العربية والاجنبية فهو يُنتج حركة بشرية هائلة يتبعها تحرك اقتصادي ومالي ضخم ، بمعنى انه عن طريق النقل والاستهلاك وكذلك حمل البضائع وتبادل النقود، بالاضافة الى شراء الأضاحي ومستلزمات الحج والإقامة والسفر ينتفع العديد من المسلمين من كل هذا ويشهد المجتمع حركة اقتصادية ومالية نشطة.
الحج يعطينا نحن المسلمين فرصه لا تعوض لنتذوق طعم المساواة والتعرف والتعاون والمساعده في سبيل الله على قضاء حاجاتنا ،ففى هذه الشعيرة الطيبة تطهر النفس من الحقد والكراهيه، ويعتاد الفرد على الإخلاص في العمل، حيث يضحي بماله واهله وبلده في سبيل مرضاة الله عز وجل.، كما يعطينا الحج فرصة العمر وهي مشاهدتنا تلك البلاد الطاهره المقدسه التي كانت وما زالت نواه للدعوه الإسلاميه ,حيث برز منها اعظم خلق الله ، يكفى انك تنظر الى بيت الله ، فمعظم الناس عند رؤيه بيت الله الحرام تنسى ما كان بها من مرض، فالحج شفاء لكل مرض .
ختـــاما
بالطبع تتجلى في الحج المساواه بكل معانيها فالكل عاري الرأس وسترتهم ازاء ورداء فلا فرق بين عبد وملك ولا غني وفقيرالكل خاضع لله جل جلاله خاشعين في مرضاته .
الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب. ... بلفظ إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
المساواة تتجلى بأسمى صورها في الحج الركن الخامس من اركان الاسلام ، فعلى عرفات حيث يقف الناس موقفا واحدا لا تفاضل بينهم في أي عرض من أعراض الدنيا الزائلة بل التفاضيل والفوز والفلاح بالتقى فحسب، يقول الحق تبارك وتعالى مؤكدا هذا المنهج السامي في الإسلام {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير} الحجرات..
ففى هذا الموسم يشهد المسلمون أروع مظاهر المساواة والتواضع، والأخوة الإنسانية حيث تلغى الفوارق والملابس ،
وتخلع المناصب والالقاب والحسب والنسب ، والظهور باللباس العبادي الموحّد (لباس الإحرام)، وهنا يحس الجميع بوحدة النوع الإنساني وبالأخوة والمساواة.
بالاضافة الى ذلك فاننا نستشعر في الحج وحدة الأرض والبشر، ولاشك ان الحج كونه تجمع بشري كبير يجتمع فيه الملايين من المسلمين من مختلف البلدان العربية والاجنبية فهو يُنتج حركة بشرية هائلة يتبعها تحرك اقتصادي ومالي ضخم ، بمعنى انه عن طريق النقل والاستهلاك وكذلك حمل البضائع وتبادل النقود، بالاضافة الى شراء الأضاحي ومستلزمات الحج والإقامة والسفر ينتفع العديد من المسلمين من كل هذا ويشهد المجتمع حركة اقتصادية ومالية نشطة.
الحج يعطينا نحن المسلمين فرصه لا تعوض لنتذوق طعم المساواة والتعرف والتعاون والمساعده في سبيل الله على قضاء حاجاتنا ،ففى هذه الشعيرة الطيبة تطهر النفس من الحقد والكراهيه، ويعتاد الفرد على الإخلاص في العمل، حيث يضحي بماله واهله وبلده في سبيل مرضاة الله عز وجل.، كما يعطينا الحج فرصة العمر وهي مشاهدتنا تلك البلاد الطاهره المقدسه التي كانت وما زالت نواه للدعوه الإسلاميه ,حيث برز منها اعظم خلق الله ، يكفى انك تنظر الى بيت الله ، فمعظم الناس عند رؤيه بيت الله الحرام تنسى ما كان بها من مرض، فالحج شفاء لكل مرض .
ختـــاما
بالطبع تتجلى في الحج المساواه بكل معانيها فالكل عاري الرأس وسترتهم ازاء ورداء فلا فرق بين عبد وملك ولا غني وفقيرالكل خاضع لله جل جلاله خاشعين في مرضاته .
الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب. ... بلفظ إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
قوله تعالى: { واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل
في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا
إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله } (البقرة3).