الشرطة تخلص طفلا من والده المريض نفسيا بعد 17 ساعة مفاوضات
عمان- الرأي- بدأت القصة مساء أمس الاول عندما غيب المرض النفسي عقل احد الآباء في مدينة الزرقاء وقام بتهديد ابنه البالغ من العمر خمس سنوات ووضع أداة حادة على رقبته مهددا من حوله بقتله إن لم يستجيبوا لمطالبه غير المنطقية .
وحول واقع القضية وتفاصيلها قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وبحوالي الساعة الرابعة من مساء أمس الاول وردت أخبار لمركز امن الهاشمية في الزرقاء بقيام احد الأشخاص بإحكام إغلاق أبواب منزله والذي يقع في الطابق الثاني في احد العمارات مهدداً بقتل ابنه بواسطة سكين و بحرق المنزل بواسطة اسطوانة غاز موجودة لديه إن لم يتم الاستجابة لطلباته والمتمثلة بإحضار أدوية خاصة كونه يعاني من مرض نفسي ومبلغ (000,100) دينار وسلاح أتوماتيكي وبعض الطلبات المستحيلة .
وأشار الرائد الخطيب انه ونظرا لخصوصية الموقف ولان الشخص يعاني من مرض نفسي وخوفا على حياته وحياة ابنه فقد تم إحضار طبيب نفسي مختص ليساند فريق المفاوضة المشكل من قبل مدير الشرطة ورئيس المركز الأمني وعدد من الضباط المختصين بالتعامل مع مثل هذه المواقف والذي استمر بالتفاوض معه لمدة (17) ساعة تخللها تزويد المعني وابنه بالطعام والشراب من خلال حبل وربط الطعام به وسحبه من قبل هذا الشخص المختل كونه رفض فتح الأبواب مهددا بقتل ابنه إن تم فتح الباب .
وفي صبيحة اليوم التالي امس وبعد استمرار المفاوضات مع الشخص تم إقناعه بان يخضع للعلاج من قبل الطبيب المختص والذي سيقوم باعطائه علاجات تتناسب ووضعه الصحي حيث قام بفتح الباب مستمرا بتهديد حياة ابنه وتم التحايل عليه بترك ابنه ليتمكن الطبيب من اعطائه العلاج دون التسبب بالأذى له وبالفعل تم اخذ الطفل منه وإعطائه لأمه وتم اصطحاب ذلك الشخص ليتم عرضه على لجنة طبية متخصصة ليتم فيما بعد تحويله للجهات صاحبة العلاقة .
عمان- الرأي- بدأت القصة مساء أمس الاول عندما غيب المرض النفسي عقل احد الآباء في مدينة الزرقاء وقام بتهديد ابنه البالغ من العمر خمس سنوات ووضع أداة حادة على رقبته مهددا من حوله بقتله إن لم يستجيبوا لمطالبه غير المنطقية .
وحول واقع القضية وتفاصيلها قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وبحوالي الساعة الرابعة من مساء أمس الاول وردت أخبار لمركز امن الهاشمية في الزرقاء بقيام احد الأشخاص بإحكام إغلاق أبواب منزله والذي يقع في الطابق الثاني في احد العمارات مهدداً بقتل ابنه بواسطة سكين و بحرق المنزل بواسطة اسطوانة غاز موجودة لديه إن لم يتم الاستجابة لطلباته والمتمثلة بإحضار أدوية خاصة كونه يعاني من مرض نفسي ومبلغ (000,100) دينار وسلاح أتوماتيكي وبعض الطلبات المستحيلة .
وأشار الرائد الخطيب انه ونظرا لخصوصية الموقف ولان الشخص يعاني من مرض نفسي وخوفا على حياته وحياة ابنه فقد تم إحضار طبيب نفسي مختص ليساند فريق المفاوضة المشكل من قبل مدير الشرطة ورئيس المركز الأمني وعدد من الضباط المختصين بالتعامل مع مثل هذه المواقف والذي استمر بالتفاوض معه لمدة (17) ساعة تخللها تزويد المعني وابنه بالطعام والشراب من خلال حبل وربط الطعام به وسحبه من قبل هذا الشخص المختل كونه رفض فتح الأبواب مهددا بقتل ابنه إن تم فتح الباب .
وفي صبيحة اليوم التالي امس وبعد استمرار المفاوضات مع الشخص تم إقناعه بان يخضع للعلاج من قبل الطبيب المختص والذي سيقوم باعطائه علاجات تتناسب ووضعه الصحي حيث قام بفتح الباب مستمرا بتهديد حياة ابنه وتم التحايل عليه بترك ابنه ليتمكن الطبيب من اعطائه العلاج دون التسبب بالأذى له وبالفعل تم اخذ الطفل منه وإعطائه لأمه وتم اصطحاب ذلك الشخص ليتم عرضه على لجنة طبية متخصصة ليتم فيما بعد تحويله للجهات صاحبة العلاقة .